الجزء ٢

64 1 0
                                    

اليوم وانا ادور في الشوارع مريت على بانوراما ودخلت بنت اقدر اقول اجمل من جميله دخلت ب وامها واتوقع أمها في الستينات كبيره بالسن والبنت ما تتعدى ١٩ ، دخلو السياره وجلسو بكل هدوء

فيصل : السلام عليكم ياخاله وين بتروحون؟
البنت: لوسمحت ودنا مستشفى الحبيب امي تعبانه
فيصل : ان شاء الله
البنت: لو سمحت أسرع تكفى ياخوي
فيصل: طيب وش فيك يا اختي مايصير أسرع في هذا الشارع
البنت: تكفى امي مريضه وماتتحمل
فيصل : ان شاء الله

صرت امشي بسرعه متوسطه ، ودي أسرع بس الشارع خطير ولا ودي اسوي حادث وابتلش ، ماعرفت وش اسوي وقتها البنت جالسه تترجاني وانا مو قادر اسوي شي غير أني اسلك لها
بعد وقت وصلنا المستشفى

البنت: لا تروح الله يعافيك خلك هنا شوي ونرجع بس بنسوي تحاليل ونكشف على امي ونرجع

فيصل: ان شاء الله بس لا تطولون

#ديما

كان السايق في قمه الجمال وما أنكر أني أعجبت فيه بس مو وقت التفكير فيه وبجماله الحين امي تعبانه ولازم ادبر وضعي واسوي التحاليل والكشف بأسرع وقت امي كبيره بالسن وأبوي متوفي اخوي محمد مبتعث في امريكا ومابينا تواصل هذي الفتره لانها فتره اختبارات عنده
نسيت أعرفكم على نفسي ..، انا ديما عمري ١٩ ادرس تحضيري بجامعه الملك سعود
.........

****
شكرًا على القراءه 💜🌚
بنزل جزء ثاني بأقرب وقت ممكن😉

دامهم ينفعونك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن