"البارت الاول"♡

48 2 9
                                    

في اشراقة شمس يوم جميل سمعت "مام" صوت عصفور على نافذتها وهيا نائمه فقامة بالإِستيقاظ قليلاً حتى استفاقة جيداً فتحت عيناها حتى تنظر إلى نافذتها...
حيث يقف العصفور هناك.."
انزلت رجليها و وقفت امام السرير..
وكان وجهها محمراً قليلاً من أثرِ النوم فمن عاداتها ان تنام متأخر في الليل وتستيقض  قبل الظهر بقليل ..
ذهبت  إلى النافذه وهيا تمشي ب بطئ حتى وصلت إلى النافذه وهيا واضعه يدها على فمها متثائبه..
فتحت النافذه ببطئ حتى لا تصيب العصفور بِأَذاً زقزق العصفور عندما فتحت هي النافذه فنظرت  إليه ب لطافه"صباح الخير أُوبِ ماذا تفعل هنا اليوم"

أخذته في يدِها وقامت بالتلميس عليه بيدها الناعمه"تبدوا جميلاً يا عصفوري الصغير.."

فهو يتمتع ب ريش ناعم و جميل تتمايل الوانه بين الاصفر و الازرق و الاخضر و منقار مدبب برتقالي اللون..
اخذت  العصفور في يديها وذهبت ل تجلس على أريكتها المعتاده ان تجلس عليها في الصباح ..
زقزق العصفور عندما جلست بصوت عالٍ  في وجهها اللطيف فعبست "مام" وبدأت بالتأفأف "ماذا بك أيُها المشااغ..."

لم تكمل كلمتها لأنها سمعت صوتُ مالِكُ العصفور يُصفِرُ لهُ...
تفاجأت  بصوت الصفير المفاجأ وتدمرت كثيراً فنظرت إلى "أُوبِ" "إنه كوكي الارنب صاحب المفاجأاات لنذهب و نراه أضُنهُ يورِدُكَ"

وقفت  من على الأريكه وقامت بوضع "أُوبِ" عليها و أخذت الديشمبر خاصتها حتى تذهب  إلى النافذه لمحادثت  "كوكي" لانها تحب ان تنام ب ملابس قصيره في الليل ارتدت الديشمبر و أخذت "أُوبِ" من على الاريكه وذهبت إلى النافذه...
حيث يقف "كوكي" هناك نظرت إليه وهوا واقف امام سيارته  الخاصه بيضاء اللون ف "كوكي" هو اسمه الحقيقي "جيون جنغكوك"  هو في (الثالث والعشرين) من عمره جسمه نحيف و طوله 1.79سم بشرته بيضاء وشعره اسود طويل قليلاً وعيناه سوداء متلألئة و ساحره...
نظر "جنغكوك" المدعوا ب "كوكي" إلى "مام" بكل لطافه"صباح الخير أظنك إستيقضتي باكراً اليوم"

قالها ثم نزع النظاره حتى  يراها جيداً بسبب تعتيم النظاره...
نظرت إليه بحب.. "صباح الخير.. نعم انني إستيقضت للتو على صوت "أُوبِ"..."

ونظرت إلى "أُوبِ" ب حب..
"انا ذاهب في رحله للتو و أبيت أن اصطحب عصفوري معي ولكنه أصر على رُوأيتكِ"

أَنْها كَلِماتِهِ ب قهقه خفيفه وهو ينظر إلى نظارته..
نظرت إليه بتعجب و تساؤل!! وهي ترجع خصلات شعرها إلى الوراء.."كيف عرفتَ ذالِكَ فهو لا يتكلم همم!؟"

نظر إليها ضاحِكاً بصوتٍ عالٍ... "امممم... إنهُ لا يتكلم ولكن هوا عصفوري لِذا أعرف طَلَباتِهِ"

ابتسمت إليه إبتسامتها الجميله ونظرت إليه ب سخرية.."انا لا اظن ذالك اظن انك انت من يوريد رؤيتي!! هممم..."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 22, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"رسالتي لكَ جيون جنغكوك "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن