chapitre 1

367 31 10
                                    

كريستين دي فينيسيا ابنة الدوق فينيسيا اكبر جمال بكل الامبراطوريه الملقبة بالجنيه...الالهة، ملكت من الحياة اجملها لكنها ايضا كانت الشريرة الأعظم في هذه الروايه و الأن أنا شونغ اير تجسدت في هذه الحياة كابنة الدوق فينيسيا
●●●
استقظت بعد موتي أثناء هربي من اوغاد الحكومه، في وسط غرفة فخمة و فارهة من الطراز القديم ،ارتمت ابصاري على ايدي بيضاء حليبية كالخزف، صغيره مشرقه لم اصدق ما شهدته عيناي فحملت نفسي الى المرأة الكبيره المزخرفه رايت فتاة بعيون كالجواهر تتلألأ بشكل اجمل من ان تكون بشريه
هل هذه فعلا أنا؟؟ هل اعيد إحيائي؟؟ و اخيرا اخدت حريتي من الظلام الذي التصق بي كل حياتي ان لم تكن هذه نعمه فماهي؟؟؟ بدأت دموعي في الانهيار كالشلال
'أنا أخيرا سأعيش حياة عاديه'
فجأة احسست بصداع قوي يتغلغل دماغي لتتدفق ذكريات شخص ما الى رأسي كريستين دي فينيسيا؟! من هذه؟؟ في وسط تشوشي سمعت صوت طرق الباب
"انستي هل استيقظتي؟؟" اه انها الخادمه من ذكريات هذا الجسد حسنا لنرتجل لنرتجل
"آني ادخلي"
"أنستي انتي مستيقظه مبكرا على غير العاده سأعد الحمام قريبا" اومأت برأسي هذا كثير لاصدقه انا الآن تجسدت كالشريره التي ستعاني طيلة حياتها من المآسي فقط لكونها طفلة متعطشة للحب و تعدم في الساحه الرئيسيه لن اسمح بان يحدث هذا انا سعيده لاني تجسدت قبل افعالك الشريره بسنتين و بما انني اخدت جسدك فساحميك من الاعدام و استخدمه كجسدي سأتاكد من اخد انتقامك انتي و معاناة طفولتك اود التجول في الخارج لكن هناك اشياء اكثر اهميه لفعلها
اولها الأمير جوليوس اردي بريتينيا و الابن الغير شرعي لملك امبراطوريه بريطانيا العظيمه يجب ان ارى خطيبي الحبيب لارى اذا كان يستحق طبعا
●●●
في الروايه الاصليه كانت البطله هي الأميره المفقوده من الجانب الاخر من العالم و قد كانت مجرد شخص عادي الا ان لديها قدره سحريه قويه و نادره لقد تسلقت قم المراكز في القصر الامبراطوري و في حفله بلوغ الأمير الأمير الثاني أوقعت في شباكها كل من الأمير ولي العهد جوليوس والأمير الفاسق لويز و ابن الماركيز الساحر العبقري أليكس، لكن الأهم الآن هي خطيبة الأمير الثاني إيفيلين الابنه الغير شرعيه للدوق فينيسيا اي اختي الذي كانت سبب معاناة هذا الجسد الى ان ماتت بمخططاتها الفاشله، لطالما كرهت ايفيلين صاحبة هذا الجسد لأنها كانت بغاية الجمال و خدعتها لتأخد عطف والدهم الى ان كرهها والدها حاولت كريستين ان تجذب انتباه والدها اليها و تحصل على حنانها منه لقد درست بجد لكنه لم يهتم بها إلى أن فقدت الأمل و تحولت إلى أجمل شريره قاسيه لكنت مع ذلك لم تستطع قتل ابيها لكنني عكسها لست بحاجه إلى عجوز تجاهل ابنته الحقيقيه من اجل عاهرة ممثله لعينه، كتبت كل احداث الروايه و القصه الجانبيه للشريره في مذكراتي و اقفلتها و بما اانني لا املك اي حمايه فقد كتبتها بالكوريه،نزلت من الدرج بعد تناول الفطور لأرى الدوق فينيسيا مع مستشاره على الأقل يجب علي القاء التحيه حسنا لنفعلها كالنبلاء يجب ان انحني قليلا
"صباح الخير أيها الدوق كيف احوالك"
رفعت راسي قليلا ما الامر مع تعابيرهم المصدومه فقط لعلمكم انا لا أكن لأي منكم الاحترام ليقول الدوق و نبرته البارده تقطع شرودي
"صباح الخير أدابك لا زالت مبتذله حاولي التعلم من اختك الصغرى"
ابتسمت بمكر خفيف قليلا و نظرت الى الدوق و مستشاره بنظرة استعجاب مصطنعه
"اوه يا إلهي انها لا تزال نائمه حتى الأن هل يجب علي ايقاضها؟"
ابتسمت بلطف قدر الامكان فانا اعلم بعد كل المشاكل التي سببتها كريستين بسبب اختها فبالطبع لن يحبها لكنه ايضا لم يعارضها في الروايه لكن لا أحد يعرف السبب
"ايها الدوق سأستعير شارة العائله لشراء بعض الثياب و الأقمشه الا بأس بذلك؟؟"
نعم فالخزانه كلها مملوءة بالثياب المبتذله و الاحجار الكبيره 'المزيفه' كوني مصممة ازياء سابقه فهذا المنظر يؤذي عيني مالت عيونه الزرقاء الباهتة الي ببرود احسست برعشه تغلغلت في ليقول
"افعلي ما تريدين لا تزعجيني باشياء كهذه مستقبلا"
كان هذا يستحق المخاطره فالان انا املك بعض الحريه المؤقته قبل سماع ايفيلين بالخبر فشارة العائله تمنح عدة مزايا فهي تعمل عالتصريحات لتأكيد هوية النبلاء
"شكرا لك اتمنى ان تحظى بيوم جيد للغايه"
اومأ بالأيجاب و التفت ليغادر مع مستشاره يال الوقاحه
...
