مَلاذِي

18.2K 482 789
                                    

تحذير قبل القراءة: ١٨+

.





أَمسك بِيدي،
وأحمي رُوحك

تكادُ تتلاشى، عزيزي

.

أَمسك بِيدي،
و دَع الأَمر بين ذِراعاي!

.

لَن تَشعر بالخوف والأَلم،

فأنا هُنا مُنذ أن وَقع القَدر لِقائنا.

سَـ تمتلئ روحك بـ حُبي،
سأرسل الدِفئ لجسدِك.

و سأجعل ضِيائك يَشعُ عَالمي.

...

فتح عيونه على صوت التلفزيون الي شع نوره على السرير.

و عقد حواجبه بأنزعاج قبل ما يدور حوله عن الريموت،
و ثبتت انظاره على النايم بحضنه بكل سكون!

انفاسه الحاره وهي تضرب بصدره،
متخبي بين ضلوعه من البرد والظلام.

ضام يدينه لصدره مثل الطفل،
ونايم بعمق لدرجة ما حس بأزعاج التلفزيون عليه.

ابتسم جلال قبل ما يلتفت لـ الريموت ويقفل التلفزيون،

رجل ينسدح بنفس وضعيته،
وترك البطانية تغطي خصره من الحر الي يحسه.

و حاوط خصر ضياء
وغمض عيونه مستسلم للنوم من جديد،

.

.

صحى أخيراً مع شروق الشمس،
وفتح عيونه بشويش يتأمل حوله.

بس تفاجئ ان حبيبه مو موجود!

فز مفجوع ونزل من السرير وطلع من غرفته بسرعة،

كان بينادي بأسم ضياء.

لكن هدأ،
اول ما شافه جالس قدام الشباك يتأمل الشارع بهدوء.

تنهد جلال وتكلم: ضياء

التفت له ضياء الي كان حاضن كوب حليب بيده،

وابتسم ابتسامة حنونه: صح النوم

حك جلال راسه وهو يقرب من ضياء: صح بدنك حبيبي

نزل جلال لـ وجه ضياء وباس شفايفه بوسه خفيفه،
والتفت للجدار الزجاج الي يطل على الشارع.

عِشقُ اللَيل.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن