يومًا ما...
استيقظت على صوت طلقٍ ناري لم اعهده من قبل...
هرعت مُسرعة للإطمئنان على اشقائي الصغار...
ذهبت لغرفتهم احاول فتحها لكنها لا تُفتح..
لقد حاولت مرارًا أن اكسر الباب لكن تبًا لجسدى الضعيف لم أستطع...
بعد مرور عدة دقائق من محاولاتي التى بائت بالفشل...
رأيت الدماء تخرج من أسفل باب غرفتهم...
الدماء الكثير منها..
لم أستطع تمالك نفسي أجهشت بالبكاء غير قادرةً علي فِعل شئ...
خرجت من البيت اطلب المساعدة لكن...
لقد وجدته جالسًا هناك يحدق بي بنظراته المُخيفة...
لقد ابتسم ابتسامة دبت الرعب في قلبي...
سألته وانا حقًا خائفة من إجابته..
" هل انت من فَعل ذلك.!؟"
لقد اكتفي بالنظر لي وعلي وجهه ابتسامة مليئة بالسخرية والاستهزاء...
لقد تقدم ناحيتي بسلاحه وملابسه الملطخة بدماء اشقائي...
لم أحتمل مشاهدة الأمر لذا هربت كالجبناء...
هربت من المنزل وقد تركته برفقة اشقائي الذين لا أعرف حقًا إن ماتوا ام لا....
هربت ولكن لم أستطع الإفلات منه...
لقد كان سريعًا للغاية.. امسك بي من شعري ثم أدخلني مجددًا للمنزل...
ظللت أصرخ وابكى لعل أحد يستمع لصرخاتي لكن لا حياة لمن تنادي...
إنتهى بي الأمر أرجوه أن يعفو عني لكنه لم ينظر لي حتي...
وكأنه يُجبِر نفسه علي عدم النظر لي....
استمر بجري داخل المنزل ولم ينطق بكلمة واحده فقط...
رجوته للمرة التي لا أعلم عددها أن يتركني لكنه رد بكلمة واحده بنبرة باردة...
"لما!؟"
اجبته بترجي " ارجوك نامجون لا تفعل ذلك..."
رد نامجون بصوتِ مهزوز
" حقًا ولما لا ألستِ انتِ من بدأتِ الأمر.. ألستِ انتِ من اوصلنا لهذه النقطة... انا لم أفعل شئ سوي أنني أحببتكِ..وانتِ ماذا فعلتِ لقد بادلتِ حبي لكِ بخيانتك لي مع أعز أصدقائي..."
لم أجد الرد المناسب له فهو معه حق انا من قمت بخيانته..
لكن لم يكن أمامي خيارًا آخر لم أكن احبه وكان مهووسًا بي لم أستطع رفضه حتى لا تجرح مشاعره في البداية ولكن مع الوقت أصبحت اخاف منه للغاية...