استيقظت جميله من نومها العميق وهي في سن الستة عشر وهي تعتقد انها في الثالثه والعشرون من عمرها وتزوجت ولديها طفل ولكن كانت المفجاءه انا هذا حمل كان بين حيره تكون سعيده بان حياتها مع ولدها وامها لم تنتهي ام تعيس لاختفاء ايام جميله تعتقد انها مرت بها وبداءت بالاطلاع على بيتها وامها واخيها وابيها وكانها لما تراهم من سنين
جميله: امي لقد وحشتيني جدا قالت هذا وهي في حضن امها
ام جميله: ماذا بيك يا عزيزتي نحن كنا معا البارحه
جميل: بتوتر اعرف ولكن شعرت انني اريد ان اضمك اين ابي واحمد
ام جميله: ابيك في المكتب يقوم ببعض الاعمال واحمد يلعب في حديقة المنزل
جريت على مكتب ابي وانا لا اعرف هل اسائله عن زوجته الاخر ام انها ليست موجوده ام ماذا وانا ذهبه سمعته يتحدث معها فانتظرت في الخارج لحين انتهاء الحديث بينهم ثم استاذنت ابي ودخلت
جميله: ابي اعرف انك تزوجت على امي ولكن هي ليست جيد وان عرفت امي هذا سيخرب هذا البيت
ابو جميله: من قال لكي هذا الكلام يا عزيزاتي
جميله: انا اعرف جيدا واعرف ماذا سيحدث اذا لما تطرق هذه المراء ارجوك اسمع مني يا ابي
ابو جميله: حسنا يا عزيزتي ساحاول ان اطرقها ولكن ان لما استطع يجب ان لا تعرف والدتك بهذا
جميله: اجل يا ابي اعدك بذالك
و انهيت اليوم وانا اعبث مع اخي و سعيده انه لم يحدث له شي ولكن لم ينقطع تفكير بما الذي حدث معي لا عود لنقطة البدايه وهل هذا ممكن وهل هذه الحقيقة ام ان هذا هو الحلم ولم اجد جوب لذالك فانا اشعر انني اعيش بشخصيتا فا اخطلت الوقع بالخيال واصبح مثل ظلي