|بداية النهاية|

4 1 0
                                    

يقال لكل بداية نهاية
لكن عندما تصل للنهاية تصبح لها بداية
_____________
_________

"امي، امي انظري إنه أبي هيا لنفاجئه"

نطق ذو الخمس سنوات محركا بلطافة طفولية أطرافه

"اووه هيا لدي خطة"

قالت المعنية لتنزل مستواه و تدلي ما بداخل جعبتها

"ههههه let's go "

و بفرحة عارمة صرخ الطفولي

.....

"اووه من انت"

قال بعينين مغمضتين ينازع الطفل الحيوي

"ههه انا جئت من الفضاء"

قال بنفس النبرة المعهودة

"اوووه أرجوك لا تؤدني"

"هههه ابا هذا انا هووو"

"اووه اين ذهب الفضائي اااي يا"

انتهى الحوار الطفولي بصفعة خفيفة على رأس الطفل الثلاثيني من اخته

"ايش اختي كفى عنفا "

نبس تاي متصنعا الألم مبتغاه ان يضحك ابن اخته الوحيد البالغ من العمر 5 سنين بحيويته و أفكاره الذكية و التي لا تتوالم مع عمره،و بالفعل فلح بذلك فالصغير الراشد بدأ بالضحك
لتتحول نبرة الأخرى من ممازحة إلى جدية

"حسنا تاي الح جون إلى القدوم إليك و تعلم اليوم لدي اجتماع مهم في الشركة و لا يريد هذا الشقي البقاء مع هاليمين لذلك بليز اتركه معك او بالأحرى ليس لديك خيار ههه"

انهت كلامها الجدي بالمزاح فهذه عادتها

"حسنا لكن سيبيث معي اليوم "

اردف تاي ببرائة

"جيبال اوما *أرجوك امي*فلتتركيني مع ابي هذا الليل"

بعيون مدمعة قال الصغير فهو يعلم أنه بدون هذا الأسلوب ماكان ليصل إلى هنا اصلا

"سأرى بعد اخبار والدك،المهم اعتنيا بأنفسكم انا ذاهبة"
F

lash back:

"اووه اباا"

" قل خالي "

"انياا إنه والدي الثاني بعد ابا الأول انني احبهما هما الإثنين "

اردف الصغير بحوية محاولا شرح الأمر لوالدتها

" اوما انا اعلم بالفعل ان ابا تاي اخوك لذالك بما أنه اخوك انت و انا ابنك علي ان اقول له خالي لكن ابا تاي يشتري لي الحلويات و المثلجات و الألعاب و ابا كوكي كذلك لذلك هما نفس الشيء أليس جميل ان يمتلأ المرء اثنان ابا "

اردف ثانية

"ارسو اذن لما لا تقول للخال جيمين ابا الثالث فهو يشتري لك ايضا كل ما تحب "

"امم لا لن أقول له ابا فهو يملك هاليمين تقولها له بينما ابا تاي لا يملك ابنا افهمتي اوووو اوما اريد النوم"

"ارسو ارسو هيا إلى النوم عزيزي"

End flash back:

~في الشركة~

"حسنا بما ان الكل موافق على الشروط فلنوقع العقد اذن"
..
"اوه عزيزتي احسنتي عملا لكن لما لم تبقي في المشفى لم ترتاحي بعد"

" انيا لا تخف انا بخير"

"بالمناسبة لقد تركت جون مع تايو و انت تعلم انهم في نفس العمر العقلي هو يريد المبيث ولا اعلم ماذا سيحصل فآخر مرة كان سيحرق الغرفة مع كسر أطباق المطبخ"


" لا تخافي انه عاقل فتصرفاته تتغير مع عمر مخاطبه هههه انها عادته الفضائية بالفعل لذلك سيعتني به و لا تنسي فأنت عليك الراحة لم تتعافي بصفة تامة لذلك سيكون جيد ان يبتعد جون قليلا "

قال مكوبا وجهها بلطافة

"هيا لدي مفاجئة لك"

خاطب تلك الأم الذي بالها مع طفلها

..

^وصلوا إلى مكانها المفضل حيت نسمات الهواء اللطيفة تداعب خصلات شعرها ،و الرمال الذهبية تلامس ارجلها،  و مع فصلها المفضل حيث  تتهاطل الأمطار مع روح خالية من الهموم ،تتمشى رفقة مساندها ،ذراعها الأيمن ،روحها ،و قلبها بين يديه حيت إأتمنت حياتها رفقته، زوجها الذي واصل الوقوف معها ضد صعابها ،رجلها الذي ينوي افناء حياته رفقتها ،و بإضافة فرد آخر معهم، روح صغيرة يحاولان حمايتها من ظلم و سواد العالم الحقيقي الذي رأوه، يحاولان أخفائه خلف أكاذيب ملونة نعم انه هذا الثنائي الغريب الذي بالفعل يفهمان بعضهما بدون كلمات يساند احدهما الآخر .

.
.

لارا التي شاهدت السواد و الغذر و الخيانة من أقرب الناس التي صمدت بمساعدته غريبها الذي انقذها من وحدتها من تعاستها اخرجها من هالمها الكئيب الذي تكون من حروف سوداء نعم جيون جونغكوك الذي فهم معاناتها يستطيع الموت في سبيلها


او أليس هو الحب الصادق ♡

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
~يتبع~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 26, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|《SADNESS OR HAPPINESS》|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن