Chapter "3"

2 1 0
                                    

انطلق سيهون بسيارته اتجاه المطار ليصلوا بعد مدة
سيهون:"هيا انزلي و احملي حقائبك انا لن أحملهم عنك " ردف بغرور و تكبر بينما يعدل نظاراته الشمسية.

نظرت إليه ليان نظرة سخط لتشتمه تحت أنفاسها  وتهم بالنزول من السيارة ، قام سيهون بفتح صندوق السيارة لتخرج حقائبها و تجرهم خلفها .

تصنمت فجأة و على معالم وجهها نظرات صدمة وتفاجئ لينظر لها الآخر نظرات استفسار " هيا مابك ! لا نملك اليوم بطوله ليكن بعلمك إن فوتنا الطائرة سأقتلك "

قضمت شفتها بخوف من نظراته لتتذكر والدتها ..
" ل--لقد نسيت جواز السفر "
ناظرها بصدمة و غضب ليزفر الهواء بحنق و يفك ربطة عنقه بغضب ، أمسكته من ذراعه بقوة لتتكلم بترجي " أرجوك ، أتوسل إليك لاتطردني .. سأجد حل أرجوك " سحب ذراعه بقوة و نظر لها بغضب " حل ماذا ! لم يتبقى إلا عشر دقائق على إقلاع الطائرة و لعنة منزلك بعيد ! " ردف بصراخ و عضب ليحمحم بخفة بعد ان نظر له المارة .

أنزلت ليان رأسها لتنزل دموعها بصمت كل مايدور برأسها هو تفكيرها بوالدتها ، ليس هناك حل غير هذه الرحلة و الآن ....

قاطع تفكيرها في تلك اللحظة جذب أحدهم لها من الخلف لتلتفت له ويضربها بدفتر صغير على رأسها .

Flash Back :

POV JIMIN

تلك المغفلة ستترك الإمتحانات من أجل رحلة عمل
، عمل ماذا واللعنة هي حقا غبية لما لم تقبل مساعدتي منذ البداية الوقت الآن مبكر جدا لقد اخبرتني ان رحلتها على الساعة السادسة لذلك علي إيصالها وصلت لمنزلها لأقوم بطرق الباب بهدوء لابد من أن والدتها نائمة ولا أريد أن توبخني ليان ان استيقظت و ودعتها وخي مستيقظة لأنه ستبدأ نوبات البكاء مثلما حصل في رحلة المدرسة ، بعد دقيقتين تقريبا و انا أمام المنزل فتح الباب لألمح السيدة سومين التي تبتسم لي بإشراق

" صباح النور سيدتي ، هل إستيقظت إبنتك الغبية !  سأوصلها "

ضحكت بخفة ثم توقفت عن الضحك بشكل مفاجئ " ااه تذكرت لقد ذهبت و احزر ماذا ، لقد نسيت جواز سفرها "

" إلهي ! هذه الغبية لن تتغير أبدا أعطيني اياه سآخذه لها "

اخذت بخطواتها بسرعة داخل المنزل و خرجت بعد ثواني و معها دفتر السفر " تفضل بني و شكرا " مدته لي السيدة سومين جواز سفر المغفلة لأتجه بسرعة بسيارتي نحو المطار بعد أن ودعتها
End flash back

اتصلت بليان عدة مرات في الطريق لكن هاتفها مغلق .. تبا !

بعد وصولي للمطار اسرعت لقسم المتجهين نحو الصين لألمح شاب يصرخ على فتاة ، اللعنة انه يصرخ على فتاتي ، إتجهت لهم  لأدير ليان الي واضرب راسها بجواز السفر

رفعت رأسها تنظر لي لأمسح دموعها المتمردة و أقبل جبينها " جيمينيي " قالتها بنرة باكية  ثم مدت يدها إلي .. هي تعلم انني جلبته لها مادمت أتيت

" اششش " تذمرت وقدمته لها لتقف على اصايع قدميها و تعانقني  بقوة رغم أن فارق الطول بيننا ليس كبير ..

" شكرا لك " ردفت لتقبل خدي لأبتسم و اربت على خصلاتها ، ثواني و فصلنا العناق لأبعثرت شعرها ثم نظرت لذلك الشاب الذي كان معها بطرف عين  ، إلهيي هذا  أوه سيهون احد أبناء اصديقاء أبي وصديقي ايضا  .

" جيمين ؟ " نادى اسمي بإستغراب  لأنظر له بجدية " إسمعني جيدا يا  سمكة السلمون ، أحذرك من الصراخ على ليان مجددا ! "

" يااا من تنعت بالسمكة هل تريد ان اقتلك *قاطع كلامه نداء المسافرين المتجهين للصين ليكمل *حسابك معي ايها اللعين" قال ليجذب حقيبته و حقائب مغفلتي خلفه و اتجه نحو تلك البوابة

لتلوح ليان و تتبعه بسرعة

Pov Jimin end

ركب كل من ليان وسيهون الطائرة لتجلس ليان بجانب النافذة ، بعد مدة انطلقت الطائرة و بدأت رحلتها أما ليان فقد كانت تغلق عيناها بخوف .

هي تخاف المرتفعات و بشدة ، لاحظ سيهون هذا ليتجاهل الأمر في البداية لكن يده لامست يدها بالخطأ ليجد أنها ترتجف !!

Pov Sehun

لاحظت إحكامها على غلق عيناها  لكنني قمت فقط بتجاهل الأمر فهذا طبيعي إن كانت مرتها الاولى في الطائرة  ، كنت تريد النوم فأنا أعشق النوم في الطائرة أنزلت يدي نحو بنطالي لأبحث عن هاتفي  لكن لامست يدي يد ليان بالخطئ لقد كانت ترتجف و بشدة

تبا ! هل تعاني من فوبيا ارتفاعات !

End Pov

هز سيهون  كتفها رادفا بقلق " ليان هل انتي بخير ! " ثواني حتى إرتمت في أحضانه تحضنه بقوة .."ا انا خائفة أخاف المرتفعات "

بادلها العناق بتردد و ربت على ظهرها يطمئنها " اهدئي ، سيكون كل شيء بخير " نادى مظيفة الطيران لتذهب و تعود ومعها دواء .

" إشربي من هذا سيخفف من خوفك " قال بهدوء لتأخذ منه الدواء و كأس الماء و تشربهم بينما هو أخذ ينظر لها بهيام
" هل تشعرين بالارتياح الآن سيدتي ! "ردفت مظيفة الطيران تستفسر عن وضعها
لتومئ ليان بالإيجاب " ديه ،  شكرا لك"

دقائق من الصمت ليقول سيهون " لماذا لم تخبريني أنكي تعانين من فوبيا ارتفاعات "

- " آسفة "  ... 
- " ولما تتأسفين "  
  - " لإزعاجك في الصباح وانتظارك لي ثم عدم ركوبي من الخلف و نسيان جواز سفري و الآن .. آسفة  *قاطعها رادفا * " إن تكرر أيا من هذا فأنتي مطرودة أو سأخصم من راتبك "

أنزلت رأسها تلعن نفسها على تهورها و طفوليتها .. خطئ واحد منها فقط و لن تجرى عملية والدتها !

لمح دموعك التي تنزل بصمت وهي تعبث بأصابعها بتوتر ليمسكها و رسغها بلطف و يرفع رأسها ينظر لعينيها " لا اعلم سبب بكائك تحديدا ، لكن لا تبكي أمامي "
بادلته النظرات بشرود لتمسح دموعها المتنردة و تدير راسها للجهة المعاكسة كي لا تعلق في حرب الأعين مرة أخرى ..

مرت المظيفة ليأخذ هو عصير بينما هي رفضت طلب او أكل شيء ، بعد دقائق شعرت بالنغاس فهي لم تاخذ قسطا و فيرا من النوم لذا اغلقت جفنيها مستسلمة للنوم .

بعد ساعات وهاقد وصلت الطائرة للصين ، نزل جميع المسافرين إلا  النائمان بعمق حيث رأس ليان على كتف سيهون و رأسه على رأسها ينامان بعمق بعد أن شعر كل منهما بعدم الراحة .

يتبع...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 18, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ᴜɴᴅᴇʀ ᴍʏ sᴍɪʟᴇ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن