الجزء الثامن عشقته فاستغلنى
رحمه ايه ده انت مشيت ليه انا لسه مشبعتش منك
احمد يذهب إلى غرفته يكلم نفسه ايه الى انا عملته ده
ويتذكر رحمه يحين قبله فى شفاتيه احمد يحس ولاول مره في حياته ان قلبو آل من حجر بينبض زى البشر عادى وحاسس مشاعر اتجاه رحمه
منزل حياة
فاطمه انتى بتعملى ايه يا قلبي
حياة بحضر حجات لاسفرى يا ماما
فاطمه ايوه والله يا حببتى أنا خايفه عليكى مبلاش يا بنتى
ماهر خلاص يافاطمه سيبى حياة تعمل الى هيا عيزاه وبعدين متخفيش دى بنت دكتور ماهر اكبر دكتور قلب فى مصر. وبعدين احمد موصى عليه قبل ميسافر ومصمم أنها تروح الرحله دى مع اصدقائها وبعدين متخفيش على حياة
فاطمه ماشي يا ماهر هوه أنا هقدر اغلبك برده انت وبنتك
حياة تعانق والدتها بقوه وتقول شكرا اوى يا بابا
ماهر يلا يا حببتى علشان متتاخريش على صحابك اكيد مستنيك
حياة حاضر يا بابا وتجهز نفسها للخروج وحين وصلت إلى أصدقائها وركبوا اتبيس الجامعه
امجد منتظر حياة فى الاكرسي الاخير
رنا اتاخرتى ليه يا حياة
حياة ماما مكنتش عيزانى اطلع ارحله دى معاكم بصراحه بس بابا أقنعه الحمد لله
رنا طيب يا حببتى اركبى يلا
حياة تلمح امجد بعيانيها
امجد ياشر لها بإصبعه
حياة تذهب الى امجد تجلس بجانبه
امجد عامله ايه يا حياتى
حياة الحمد لله انت عامل ايه
امجد يمسك يدها يقبله ويقالها أنا الحمد لله
حياة وهيا تعض على شفتيه وتبتسم يارب دايما
ويذهب اتبيس الجامعه
حياة يغلبها النوم على كتف امجد
امجد يبتسم ويعدل دماغها علي دراعو أنها دافنه رأسها بعنقه نامه بين أحضانه بعمق
امجد يغلبه النوم وبعد اكتر من سعتين وصلو مكان التخييم
امجد يستيقظ ويبص على حياة التى نامه بعمق بين يديه امجد حياة قومى يلا وصلنه
حياة تفتح عنياها ببطء تشوف نفسها في حضن امجد
تبتعد مسرعا عن حضنه وتقول اسفه بجد نمت محستش بنفسي
امجد ببتسامه طيب وليه الاسف انتى نامى وعملى الى انتى عايزاه وبعدين انا كمان نمت يا حياتى
حياة بكسوف طيب يلا ننزل بقا وبعدد عدد من الساعات
كانه جهزو كل حاجه ونصبه الخيم بتعتهم
واعدين يلعبه لعبت الصراحه
عمر يسال رنا انتى ممكن تبيعى حد قريب منك علشان الفلوس أنصدم الجميع من سوال عمر رنا ايه الى انت بتقوله ده يا عمر
عمر ده مجرد سوال يا رنا وجوبى بصراحه
رنا لا طبعا مستحيل أعمل كده
عمر تمام
امجد هيسال حياة
امجد انتى ممكن تسمحى حد ضحك عليكى وستغالك
حياة لا طبعا مستحيل
امجد تمام
حياة ممكن اقوم اصلى العشاء بقا ورجعلكم تانى
امجد اكيد طبعا قومى صلى
حياة تذهب الى تقضيت الصلاه
عمر يشغل اغانى ويرقصون ويستمتعون هم وكل أصدقائهم
امجد قاعد مستنى حياة
رنا عمر تعاله ارقص معايه الرقصه دى
عمر يلا
حياة ترجع إلى امجد
امجد تقبل الله
حياة منه ومنكم صالح الاعمال وتجلس بجانب امجد
امجد يسمك يدها بخبث
حياة انت بتعمل ايه
امجد وله حاجه هعمل ايه يعني قومى نرقص سوه
حياة مش بعرف
امجد هعلمك يا حياتى
حياة ببتسامه ماشي يلا
امجد يضع يديه حول خصرها ويقربها لهو بعنق
حياة تضع يدها حول عنقه وتتحرك بصعوبة
امجد ارفعى عنيكى بصيلى وانتى بترقصى وتحركى معايه خطوه بخطوه
حياة ترفع وجهها اليه عنياها فى عينه وتقول لنفسه
ايه الجمال ده ياربى وتحاول أن تنزل نظرها ولاكن امجد لا يسمح لها حياة تقترب اليه أكثر امجد يشد بيدو على ظهرها ويقربها أكثر اليه
حياة لا تقدر أن تقوم نظرته أكثر تدفن وجهها بعنقه وتتماسك به بقوه
امجد يحس بأنها فعلا دابت بين يديه
حياة تتماسك به بقوه
امجد أنا حاسس انك عايز تقولى حاجه ويرفع وجهها اليه
حياة وهيا مقتربه منه جدا وتضع وجنتيها على وجنتيه وتهمس له امجد أنا بحبك ودى اول مره اقول الكلمه دى لحد والله العظيم بس انا بجد حبيتك وتعنقه بكل قوتها
امجد أنا عارف انك بتحبينى يا حياتى
بس كان لزم اتغط عليكى شويه علشان تعترفى بحبك ليه
ويضمها أكثر اليه امجد على فكره انا كمان بحبك يا حياة
اوى كمان
امجد تعالى بقا نروح نقعد بعيد عن الوش ده ويذهبون سويا
لبنان
احمد الووو يا مصطفى انت فين
مصطفى أنا فى الطعم
احمد تمام مسافت السكه وهكون عندك
مصطفى تمام فى انتظارك
احمد يتجهز ويذهب إلى رحمه يطرق الباب
رحمه تفتح
احمد يلا اجهزى بسرعه علشان مصطفى مستنيه تحت
رحمه حاضر ادخل طيب اعبال ملبس
احمد يدخل يجلس على المقعد
رحمه ترتدى فستان نبيتى شيك جدا وتلبس الحجاب
وتضع قليل من المكياج يذيد جمالها اكتر
احمد يلا وله ايه
رحمه خلاص جهزت اهو وتخرج إلى احمد مسرعا
احمد يتأمل ملامح وجهه بحب
رحمه تمسك يدو وينزلون من الغرفه الى المطعم
مصطفى اهلا وسهلا نورته
احمد معلهش يا درش اتاخرنا عليك
ويجلسون ويتنقشون فى المشروع الجديد التى يقوم بتنفيذه وبعد أن انتهو من ذالك يتفقون أنهم هيبدا شغل من بعد بكره
مصطفى تمام استأذن أنا بقا
احمد سلام يا درش
انتظرو الجزء التاسع
أنت تقرأ
عشقته فاستغلنى بقلم امل ناصر
Misterio / Suspensoشاب مصري مغرور ومتكبر استغل عشق فتاه له وكان يحاول تدميرها ولاكن وقع في عشقها ويطلب السماح من هذه الفتاه لأنه حقا ندمان على ما فعله بها عشقته فاستغلنى مكتمله