فيصل#
ماعرفتكم علي زين ، انا فيصل من عايله معروفه وثريه اذكر وانا صغير كل لعبه ابيها تجيني كل هديه اطلبها القاها بيتنا كان قصر فخم وعندنا كثير خدم ، بس الي حصل ابوي وإمي توفو في حادث وانهدم بيتنا وسقطت شركه ابوي بعد وفاته ماقدرت امسكها عنه لان وقتها كنت صغيير ، رباني عمي ( صالح ) الله يجزاه الجنه على صبره وتحمله علي ، توفو اهلي وعمري ٦ سنوات والحين عمري ٢٠ سنه ، عمي صالح كان الانسان الوحيد الباقي لي ، بفضله كملت الدراسه الى ثالث متوسط ووقفت لان عمي ماكان قادر يدبرني وانا رضيت بهذا الشي والحين انا سايق تاكسي والله اعلم وش بصير في الايام والسنين الجايه عسى كله خير وتوفيق ان شاء الله .ديما#
ما اعرف وش اسوي بحياتي لو صار بأمي شي ، اتصلت على اخوي محمد وقالي انا جاي الرياض اليوم ويستلم امي وأخذها معي لامريكا
انتظرته ساعتين ثلاث اربع خمس ست عشر طول ماجا!! اتصلت على بالجوال وقالي انه في المطار الحين وجاي للبيت امي كانت راقده وواضح عليها التعب جيت عندهاديما : يمه لا تخافين بتتعالجين باْذن الله لازم نرضى بالقدر
الام: ادري يابنيتي بس تعبت من هالمرض
ديما : اخوي في الطريق ومن بكره بتبدين تتعالجين ياعمري يايمهضميتها ونمت بحظنها جعلني ما افقد هالحظن الحنون.
بعد ٣ ساعات#
رِن جرس البيت اكيييد هذا محمد اخيراً ، نزلت تحت بسرعه فتحت الباب
ضميا محمد وانا ابكي بحظنه
ديما: شفت وش صار بأمي يامحمد
محمد: ان شاء الله ماراح يصير الا الي فيه الخير ياديما
رقينا فوق ومسحت دموعي عشان امي جهزت غرفه اخوي لان الطياره بكره مو اليوم وكانت الساعه ١٢ أليل ،
الام: ياوليدي يامحمد اشتقت لك
ضمَّت امي محمد واهي تبكي من الشوق
محمد: وانا اكثر يايمه
بعد شوي من السوالف كل واحد راح لغرفته ونام
أنت تقرأ
دامهم ينفعونك.
Ficção Adolescenteفيصل راعي تاكسي يسوق بالناس وسيم جدا وملك جمال وكل الناس عارفه هالشيء، كل من ركب التاكسي اعجب فيه من بنات وأمهات واطفال بسبب جماله، ديما البنت الي بتكون حبيبه فيصل ومحمد صديق فيصل منذ الطاوله بيحافظ على صداقتهم؟ وهل بتستمر عالقه فيصل مع ديما او محمد...