لم أعد أعلم إن كنت أتحسن، أم أنني تعودت على هذا الألم.
وهأنذا مكسور ومطعون وبعيد عن كل شيء.إنّ حياتي التعيسة والمثيرة للرثاء أدت إلى تحطيمي، وفكرة أن يشغل الاحتقار والمرارة والازدراء الموضع الذي شغله الامل من قبل فكرة تجلب الحزن إلى نفسي.
أشعرُ بين الحين والأخرى أنّ هذه الحياة، التي لا تمنحنا شيئا إلا بعد دفع الثمن دون حتى أن نستمتع بتلك الاشياء ، تملأني بشيء من مقت حزين ومشاعر يائسة.
