الفصل الثامن عشر

233 14 5
                                    


رهينتي خطفت قلبي

ذهبت احدي الطلاب لمناداه العميد ولاكن اسرع احدهم في حملها بغضب من ذلك الاحمق وخوف عليها في نفس الوقت لتذهب خلفه صديقتها فرح وهي تبكي بشده ليضعها اسر في سيارته ويركب هو وفرح وينطلق بها الي المشفي.

************

ذهب محمد صباحا الي الشركه ليجد اللخوه ثلاثتهم هناك ليستغرب قليلا ولاكنه ابتسم وذهب اليهم.

محمد بمرح: ايه دا الاخوه الاعداء هنا عاش مين شافكم وبعدين متجمعين كلكم ليه.

هيثم بضحك: اهدا شويه ياعم انت وبعدين هيدي ورامي هتلاقيهم هنا كتير اوي اوي اليومين دول لاني مش جاي الشركه لمده اسبوع.

محمد: ينورونا طبعا بس انت مش جاي ليه.

هيثم بحزن: هتعرف قريب اوي.

محمد ببتسامه: طيب ثم اكمل لهيدي: ازيك يا انسه هيدي عامله ايه دلوقتي.

هيدي ببتسامه: كويسه وشكرا لحضرتك جدا.

رامي بشكر: انا مش عارف اشكرك ازاي يا استاذ محمد واللهي علي اللي عملتو مع هيدي.

محمد وما زال مبتسم: مفيش شكر ولا حاجه ولو اي واحده مكانها كنت هعمل كده.

هيثم: انا برضو بشكرك مش عارف لولاك كانت عملت ايه.

محمد: خلاص بقا هنقضيها شكر ولا ايه تعالو نروح نقرف الموظفين في عشيتهم شويه ولا نعمل اي حاجه بدل ما انا زهقان كده.

هيثم بضحك: يا خراب بيتك اللي قرب يا امير يابني اكبر شويه

مط محمد شفتاه بسخريه: اكبر ...... بقا انا اكبر اكتر من كده ايه دا انا داخل علي سته وعشرين سنه.

هيثم بسخريه هو الاخر: عمر بس وحياتك انما عقل وقف عن سن معين.

محمد بهزار: طب يلا يا جدو من هنا عشان عاوز ارش الشركه.

هيثم بضحك: طالع ياخويا وخلي بالك في اجتماع الساعه سته هنا وهتحضرو انت وهيدي والمندوب بتاع الشركه التانيه ورامي لو خلص المشوار بتاعه بدري هيحضرو.

محمد بغيظ: طب وانت متحضرش ليه بقا.

هيثم: ما انت عارف اني همشي.

محمد بتذكر: تصدق نسيت.... امال اخواتك راحو فين مش سامع لهم صوت.

هيدي ورامي: احنا هنا.

ليلتفو نحوهم ليجدوهم جالسين علي الارض يلعبون ببعض الاوراق محمد وهو يتجه نحوهم: انا عاوز العب يلا انت وهي.

هيثم: حسبي الله ونعم الوكيل بقا دول المهندسين اللي هيبقو واجهه للشركه النهارده ثم يشاور علي التيشيرت الذي يرتديه: اقطع كم التيشيرت اللي ملوش كم اصلا لو مبوظتوش الاجتماع.

رهينتي خطفت قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن