1

15 2 0
                                    

انحنت بشموخ ألتقطت حقيبتها تحت همسات
والدتها الهلعه دلفت لداخل المنزل بلا روح
وقالت بالحرف الواحد
عزيزي تشان سانغ ألق التحية على جدك
ذالك الطفل الجاهل الذي تحمله بلا استحياء أمام والدها الذي ربض بشموخ أمامها صامتًا أمام هيبة تلك المصيبة التي جلبتها له أبنته تدخلت الأم بصرخه دوت في الأرجاء ولشدة قوتها أخذ شقيقها يتخبط لأغلاق جميع أذآن تلك النوافذ والجدران التي تتسابق لسماع تلك الفضيحة التي سيذاع صيتها في الأرجاء ، لم تنبس تلك الفاعله بشيء وكل ما فعلته هو أنها وقفت بشموخ أمام من ينظر لها بصمت
أمامكم جميعًا أنا والدة هذا الطفل ولقد قررت تربيته وأنا مستعدة كليًا لتحمل ثقله
لذلك سأحمله على عاتقي بينمًا أعيش هنا
كان لأقدامها صفيق تسمعه هي اقتربت من والدها وجثت على قدميها أمامه وكأنها تطلب المغفرة وبكل فخر كانت تنظر ويداه قامت بالفعل بتضييق الخناق على عنقها ، هجم على عنقها بينمًا عينه كان تطارد عيناها التي ترتعش يداها لم تفلت طفلها كانت تنظر له بشهامة لم تكن حتى لرجل . يخنقها بحضور طفلها كان يراها تموت ببطئ لكن يداه تأبى التوقف ، هرع ابنه الأصغر بإنتشال يداه التي تخنق شقيقته
أبي لا تقتلها
ولكن لما الموت لا يهمس لها لما كان يودعها
الام كانت على الحافة لم تعد تقوى على النظر كان تبكي بشده على أرضية المنزل مستلقية تقابل السماء ،تركها فوقعت تحت بكاء طفلها الذي يتخبط ويعانقها انزلقت دمعتها على خديها تبعتهاابتسامة مخيفه شقتها على شفيتها
لهاث والدها كان صاخبًا كما لهاث شقيقها وبكاء والدتها صرخ بها شقيقها بالهروب لكنها لم تفعل
واستقامت
واستلت نفسًا عميقًا وعانقت طفلها بقوة وانسحبت من تلك الحرب البارده مخلفه خلفها صرخه نهشت الخوف في قلبها تلك كان صرخة والدها وبدت ولأول مره ...خائفه
__________________

بعد مرور سنتان

اريد تأمين ..نعم أملك هوية..حسنًا..شكرًا
شدت اكمامها وأستقامت حملت طفلها على خاصرتها ومشت خارج مركز الشؤون الاجتماعية بعد ان عقدت عزمها بإستخراج تأمين له حتى يعيش مترفًا تحت ظل جناحها لم تأبه لهسهت من حولها وطلب الموظفة لهويتها لكونها تبدو يافعه لتكون أم هذا كله لايهم ..تخطت الشارع بحذر بينمًا تقبل طفلها اصبحت عادةً لديها عندما تقترب شفتيها من طفلها فأنها تقبله بلا سبب وجيه ..يقال بأن الأنثى تصبح ساذجه عندما تنجب فهي تبكي كثيرًا وتوزع القبل كثيرًا وتترهل كثيرًا ..كل شيء يصبح على غير عادته ولكن هذا كله لايهم ..وصلت مهلاً عليها شراء بعض من الاحتياجات لكن طفلها نائم ...كانت تمشي وتطلب من الجميع الصمت فطفلها نائم نهرها احد الماره
من تكونِ حتى تطلبِ منا الصمت
تجاهلته ومشت بلا مبالاة نحو المتجر لإبتياع ما تحتاج وحين دلفت لداخله استقبلها شقيقها الذي يلفث الدخان بينمًا تمسك بيده فتاة تبدو أكبر منه عمر مما جعلها تجفل نظرت له فتقدم لها فستنكرت فعلته ظنت بأنه سينكرها لكنه لم يفعل بل هرع لدفع العربه معها ..من المتوقع منه ذالك سيفعل الكثير لتكتم سره ولكن ممن .. انها لاتملك احد تخبره به
من تكون
همست لشقيقها عندما لاحظت نظرات تلك الفتاة نحوها
لم يرد فتجاهلته كليًا وذهبت لما كانت تريد أن تأخذه ..حليب وايضاً بعض النشاء من أجل الطفح الجلدي..بطاطا و الكثير من البروكلي فراولة تشان سانغ لديه حساسية لا تحضرها ..ايضًا احتاج إلى .مياه غازيه

لا أحد يريد سماع ما تريدين شرائه أصمتِ أو اخفضي صوتك
صوت من ذالك السرب سرب من طيور الظلام مراهقون بوجوه راشده ولكن كان هناك نسر بينهم يبدو بأنه القائد فضولها كان يتوقد لما قد يقوله لها لكنها لا تملك وقتًا للشجار مع الصبيان أوليت الصباء يعود حتى تعود وتتشاجر مع الصبيان كما اعتادت أن تفعل
شقيقها كان قد هرع لتحية ذالك النسر بحرارة
وكأنه يهابه حركت شفتيها لوهلة وكادت ان تتشكل على شبه ابتسامة ساخره لكنها كبحتها لحقتها شهقات مخيفه تطلقها ارجحت يدها ثم سحبت عربتها التي تحمل قُوتها وطفلها الذي يحدق بها بفتور لانه استقيظ توا .

انحنى بفخر له وودعه واتئ نحوها بينمًا يحاول إيصال رسالة لها عبر لغة الإشارة لكنها افصحت ما طلب منها بصوت عالي
ماذا!!

انني اتحدث إليك بالإشارة لم يكن عليك الصراخ هكذًا !!
سحب طفلها منها أثناء حملها لحقيبتها وأكياس البضائع التي اشترت توا
ولاحظت بأن الفتاة التي ترافق شقيقها تساعدها في ذالك ايضًا مما جعلها تجفل

غادرت ورافقها شقيقها بعد ان ودع تلك الفتاة التي عانقته بخفة فهلع من أن يبادلها تحت أنظار شقيقته

هي تكبرك سننا
قالت بينمًا تعدل من شعرها الي علق في اصبع طفلها
لا ليس فعلاً
تفادئ النظر لعينها واستدار بالعربة
هي بالفعل تبدو كبيره

هي تكبرني بثلاث سنوات فقط لكنني رجل وهي تحب الرجال

انت رجل !!
التقطت الأكياس بعد ان ضحكت بصخب ودلف شقيقها منزعجًا يحمل طفلها معه

لكنها وبغتة توقفت فجأة في منتصف مدخل المنزل وألتفت وكان هناك شخص يقف ساكن حتى تلاقت ابصارهم وذهب في طريقه

هل لحق بنا إلى هنا ؟ ياله من غريب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 25, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اللَّبُؤَةُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن