ينقُصني الكثير، وأفقد الكَثيرلَم أستطع الإتزان في حَياتي، ولم استطع السير براحتي
مَررت في أصعب الخيرات ولم تكن أفضل القرارات
لم أكُن مُكتملاً، لِذلك أتيت أنت وأَكملتني بِحُبك!
- ضياء
...
اليوم كان هادي ودافي على قلب ضياء.
جالس بوسط الصالة الكبيرة، اللابتوب بحضنه وملفه جنبه.
وعلى الكنبة الثانية كان جلال الي جالس يحل واجباته والتقريراته،
ابتسم ضياء وهو يشوف الملامح الجدية على وجه جلالوقد أيش هو جميل حتى وهو مركز ويذاكر.
غمض عيونه قبل ما يتكلم وهو مبتسم ومبسوط: حل الواجب زين ما بعطيك اي درجة زايدة من عندي
جلال نزل الأوراق من يده وناظر في ضياء بنظرات حاده فخمه وتكلم بهمس: ما تنفع درجة على كل مساج لمكوتك.؟
ضياء رد بسرعة: لا طبعاً
عبس جلال ورجع يناظر اوراقه قبل ما يرجع يناظر ضياء ويهمس: طيب لو امتعك على ...
قاطعة ضياء وهو مركز في تقدير للدرجات: لا
حط جلال يده على قلبه وقال: اه قاسي، من علمك القسوه