"آني سأذهب الى المدينه اخذت اذن والدي لست بحاجه الى عربه و لا لمرافقه"
"لكن أنستي لا يمكن..."
قاطعتها بنبرة تسلط و نظره تهديد
"هل تعارضين اوامري أني؟؟"
لست بحاجة الى جاسوسة صغيره لتنقل تحركاتي وجهت نظراتها للأرض و اجابت بفزع
"ل.. لا أجرؤ"
يبدو ان تهديدي نجح فبعد كل شيء انا شريرة هذه الرواية اخدت غطاء اسود من اجل شعري القرمزي انه بارز جدا و خرجت من الباب الخلفي المخصص للخدم طبعا اعرف الطريق لان كريستين دائما ما كانت تتسلل للعب
...
"واااااه جميله للغايه"
كانني في حلم المباني المزخرفه و الناس المبتهجه في كل مكان كل هذا نتائج العمل الشاق للأمير جوليوس
رغم كونه ولي العهد لكن مكانته ضعيفه للغايه و انا أعني هذا فالنبلاء الأرستقراطيين يقدمون دعمهم للوريث الشرعي بحجة أن ولي العهد سيلوث دماء الأسرة الامبراطوريه في العائلة عكس اخوته الشرعيين الذين تنمروا عليه كل نهار و ليلة و كره الامبراطورة تمكن من العيش....بالكاد بمساعدة حارسه الشخصي.
عمل بشتى الطرق لتحسين العاصمه و استقرار الشعب بامان.
مشيت بخطوات خفيفه الى شارع الأقمشه تجولت و انا احاول كبح جماح سعادتي اشرطة الدانتيل و الاقمشه الملونه في كل مكان.
"اريد كل هذه الأقمشه من الشاش و اضيفي بعض الأشرطه الملونه من الدانتيل و الحرير و الخرز و ابرالخياطة الفضية و ايضا بعض هذه الأقمشه الداكنه"
قلت بنبرة حازمه و نظرات الازدراء عمت المكان حتى قال احدهم بنبرة ساخره
"و هل ستستطيعين دفع ثمنهم ارحلي من هنا ايتها المتشرده"
ليقهقه الجميع من يتجرأ على التقليل من شأني؟؟ لو لا مبادئي لقتلتكم كلكم و ما الامر مع العوام صررت على اسناني احاول كبح نفسي رفعت شارة العائلة لينصدموا لاطلق قهقهة بارده و ابتسامه مخيفه أنا لست واثقة من تعابيري لكن بما أن كريستين هي الشريرة فأكاد أجزم ان نظراتها مرعبه لدرجة ارسلت القشعريره لاجسادهم
"هل تتهم الدوق فينيسيا ان ثروته لا تكفي لشراء كل هذا الشارع؟ اعرف مكانتك ايتها الحشرة"
لقد كانت كرستين تريد فعل هذا منذ زمن طويل التباهي بهذه الطريقه إنه كتصريح الدوق أن كريستين ابنته مع اني لا أهتم لكن لا ضرر من إثارة الصخب فقد يعود علينا بالفوائد
تجمد مكانه من الخوف ليرد بنبرة مبتذله
"اعذ.. اعذريني سيدتي هذه الحشره لم تستطع التعرف على عظمتك ارجوك اقبلي هذا القماش الفاخر من الجنوب عربون اعتذار"
"جيد انت تعرف اين ترسلهم اليس كذلك"
ثم غادرت كان هذا يستحق فحتى لو كنت عشت كشونغ اير فما زلت اشعر بالفخامه تتسرب من الأقمشه من الواضح انها كانت حقا باهضة الثمن لكن من يهتم عندما تكون ابنة الدوق.
و الأن السبب الرئيسي من استعارة شاره ذلك العجوز هو الخروج من المدينه لست بهاربه فذالك ليس اسلوبي لكني ذاهبة إلى الغابه المهجوره ،توجهت إلى البوابه المزخرفه و الكبيره حقا عدد الحراس كبير لكن ما فائدتهم و هم مجرد هواة استطيع بسهوله التسلل إلى الخارج لكن لا يبدوا اني استطيع فعل ذلك بسبب هذا الجسد الهزيل يالإزعاج
●●●
مرت ساعتان منذ بدأت جمع الأعشاب و بعض الأزهار لاستخلاص السموم منها هذه الأعشاب غنيه بالأملاح اتممت مسيرتي اتوغل في عمق الغابه و اتمتع بمناظر الأشجار،المنحدرات و الشلالات حتى وجدت جدار ممتد من الرياح القويه كنت افكر بتجنبه و العوده لكنه فتح عندما اقتربت منه لذا حملت نفسي و دخلت بسبب فضولي مشيت قرابة الخمس دقائق في طريق مستقيم لم تتواجد اي حيوانات و معظم اغصان الأشجار مكسوره الى ان سمعت انين متألم اتجهت نحو مصدر الصوت لأجد حقلا من الأزهار لمحت شيئا يتحرك وسطه حاولت المشي تجاهه و الصوت بدأ يعلو شهقت من صدمتي، شعر اسود بعمق ظلمة الليل أنياب حاده و قرون حمراء بلون الدم تشبه شعري القرمزي و ذيل مفرود، حاولت الاقتراب أكثر لأسمع زمجره و صوت حاد متألم يخترق اذني
"نغغ ابتع..ابتعدي"
لم آبه لتحذيره و واصلت المشي لست بطيبة قلب لكني كنت اعلم أن هذا المخلوق امامي بامكانه نحر عنقي قبل ان ارمش لكنه لم يفعل اقتربت اكثر و هو يحاول ابعادي إلى امسك بوجهي و كشر عن انيابه مزمجرا لكن لم يرمش لي جفن إلى ان اغمي عليه كان من الواضح انه خسر دماء كثيره بحثت عن مصدر الجرح و قد كان عدة عضات من أفعى سامه...لم أستطع حمله لذا اكتفيت بجره إلى ظل شجرة كبيره ثم حاولت مص السم للخارج و قد نجح لكنه لا يكفي سيموت قريبا و لا أستطيع علاجه بدون عشبة الألكلير أعطيته بعض السموم إلى حين ان احضر الدواء أنا لا أقتله الم تسمعوا عن مقولة حارب السم بالسم مع انه غير كافي لكن سيعطيني وقت أكثر لحسن الحظ أنا أعرف بيئة نموها اظنني أستطيع إيجادها إذا عدت إلى أحد المنحدرات العالية التي رأيتها في طريقي إلى هنا
.......
تركت غطاء رأسها و ذهبت لتعود تلك الحسناء بعد مده مملوئة بالكدمات، مع مظهر بارد اخدت الألكير التي امسكتها و خلطت عصارتها بعدة اعشاب قد جمعتها في طريقها اسندته على ركبتيها لكي لا يختنق و أعطته الترياق، وهي تردد حتى أنا لا أعلم لما افعل هذا لك لشخص التقيته للتو لكن لا أستطيع ترك هذا الشيء لوحده ربما لأنه يملك شعر أسودا ذكرني بعالمي اسندت رأسها على الشجره مطلقه تنهيده صغيره ليستيقظ ذلك النائم أخيرا
"اغغ ما الذي فعلته،لا أستطيع الحراك"
كان هذا سريعا يبدوا انه يملك مناعة جيده تتوافق مع بنية جسده أنا متفاجئه انني تمكنت من جره
"هذا طبيعي انت لا زلت مخدر بسم الأفعى لقد اعطيتك الترياق بالفعل لذا لن تموت"
حملق في وجهي بهدوء و نظرة غير مفهومه حسنا بعد التفكير بالأمر انه وسيم
" من انتي؟لماذا أنقذتني و كيف تمكنت من الدخول"
نظر إلى وجهها النصف مغطى لكن بريق عينيها لا يزال مميز لترفع عيناها بشكل مستقيم
"لا أعلم لما انقدتك يمكن انها مجرد نزوه اما عن دخولي فببساطه عندما اقتربت تشكل باب امامي"
اعادت نظرها لوجهه
"شكرا...لإنقادي" اكتفت كريستين بالابتسام فقط و اغلقت عينيها سامحه للنسيم بمداعبة وجهها لتترك الآخر يحدق في الفراغ و هو غارق في أفكاره
'لو كان شخص عادي لسارع باستدعاء الجنود من العاصمه لكنها لم تهرب حتى بل عالجتني بحجة انها نزوه. لا، لو كانت شخص عادي لما تمكنت من الدخول حتى و رائحتها عالدماء'
لديه حاسة شم قويه لذا يستطيع تمييز أغلب الروائح
"أيتها الفتاة هل جرحتي؟ هل هو سيء؟ "
يا إلهي إنه لطيف قوست فمها لتنبر بانزعاج عكس مشاعرها
"اذا كانت لديك الطاقة للكلام فهلا نهظت من على ركبتاي"
أكملت بصوت متألم
"إنهما تؤلمانني"
*****

لهون وقفنا ذا أول فصل أتمنى تدعموني بتعليق قصير عشان أكتب الباقي شكرا لقرائتكم💕

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خطيبة ولي العهد الطاغية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن