المشرحة المضلمة

35 1 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
اهلا بكم في سلسلة الرعب الشهيرة CASE ANIMATRONICS
الجزء الثالث من رواية الرأس الملعون
استمتعوا
تحذير (القصة من نسج الخيال و الفتها بسبب الكوابيس التي أراها في منامي)

لحقت الأطباء إلى المشرحة و كان عددهم 4 أطباء يحملون جثتين و ادخلوهم
إلى ممر مظلم طويل تفوح منه رائحة الجثث المتحللة

و عندما كنت أمشي وسط الظلام و اذا بي ترتطم قدمي بصندوق من الورقالمقوى مرمي في الممر و تفوح منه رائحة كريهة فقررت فتحةفوجدت طفل صغير عمره سنه تقريبا ميت و متحلل في ذلكالصندوق و لكن الأطباء لن يروني بسبب الظلام الدامسو كانت المشرحة تحت الأرض و فيها ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و عندما كنت أمشي وسط الظلام و اذا بي ترتطم قدمي بصندوق من الورق
المقوى مرمي في الممر و تفوح منه رائحة كريهة فقررت فتحة
فوجدت طفل صغير عمره سنه تقريبا ميت و متحلل في ذلك
الصندوق و لكن الأطباء لن يروني بسبب الظلام الدامس
و كانت المشرحة تحت الأرض و فيها تبريد غازي
و عندما دخل الأطباء إلى الغرفة صدموا من
المنظر، لقد كان الطبيب المسؤول عن تشريح الموتى ميت في زاوية الغرفة
بسبب تسرب غاز التبريد مما ادى إلى وفاته و كان جلده هش و لزج لدرجة انه
كان ملتصق في مكانه و عندما خلعوا ثيابه كان الجلد ملتصق عليها
لدرجة انه أصبح مجرد قطعة من اللحم العفن

كان لا يستطيع الخروج لأن الباب كان مقفل عليه بالخطأ
و لا أحد يستطيع سماعه لأن المشرحة في قبو المستشفى
و خرج الأطباء من المكان و بقيت انا و قررت أن ادخل في الغرفة
و هنا فقدت إحساسي بالخوف لشده هول ما رأيت

لقد رأيت المشرحة عن قرب و لأول مرة أرى الجثث و كيف تتحلل
و تموت و لأول مرة أرى أدوات التشريح من مناشير و مقصات
و سكاكين و كانت جثة المدير على طاوله التشريح
فبدأت أحس بالذنب ولكني لست القاتل بل الارواح هي من فعلت
ذلك و كانت معي كاميرا و التقطت بعض الصور للمشرحة
كي اتاملها لأني على يقين بأني لم ادخلها مرة أخرى
و هذه صورة حقيقية التقطتها بكاميرتي

لقد رأيت المشرحة عن قرب و لأول مرة أرى الجثث و كيف تتحللو تموت و لأول مرة أرى أدوات التشريح من مناشير و مقصاتو سكاكين و كانت جثة المدير على طاوله التشريحفبدأت أحس بالذنب ولكني لست القاتل بل الارواح هي من فعلتذلك و كانت معي كاميرا و التقطت بعض الصو...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كنت اتسائل ماذا سوف يفعل الأطباء بجثة المدير و المعلمة
و قررت الخروج من المشرحة و لكن هنا صدمت صدمة عمري
لقد تم قفل باب الخروج الموجود في بداية الممر
و هنا بدأت أهدأ نفسي فسمعت صوت أنين من المشرحة فقلت لعلي
أجد بينهم شخص حي و لكن هيهات
الكل كان ميت و صوت الأنين ما هو إلا صوت تجمع الغازات في معدة الميت
و خروجها عن طريق القناة الصوتية

يا إلهي، ماذا يحصل هل سوف أبقى وسط الأموات فقررت اخد السكين
و بدأت أطعن في الأموات بوحشية لأني كنت خائف من ان
يستيقظون و يؤذوني
و قلعت عيون المدير لكي لا يراني
و قمت الاختباء خلف الباب الرئيسي و لحسن الحظ فتح الأطباء الأربعة الباب
و دخلوا إلى الحجرة مسرعين
و انا وليت هاربا إلى بيت الخلاء فغسلت وجهي و يدي من الدم
و وجدت السائق ينتظرني وهو نائم في السيارة
فدخلت السيارة و ذهبنا إلى المنزل

بعد 10 سنوات أصبح عمري 16 سنه
ذهبت إلى الثانوية و كان يوم عادي جدا
تناولت الغداء و اذا بشخص يطرق الباب بقوة وقمت
و فتحت الباب وإذا بي ألقى رجل يدعي بأنه عمي فأتى والدي
و رحب به و قال لي عمي بأنه مهندس انمترونكس و أراد مني المجيء
معه لكي أرى إنجازاته فوافقت و ذهبنا إلى المختبر و كان جميلا و نال
استحساني و اعجبت بالعلم و التكنولوجيا الموجودة في المكان و أراني
عمي الانمترونكس الخمسة الذي قام بصناعتهم و كانت أشكالهم تشبه
اشكال الحيوانات
فالأول باندا و الثاني قطة و الثالث ثور و الرابع ذئب و الخامس بومه
و قال لي عمي انه قد تلقى مكالمة من صديقه و يطلبه إلى المجيء
و حذرني من فتح باب القبو و قال لي:
لا تلمس أي شي إلى حين عودتي
فقلت له: نعم اعتمد علي لن اخذلك
و عند رحيله انتابني الفضول لفتح باب القبو و مشاهدة الانمترونكس
ففتحت الباب و وجدت...


يتبع في الجزء القادم
قريبا...

الرأس الملعون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن