عودة للانتقام

البارت العاشر ⭐

مش هقول علي التفاعل تاني لاني بجد زهقت وانا هكتب انهاردة وهوقفها لحد ملاقي تفااعل
😕💔

⭐______________________________⭐

كان محمد طول الحفل لم ينزل عينه عن وفاء وروشان بمشاعر متخبطة مابين الغضب والاشتياق والحزن والندم وعدم الرضي عنهم والصدمة ..كل هذه المشاعر كانت تجول داخله فهو يحبها ويعشقها ولاكن امه لم ترضي بها فحارب لاجلها ولاكن هل تأتي وتخونه هل هذا جزاته وتنجب من عشيقها طفلة وتحتفظ به هو يراهن بينه وبين نفسه انها بعد ان تركها وطلقها ذهبت لعشيقها لهذاا هي وصلت لهذا المكانة الان

اما سعادة فكانت الصدمة الخالية ترتسم علي وجهها وتحدث نفسها وتقول: معقول اهده هي هي الفتاة التي تركتهت يتيمة فقيرة ف الشارع هذه من اخرجتها بفضيحا اهذه هي يا اللهي ان الايام القادمة ليست الا ودمار فهي يترسم علي وجهها البرود والجباروت ومن منظرها انها عادت لتنتقم وهذا الانتقام سيصبح دمار للعائلة مذا فعلت بنفسي ياالله

اما جيلان فكانت تنظر لها بغضب وغيرة وحسد وجشع فهي تراها غنية الان من لا يسسمع عن شركاتها ومن الان يتبين انها سوف تأخذ زوجها ثانيتآ ولاكن لا من المستحيل تخطيت ايام وليالي وشهور وسنين يتدمر في ثواني من المستحل لن تسمح

اما سارة فكانت تفرح بنجاحها وانها تغلبت علي ضعفها وتجاوزت محنتها فبعد ان انتهت من القاء كلمتها قامت مسرعة تذهب الليها وتحتضنها وسط صدمة رامي وسعاد ومحمد والباقي كانت تحتضنها بفرحة وحب شديدااا  وجلست معها فذهب ابنتها هي الاخرة خلفها

😈______________________________😈

وبعد انتهاء الحفلة

بعد فترة انتهت الحفلة وذهب الكل بعد ان هنئ وفاء وبعد دقائق كان الجميع قد خرج الا عائلة الشافعي الذي كانت تمشي بأتجاههم فقوفو امامهم فبارك ايوان والياس لهم فوقفت وفاء امام محمد وقالت:
اهلا يامحمد بيه شرفت هفلتي المتواضعة انت والمدام قالتها بسخرية وهي تنظر لجيلان

ثم نظرت لسعاد وقالت: ايدا الهانم الكبيرة هنا طب كنتو تقولو علشان نحتفل بيكو برده دا احنا كان بنا عيش وملح ولا اي يسعاد هانم؟
تؤتؤ وسميرة هانم ورامي بيه لالا دي العيلة كلها متجمعة بقا

سعاد بهدوء مصطنع:انتي الي جابك بعد السنين دي كلها

وفاء باستفزاز:تؤتؤ انتو اللي جتولي مش انا اللي جتلكو وكمان انتو مش فكرين كلامي قبل ممشي ولا اي؟ تحبو افكركو

محمد وهو يحاول ان يبان نبرته طبيعية:يعني عيزة اي من الاخر اي اللي خلاكي تظهري