_2_

2.7K 191 101
                                    

"جيمناااه هيا إستيقِظ ستتأخَر عن المدرسَة"

مُزعج..هو مزعج ،هذا العجُوز اللّعين لا يكفُ عن الصُراخ والثرثرة

"جمِيييين أنتَ لا تريد التأخُر بيَومك الأول...صحيح؟"

فقط أغلِق فمك اللّعين واكتُم صوتك المزعج !

"جيمِين؟ هل أنت بخير؟!"

إلهِي هذا ماكانَ ينقصُني ، أنا أشعر بقدماي اللذَان يريدان ركلهُ خارج الغُرفة بدونِ أي حياء

"همم.."

همهتُ له وأشحتُ بوجهي للجهَة الأخرى متجاهلاً إياه ، أنا قد أحسستُ بغضبهِ وعدم رضاه من عقدة حاجبَيه
لأبتسم بسُخرية مستفزًا إياه أكثر

أغلقتُ باب الحمّام تحت نضراته التّي كانت تحرقُني من شدَة الغضب

فليحتَرق بالجحِيم السابعَة إبن العاهرة

لأنه لا يفهَم أبدا ، لا يهتمُ للذي أحبُه و للذي أمقتُه ، يفعل مايراهُ جيدًا ورائعًا بنظرهِ إتجاهي ... أنا أشعُر وكأنه يتحكَم بي بشكلٍ لا أستطِيع مقاومتَه

كما أنهُ متعصبٌ كل يوم ، ويغضبُ على أي شيءْ .. لكِن فجأة يصبحُ شخصًا مرحًا و صاخِب لدرجةٍ لا يمكن تصورهَا

وحَالما أبعِد عينيّ عنهُ للحظة هو سيصبحُ ذلك الهادئ والحكِيم الرّزين

في بعضِ الأحيَان أشكُ بأمري كمريضٍ نفسي ، لأنّه المريضُ الوحيد هنا ويجبُ نقله لمستشفَى المجانِين وإلا سأجن أنا معه

آآخ ، لا أصَدق أنَني قد قضيتُ فترة إستحمامِي كلهَ بالتفكير عنه وشتمِه

"جمييين !"

أصرخ حتَى تفقِد صوتك وأنتَهي منك

"أنا آتي "

لا أدري للآن لمَا أحترمُه وهو قد قرَر رعايتِي بالقُوة

"حسنًا أنا أنتظِرك هنا!"

اللّعنة والآن كيفَ سأغيِّر ملابسي؟

"جونكوك هل يُمكنك إعطائي ملابسِي؟"

بصعوبة أنا نطقتُ اسمَه ، ومنه أنا شعرتُ بابتسامتِه الحمقاء خلفَ الباب ككُل مرّة أناديه باسمه

"إفتح البَاب"

أخذتُ منه الملابس التي كانَت حقا متتاسقَة وجيدة...حسنًا على الأقل هو يُجيد فعل شيء مفيد بهذهِ الحياة غير إغراق نفسِه بالعمَل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 16, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُرَاهق ∆Jıkook∆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن