chapitre 4

50 8 17
                                    

عند تاي :

كان يراقب ذلك الغروب ليظهر لون أحمر على السماء
لريفع يده و يبقى ينظر إليها فتذكر ذلك الموقف المريع عندما كان يمسك بمارك و تلك الدماء بيده ليبدأ بالراخ بقوة

يوناي : تاااااي !!!!
السيدة كيم : إبني !!!!
صعدتا السيدة كيم و يوناي بسرعة لغرفة تاي
ليفتحا باب الغرفة و يجدا تاي راكع و بنفس الوقت يصرخ و يتأمل يده

جرت السيدة كيم لإبنها و احتظنته و لكنه أبعدها و اكمل في صراخه

يوناي في نفسها : ليس لدي خيار آخر إلا هذا اتمنى ان ينجح .
جرت يوناي لتاي و حظنته و بدأت في مسح شعره بلطف
يوناي : أشششش كل شيء سيكون على مايرام فقد أهدأ
هدأ تاي من كثرة الصدمة ، توقف عن صراخه في لحظة تحظينها له
تعجبت السيدة كيم من الأمر و بدأت تنظر لحالة إبنها و هو يهدأ بين حضن يوناي ، نظرت ليوناي
فأشارت يوناي انها لا يجب أن تقلق ستتكفل بالأمر
فخرجت السيدة كيم و تركتهما ، فهي تعلم مدى خبرتها فهي سهرت ليلة كاملة لكي تعرف عن معلومات عنها

يوناي و هي تربت على ظهر تاي : هيا تاي إنهظ من الأرض ، سيكون كل شيء على ما يرام هيا
* ساعدته في النهوظ *
يوناي : إجلس في السرير
جلس تاي و بدأ يتأمل في يوناي
تاي ببرودة : ش.......شكرا لكي
يوناي : تايهيونغ اعلم أن حالتك صعبة ، و الموقف الذي مررت به ليس بالأمر السهل ، الكل عانى في هذه الدنيا
.......................
يوناي بابتسامة : لكن متأكدة أننا سنتجاوز الأمر ، حسنا تايهيونغ ؟
تاي : حسنا
يوناي : تايهيونغ لدي طلب واحد
تاي : و ما هو ؟
يوناي : أن ترجع علاقتكم أنت و والديك كما كانت
تاي ببرودة : لا أظن ذلك
يوناي : إسمع هم لم يكن لهم دراية بما كان سيحصل ، هل لو علموا بالأمر هل سوف يقبلون ؟
تاي : لا
يوناي : إذا ليس لهم شأن بالأمر
تاي : حسنا سأفكر بالأمر
يوناي : إذا هل تناولت طعامك ؟
تاي : لا أريد ذلك
يوناي : لكن أنت تهمل صحتك
تاي : لما أنتي مهتمة بي ؟
يوناي : هممممم أليس لدي حق في العناية بمريضي ؟
تاي : بلا
يوناي : إذا يجب علي القلق على صحتك
تاي : لكن ليست لي شهية
يوناي بعبوس : هيا فقط القليل
نظر تاي لوجهها ليرى شكلها المضحك : حسنا
يوناي : أخيرا
ذهبت يوناي لجلب الطعام من المطبخ و رجعت و ضعت الطعام فوق الطاولة التي في الشرفة و وقفت امام تاي
تاي باستغراب : ماذا ؟
يوناي : هيا هيا إنهظ
تاي : اين ؟
يوناي : هيا سوف تتناول طعامك في الشرفة
تاي : لكن لماذا ؟
يوناي : كيف لماذا ؟ لديك منظر خلاب مثل هذا و لا تريد أن تأكل و أنت تقابله ؟
تاي بتعجب : ح.....حسنا
نهظ تاي و بدأ في اكل طعامه و يراقب يوناي بينما هي تراقب ذلك المنظر
تاي و الأكل في فمه : أرى أنك عاشقة لهذه المناظر
نظرت يوناي لتاي لبدأ في الضحك بقوة
تاي : هممم لما تضحكين ؟
يوناي بضحك : أنظر إلى شكلك
تاي : ما به ؟
يوناي تضحك
إبتسم تاي لمنظرها اللطيف و اكمل اكله
يوناي : أوه نسيت ان اجيبك ،صحيح أنا عاشقة لهذه المناظر لأنها تشعرني بالراحة و الإطمأنان
تاي : مثلي
يوناي : اوه تايهوينغ ! ما رأيك في الخروج ؟
تاي : الخروج ؟؟
يوناي : نعم ألم تمل من الجلوس في الغرفة ؟
تاي : ب.......بلا
يوناي : إذا هيا
تاي : لكن........
يوناي : هيا لنستمتع
تاي ببرودة : حسنا..........
يوناي : ياي ! حسنا جهز نفسك
تاي ببرودة : حسنا .....
يوناي : كانت يوناي خارجة من الغرفة لتتوقف و تلتف لتاي
يوناي باستغراب : لكن إلى أين سنذهب ؟
تاي ببرودة : و ما ادراني ؟
يوناي : هيا اين هي قراراتك الصارمة التي كانت في الماضي ؟ لقد كنت الوحيد الذي يقرر هنا
تاي : لقد قلتي ماضي
يوناي: حسنا حسنا ما رايك في الذهاب للشاطئ ؟
تاي : شاطئ ؟؟
يوناي تقفز : نعم نعم
تاي : لكن لا اريد الخروج من غرفتي
يوناي : هيا تايهيونغ غقط لمرة اعدك اننا سنستمتع
تاي : أولا ناديني تاي ، ثانيا حسنا يمكننا الءهاب لكن لن نتأخر سنجلس لساعة و نصف فقط
يوناي : ساعاتان ...... ؛-؛
تاي : اففف حسنا ساعاتان لا اكثر
يوناي : حسنا تاي تاي الآن علي تحضير نفسي باي
تاي في نفسه : هممم ماذا تاي تاي ؟؟حسنا لا يهم ...

ملابس تاي :
ملابس يوناي :

نزلا تاي و يوناي للأسفل لتنصدم السيدة كيم
السيدة كيم شهقة : لا اصدق هل هذا نفسه إبني تاي
يوناي : نعم بشحمه و لحمه 😁
تاي : ؛-؛
السيدة كيم : إلى اين ستذهبان ؟
يوناي : إلى الشاطئ
السيدة كيم : اوه جيد !
تاي ببرودة : يوناي ماذا اخبرتك ؟
يوناي : اوه صحيح آسفة سيدتي لكن ليس علينا التأخر
السبدة كيم : لا بأس إنتبهوا على انفسكم
يوناي : و أنتي ايضا مع السلامة
السيدة كيم : باي

* تسريع الأحداث *
ذهبا تاي و يوناي للشاطئ تجولا فيه و حكوا مع بعضهم
مما فسح لهم المجال للتعرف اكثر على بعضهم البعض
حتى ان تاي احس بالأمان و الراحة معها و نفس الشعور بالنسبة ليوناي *

رجعا للبيت ليجدا البيت فارغ

1.....2.....3.....
: مرحبت بكم و اهلا بإبننا تاي العزيز و عزيزتنا يوناي
يوناي : اوه سيد كيم سيدة كيم هذا لطف منكما
البلالين و الهدايا في كل مكان
يوناي : اوه من فعل هذا كله
السيدة كيم : في الكقيقة لما رأيت تاي خرج إتصلت بأبيه و قررنا ان نحتفل مع بعض من اجل هذا الشيء العجيب
تاي بسخرية : تششششش
ثم صعد لغرفته بدون مبالاة
يوناي : اوه اع......اعتذر لكنه منهك قليلا
السيد كيم : لا بأس فنحن قد تعودنا على بروده
يوناي : اعدكم اني سأفعل المستحيل لإرجاع إبنكم كما كان
السيدة كيم : ارجوكي أفعلي ذلك بأسرع وقت
يوناي : حاضر ، إعذروني لكني مرهقة بسبب النزهة
السيد كيم : لا بأس إبنتي يمكنك ان ترتاحي
يوناي : تصبحون على خير
السيدة كيم : تصبحين على خير

°• عند تاي •°
كان يراقب تلك النجوم اللامعة من السماء في الشرفة جالس على كرسيه يفكر بذكرايته الذي كانت مع اخيه ، الأوقات السعيدة التعيسة المهم انها كانت معه ، تفاصيل وجهه ، حنانه عليه ، دائما ما كانا سندا لبعضهما البعض ، لتأتيه في باله يوناي ، حقا لم يتعرف غليها جدا و لم يقضي اياما معها ، و لكن لاحظ و كأنها تشبه اخيه في تصرفاتها ، حتى انها عندما تبتسم يتخيلها مارك ، كلامها ، ضحكتها ،حنانها كل الشيء ، و كأن القدر اراد ان يخفف عليه و يرسل له شخص يذكره باعز شخص عنده ، بدا تاي في تذكر في تلك اللحظات الذي كانوا فيها عند الشاطئ هو و يوناي ، لقد كانت حقا لطيقة معه ، اوه ايضا لم اخبركم ان يوناي قد لعبت معه ، نعلم تاي مصاب بالإكتئاب لكن يوناي اجبرته على اللعب و بدا يلاحقها على الشاطئ من يراهما يقول عنهما عشيقان و في تلك اللحظة عندما كان تاي يتذكر تلك اللحظات مع يوناي حصلت معجزة !!
معجزة الحياة !!
لقد إبتسم!!! إبتسم اخيرا !!!
بالإضافة انها إبتسامة لا تلقائيا !!
هل يعقل ان حالته بدأت تتحسن ايعقل أن يوناي قد تنجح في إسعاده و إخراجه من إكتئابه ؟؟
لا نعلم .......
من يعلم ؟؟
~إنه القدر الذي يخبئ لنا اشياء جديدة اخرى في الأيام القادمة ~
¿هل سيرحم القدر تاي قليلا و يتلاطف معه بعدم إظهار بعض الحظ التعيس له ، ربما من يعلم ¿
سنكتشف ذلك في الأيام القادمة ...........................

( اعتذر  على التأخير لكن حالتي غير مستقرة ، اي انني لم اكن بحالة جيدة لذلك اعتذر ......احبكم و كونوا بخير ❤ )

  { {my psycho} } 《V》 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن