الغيبة.
أذكر، في الصف الأول المتوسط، حدثتنا معلمة عن الغيبة، وكيف أنها الذنب الوحيد الذي لا يغفره الله، بل عليك طلب مسامحة من اغتبتيهم ليُغفر لك. وقد كنت طالبة مكروهة حينها، و لدهشتي، أتت طالبة من المجموعة التي كانت تغتابني غالبًا لتقول لي شيئًا كـ : لقد اغتبتك! هل تسامحيني؟
وحينها خيل لي بأن وجهي قد احمر من الغضب، أي وقاحة!، لقد اعترفت هكذا بصراحة، وبدون أي ندم ظاهر على وجهها، مما جعلني أقول بأقصى سرعة ممكنة : لا!
ترجتني الطالبة طوال بقية الحصة بأن أسامحها، ولا أذكر ماذا فعلت في النهاية، ولكنني أذكر كمية الكره الذي شعرت به تجاهها في ذلك الوقت.
لذا كما ترون، بما أن الإعتذار شخصيًا صعب وقد يتم رفضه، عليكم تجنب الغيبة من أصلها، وأنا في هذه السنة فعلت ذلك.
امنعي صديقاتك أيضًا من الحديث بسوء عن أي أحد، وحالما يفعلن ذلك، قولي شيئًا كـ : "ايييه خن نتكلم على حالنا بس" وافتحي بعده موضوع آخر.
تذكري بأنك حين تكبرين وتندمين على كل من اغتبتيهن ، لن تستطيعي الإعتذار لهن بعد فقدان وسيلة التواصل معهن.
العبرة مرة أخرى : لا تغتابي أحدًا.
أنت تقرأ
ما تعلمته كمراهقة.
Teen Fictionاشارك هنا عدة دروس تعلمتها من حياتي الرتيبة، دروس بسيطة نوعًا ما، أتمنى انها ستساعد. ملاحظة : أي فلم أو مسلسل أذكره هنا، إن تابعتموه، تجنبوا فيه ما لا يرضي الله.