هُدوء مَا قَبْلَ الْعَاصِفَة

67 16 25
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-

تأملها وهي ترتشف من مشروبها تتحاشي عيناها ان
تقابل خاصته

لم تنزاح اعينه عن تقديسها منذ جلوسها امامه , بهيام يحفظ كل تفصيله بها داخل ذاكرته

لا يستطيع الاكتفاء من النظر ليها يتمني لو كان بمقدوره كسر ذلك الحاجز الزجاجي بينهما

يخبرها انه لم يتوقف عن حبها ابدًا , لكنه كان يعلم انه لا يستطيع لذا هو استمر بالنظر لها

متمنيًا ان تفهم من نظراته المهيمنه كم اشتاق لها

" هل تتذكر عندما كنا نتقابل هنا سويًا بعد دروس البيانو سويًا ؟ "
هي قالت فجأه تتذكر مبتسمه ليبتسم هو بدوره

يريد اخبارها انه لم ينسي قط اي ذكري لهما

هي ظهرت فجأه
لم كان عليها الظهور بعد طيله غياب ؟

لم كان عليها الظهور الان وهي تواعد صديقه المقرب
وهو يعلم انه لن يخون صديقه ابدا

" هل تحبينه ؟ "
كادت تختنق بمشروبها حينما نطق فجأه مازال ينظر اليها بأهتمام وقشته اخذت تدور بكوب عصيره الذي لم يمه فهو لم يكن متفرغًا لأي شيء سواها

انعقد حاجبيه ينتظر منها اجابه, اجابه بعينها
ان تخبره انها لم تحب شخصًا من بعده
مثلما هو فعل

ريثما كان يتفحصها بنظراته هي كانت مضطبربه
" انا اواعده..جيمين شخص جيد ويعتني بي "

هي قالت وهو لم يرضي بأجابتها
استقامت فجأه متمسكه بأطراف حقيبتها
" ارجوك فقط..لا تخبره اننا كنا نتقابل طوال الاسبوع في غيابه, هذا خاطئ "
هو اومأ بقله حيله وقبل رحيلها هي قالت
من دون ان تستدير لتواجهه

" دعنا لا نتقابل مجددا "
ضحكه ساخره انفلتت منه وهو يشاهدها ترحل بعيدًا

TINDERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن