Part 29

580 34 24
                                    















POV Nancy

كنت جالسة في صالة المنزل في ملل فامي ليست في المنزل كعادتها واخي دي او لا يجلس معي تنهدت انفخ كم اشتقت لداهيون هي كانت مؤنسي رغم حزنها وانطوائها لكن عندما كنت اثرثر اعلم بان احدهم يسمعني ليس كالان لا احد سوى انا والجدران والحزن الذي بقلبي يالي من غبية لما احببت زير نساء منافق اتاني اتصال انها داهيون ابتسمت لاجيب بسعادة : ايتها الخائنة لقد نسيتنا

لتقول : اهدئي ايتها السافلة والان اخبريني هل انتِ من اخبر دي او عن مكاني

قلت وانا اعض لساني : اوبس اسفة

لتقول بغضب : الم اخبرك ان لا تخبريه

لاقول بتبرير : حسنا اسفة لكنه سالني تلك الليلة اين كنت ولم استطع الا ان اقول الحقيقة

قالت : حسنا انا لم اتصل بكِ من اجل ذلك بل من اجل ان اسالكي هل ستاتين للزفاف غدا

قلت باستغراب: عن اي زفاف تتحدثين وهل انا تم دعوتي لكي اذهب

قالت باستغراب: الم تدعوكي تلك الخائنة ضننت بانها فعلت بما انكما صديقتان

قلت : لا افهم من هي الخائنة

لتقول : ليسا الم تدعوكِ لزفافهم

قلت باستغراب: لا لم تفعل لمَ زفاف من هذا

لتقول باستعجال : نانسي انا ذاهبة فكريس ينادي علي ساكلمك لاحقا

واغلقت الخط يالها من حمقاء لم تخبرني زفاف من هذا رن جرس الباب لاخرج فتحت الباب انها ليسا قفزت لتعانقني قائلة : لقد اشتقت لكِ كثيرا لو لم اتي انتِ لن تاتي ابدا اليس كذلك

ابتسمت باحراج لتدخل جلسنا لتقول : هل انتِ بمفردك ؟؟

لاقول : اجل فامي ودي او خارجا

لتقول : لقد كنت اريد التقاء بخالتي ايضا ودعوتها وذلك البطريق ولكن لا اعتقد بانه يحتاج لانه صديقه

قلت باستغراب : عن اي دعوة تتحدثين

لتقول بانزعاج : انه لزواج تاي من تلك العاهرة

تصنمت مكاني وكان احدهم سكب ماءً باردا فوقي لتقول : لم اتصور بانه لعوب هكذا كنت حينما اشاهدكما تتشاجران  اعتقدت بانه يحبكِ انتِ

انزلت راسي اخبئ دموعي التي تجمعت هل حقا قرر الزواج بهذه السرعة لقد كان قبل ايام يطلب مني المواعدة كم هو سافل قالت بقلق : نانسي مابكِ ؟؟

مسحت دموعي قائلة : لا شيء دخل شيء في عيني فقط

لتقول : بلا انكِ تبكين

لاحتضنها واجهش بالبكاء بادلتني ولم تسالني شيئا لقد فضحت مشاعري البلهاء ابتعدت بعد مدة لتقول : ايتها الحمقاء انه لا يستحق ان تبكي من اجله

الزواج المدبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن