28

48 4 4
                                    

أنت..
انا اكرهك..
حقآ..
_____________________
توجهت إلى مكان وجود دارك..
اريد رؤيته يتعذب..
سأنتقم منه..
-قهقهت بشر- لم اعتد على شخصيتي هذه..
هل انا شريرة!
اها اجل انا كذلك - ضحكه ساخرة -
وها قد وصلت..
دارك..
.
قد استفاق دارك ونظر ناحية مصدر الصوت..
دارك بضعف : انتي..
إلينا بضجر : ماذا!
دارك : تشه
إلينا : اتيت لأطمئن عليك يارجل وتقابلني بهذا الوجه!
انت حقآ ناكرٌ للجميل..
نظر لها دارك نظرة استغراب : مااذا؟!
إلينا : كيف حالك الآن..
دارك : ماذا ترين؟
إلينا : اري ان لسانك هو الذي بخير..
دارك : اذهبي من هنا..
إلينا : لا لقد اتيت لنتحدث قليلاً..
دارك : ؟
إلينا : اريدك ان تكون صديقي..
دارك : ماااذااا؛
إلينا ببطء : صَ دي قي.. ثم ابتسمت له
دارك : مالذي تهذي به ها؟
إلينا: ألا تريد صداقتي! ماذا فعلت لك ها؟
نظر لها بإستحقار
إلينا بتنهد : هاا حسناً لقد ضربتك وسلبتك قوتك لانك كنت خطراً علي الجميع وأيضاً ضايقتني لذا لم اسيطر علي نفسي وانقضيت عليك..
دارك : ماذا اذا قبلت عرضك وعندما اتحرر.. ربما اخونك واقتلك؟
إلينا : لن تفعل ولن تستطيع.. قوتك لدي يولاند.. انا افوقك قوة.. كيف ستهاجمني حتى؟
دارك : اذهبي من هنا..
إلينا : اخبرني دارك لماذا انت تفعل هذا.. لماذا تدمر كل ما في طريقك! اهناك سبب وجيه
دارك : اجل هذه المملكه يجب أن تدمر لانهم قيدوني لن هيئتي وحشاً وظنوا أنني سأدمرهم وعذبوني بشدة لذا قررت حالما اهرب سأدمر كل من تسبب في هذا..
إلينا : منذ متى حدث هذا؟
دارك : من عقدين..
إلينا: هذا يعني انه منذ زمن.. الحكم الان في يد يولاند لم يعد كما كان فالماضي.. اعدك ان هذا لن يحدث مجدداً..
انا لن اسمح بتكرار هذا..
دارك : حقا؟
إلينا : اجل اجل وأريدك صديقاً لي وليولاند لقد كنت بداخله كل هذا الوقت ألم تحبه ولو قليلاً!
دارك بضحكه ساخرة : كان يضحكني بشدة عندما تردعيه ثم ضحك ودائماً ما كان يتشاجر معي لأتفه الاسباب
إلينا بإبتسامه : ضحكتك رائعه اتمني أن تدوم
إبتسم دارك بلطف : شكراً..
إلينا : كيف لهم ان يلقبونك بالوحش وانت جذاب!
دارك : مااذا ؟
إلينا : لطيييف..
حسناً سأدعك تفكر فيما قلت لك..
وحالما تقرر ما ستفعل اطلب من الحراس مناداتي.. وسأكون هنا..
دارك : حسناً
إلينا : اتمني ان اري ضحكتك مجدداً..
إبتسم لها بلطف وقال : اراكي لاحقاً..
ثم ذهبت..
.
.
.
تنهدت إلينا علي ماحدث في الماضي..
كيف يفعلون هذا..
ايعذبونه بسبب مظهره!!!
اهذا سبب!!
يجب أن يتغير كل شئ هنا..
يجب أن يأخذ حقه كما الباقين هنا..
هناك اناس فالمملكه يستخدمون قوتهم فالشر لا الخير.. ولا يفعلون لهم شيئاً!
سأخبر يولاند كي يغير هذا النظام..
بذكر يولاند ! هل استيقظ ! سأذهب لأراه...

توجهت إلى غرفة يولاند..
ودخلت بهدوء..
كان مازال نائماً
ارتسمت إبتسامتها لا إرادياً حالما رأته..
فهي لم ترى وجهه جيداً إلا الآن..
همست : يولاند.. اشتقت لك..
ضحكت ثم قالت : ماهذا الجمال يولاند..
من الجيد انك نائم.. سأقول مااريد..
ولكن عندما تستيقظ سأريك النجوم في منتصف النهار..
غرست يديها في شعره برفق وبدأت تفركه بلطف مع إبتسامتها التي ازدادت اكثر واكثر..
حسناً سأذهب الآن..
اريد أن ارتاح..
غادرت الغرفه تاركة يولاند نائماً كما كان..
.
.
ذهبت الي غرفتها لتستريح قليلاً..
اخذت حماماً دافئاً..
وخرجت واتجهت ناحية الخزانه واختارت فستانا ازرق اللون مزخرف بزينه بيضاء لامعه بسيطه..
ذو اكمام مروحيه قصيرة...
مع ضيقه عند المنتصف وزيادة وسعه من الاسفل..
واسدلت شعرها علي ظهرها مع بعض الخصل المربوطه من الخلف وقليل من الخصل علي وجهها مما زادها جاذبيه..
ونظرت الي المرآة قائلة : همم تغيرت قليلاً عن ذي قبل ااجل..
صوت طرق..
إلينا : اجل
الخادمه : لقد استعاد الامير وعيه..
إلينا بفرحه : الحمد لله شكراً لكي..
الخادمه بإبتسامه: عفواً
وذهبت..
إلينا في نفسها : هل اذهب لأراه ام اتركه هممم هممم!!
لا اعلم ياإلهي
اذا ذهبت سيظن اني سامحته ولن يعتذر او يتصرف بلطف لأرضي..!
اذا لم اذهب سيشعر بالذنب ويكره نفسه وربما يعيدني الي عالمي ظناً منه اني اكرهه... شهقت بقوة وقالت: اللعنه سأذهب إليه ليس لدي خيار.. وذهبت مسرعه وانظار الجميع متجهه ناحيتها فهي كالملاك المتنقل في القصر..
الخادمات: لقد ازدادت جمالاً حقآ..
سيرا : اجل معكن حق..
الخادمات : ااعتذر سيدتي..
سيرا بمزاح : لا عليكن..
اتي لاورو: اريد ان اري ردة فعل يولاند فالحال..
كان سيذهب لولا امسكت به سيرا من شعره قائله : اترك لهم بعض الخصوصيه ايها المتدخل الفضولي..
لاورو بإنزعاج : اتركيني ايتها الساديه الشريرة اريد ان اري
سيرا بخبث : اري انك أصبحت بخير ويمكنني قتلك أيضآ
لاورو : حاولي إذا ثم ابتسم لها بجانبيه.
احمرت وجنتي سيرا قائله: تباً
لاورو : مالامر!
سيرا :لا لا شيء
لاورو : هيا نذهب لنري هيااا سنختبئ
سيرا : حسناً..
سيرا في تفكيرها : لم اتخيل يوماً ان احمل مشاعر إتجاه هذا الاحمق.. اللعنه ثم ابتسمت بخجل واحمرت وجنتيها مجدداً..
لاورو : مالامر معك هل انتي مريضه
سيرا بإرتباك: لا لا لست كذلك
لاورو : إذا ما بال وجنتاكي؟ حمي؟
سيرا : يبدوا هذا.. ثم ابتسمت ببلاهه
ضحك لاورو عليها قائلا : إبتسامتك جميله حقآ..
حينها اصبح وجه سيرا احمراً بالكامل مما اربك لاورو فعرف انه من الخجل فهو أيضآ يحدث معه هذا حين يخجل..
لاورو : ااسف لم اقصد ارباكك حقاً لم اقصد
سيرا : لا بأس لا بأس..
واكملا مسيرهما علي هذه الحال..
(جفاف عاطفي شديد🙂)
.
.
تنفست الصعداء قبل الدخول..
طرقت الباب ودخلت لتجده واقفاً بظهره يمسك رأسه ويفرك شعره..
إلينا : همم
نظر فورا ناحية الصوت غير مصدق ما يري..
لم يكن يعلم ماحدث او متي اتت ولماذا لكنه فتح فاهه بإتساع عندما رأي هذا الجمال امامه
إلينا ببرود : كيف أصبحت الآن.!
ظل صامتاً ينظر لها بعدم تصديق
إلينا : هل انت بخير..
يولاند: هل مازلت احلم!
إلينا : ماذا !
كان لاورو وسيرا يراقبون مايحدث مع محاولته جاهداً لإخفاء ضحكته..
يولاند : بالتأكيد احلم من المستحيل ان تكون هنا!! تنهد بحزن..
ضحكت إلينا علي تصرفاته الطفوليه..
ثم ذهبت وفركت شعره قائله : ومال الحلمِ اذا اصبح حقيقةٌ!
نظر بصدمه: إليناا!
إلينا : اجل اناا ايعقل انك لا تتذكر شيئاً مما حدث.. اهكذا تلاقيني ! ؟
يولاند بإرتباك: انا فقط غير مصدق انكي هنا...
صمت قليلاً ثم قال: انا آسف إلينا سامحيني لتركك في عالمك ولكن كنت خائفاً عليكي حقآ..
إلينا بهدوء : سامحتك علي هذا منذ زمن..
ابتسم قائلاً : حقاااً
إلينا : اجل وايض...
قاطعها بخضن دافئ كان يحتاجه منذ زمن..
اشتقت لكي حقآ لن اتركك بعد الآن..
نبض قلب إلينا بقوة : اهه حسنااً..
منذ زمن على هذا الحضن لست معتادة اشعر بقلبي سيغادر جسدي حالاً
يولاند : انا احبك
إلينا : هيي يولاند قلبي سيتوقف عن النبض اذا قلت كلمه اخري..
يولاند بإستغراب : هااا
ثم انفجر لاورو ضاحكاً فاضحاً مكان وجوده..
نظر له يولاند بشر شديد ولكنه لم يتوقف..
لاورو وهو يضرب معدته : لا لا يمكنني وظل يضحك كثيراً حتي سيرا الأخرى ضحكت عليهم واصبح وجه إلينا احمر اللون بعد ماحدث.. قائله : تباً
ثم ضحكت هي الأخرى..
قاطعاً يولاند ضحكهم: أخبروني كيف اتت إلينا؟
لاورو :--
.
.
___________________
إنتهى ♥️
😂😂إلينا عندها جفاف زينا كدة😂😂😂
بس ايه رايكم..
لاورو- سيرا؟
ردة فعل يولاند؟
دارك؟! ❤️
اراكم في البارت القادم والاخير 🖤

عالم آخر🍃❤️[ANOTHER WORLD] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن