خرجو من بيتهم يضحكون لا يعرفون ما كان سوف يصبيهم بعد قليل لم يعلمو انها ستكون اخر مره ينظرون الي بعضهم ويرون بعضهم...فجأة انطفأت انوار المنطقه الذين يسكونون فيها و توالت صوت الصرخات والصيااااح......
وفجأه ظهر امام لين جثث عائلتها مقطعين الي اشلاء كانت هذا اخر شيئ رأته لين قبل ان يغشي عليها....
بعد قليل افاقت لين في المشفي وجدت رأسها مضمضه و يديها....ووجدت بجانبها جدها احمد يبكي بشده وهو ينظر اليها
لين ببرأه ودموع:جدو...مامي وبابي فين...وفين خلتو وليان...يا جدو رد عليا...انا شوفت دماغ زياد عندي رجلي يا جدو ....ساعات لما النور عمل بوم..في الشارع
جدها وقد تساقطت دموعه ولا يعرف بماذا يجيب تلك المسكينه...التي لا تدرك معني كلمة موت من الاساس...ايقول لها انها اصبحت بلا ام ولا اب ولا عائله....
اما لين عندما وجدت امارت الصمت علي وجه جدها علمت انها لن تري عائلتها مره اخري كما كانت تري في التلفاز......فجلست تبكي
مسح الجد دموعها و انامها علي الفراش وبدأ في المسح علي رأسها وهو يقرأ قرأن الي ان غفلت....وذهبت في ثبات عميق...
وفي اليوم التالي اجري الجد مكالمته ليخرج خارج سوريا.. فهم ليسو بهينين واغنيه ايضا...
وفي اليوم التالي سافرو عبر الوسائل الي الاردن...جلسو فيها بضعة ايام...الي ان انتقلو في مصر...
كان لي لين اولاد عمة سافرو الي تركيا لم يساعدوهم وتركوهم...
نقل الجد كل امواله التي كانت خارج سوريا الي مصر وسجل كل املاكه باسم لين فهي الان اصبحت وحيدته..وان مات من الغد سوف يمتلكون الوصايه عليها اولاد عماتها الذين في تركيا...ولكنهم سوف يعذبون لين في حياتها....
كان امل الجد هو ان يبني مستقبلا لها مشرقا وان يوئمن لها حياتها...فاشتري بيت في احدي الكمبوندات الراقيه وسجله بأسمها...وقدم لها في مدرسه الفرين كولديج وهي مدرسه...ثمنها 15000 الف دولار سنويا...اي انه يعادل بالمصري 250000 الف جنيه مصريا....
بدأت لين في الكبر امام جدها الذي كان حنون جدا عليها ويعاملها بلطف دائماً و لم يقسو عليها...
لين:جدو انا عايزه العب جمباز..زي اللي في التلفزيون
احمد:بس كده من بكره تكون لينو....في احسن مكان لتدريب الجمباز...
لين بحماس:وبيانو كمان
احمد بحنان:من عيني ياروحي
و بالفعل كان في اليوم التالي ليت تُسجل في احدي الناودي الكبيره لتدريب الجمباز و البيانو....
تدربت لين كثيرا علي نفسها في لعبة الجمباز ودلفت الي مسابقه كبيره..
أنت تقرأ
رواية...لين❤
General Fictionروايتنا ليست كا كل الروايات الرائجه......فهي ستحكي عن معانة طفله من سن الرابعه...نعم لا تستغربو...قُتلت عائلتها امام عينيها...تخيل ان يكون اعز ما يملك تحت الانقاض امامك وانت لا تفقه شيئ ههه فا انت لا زلت صغير...ولكن صدق من قال هموم الحياة..تُهرم و...