عادت يونا الى الدراسة لكنها لم تكن مع صديقتها في نفس المدرسة لانهم انتقلو الى الثانوية وهي اكملت الصفوف التي لم تدرسها بسبب مرضها
كل يوم يمر وحقد يونا يزداد لوالدها وخصوص انه لم يعد يبيت في المنزل ولم يسأل عنها ابدا اختفى عن الانظار تعرف اخباره عن طريق التلفاز و الجرائد لو لا عمها الذي وقف معها في اصعب ايام حياتها لكانت الان في الشوارع تتخبط مع الكلاب الظالةمرت خمس سنوات تخرجوا كل من جيني و مومو و جيسو وذهبوا الى الجامعة اما يونا في سنتها الاخيرة من الثانوية بعد ان بلغت ال 20 عاما بدات تخطط لطريقة كيف تجد ادلة وكيف تجده اصلا واول شيء خطر على بالها هو عمها الذي يعمل في قسم المخابرات بعد انتهاء اليوم الدراسي توجهت الي مكتب عمها
يونا : مفاجئة كيف حالك عمي فاجأتك صحيح
العم : اااخ يا قلبي كاد ان يتوقف لكن ما سبب مجيئك لم تأتي الى هنا ولا مرة
يونا : في الحقيقة انا هنا من اجل طلب صغير
العم : وهل رفضت طلبا لكي من قبل
يونا : انه طلب كبير وليس صغير
العم : تكلمي بدون مراوغة والا ضربتك
يونا : انت تعرف انني عندما اتخرج اريد ان اصبح محققة
العم : نعم صحيح انتي تمشين على خطى عمك انا فخور بك
يونا : وكما تعلم انني في ال 20 من عمري اريد ان اصبح متدربة عندك لبعض الوقت حتى اكتسب خبرة وعندما ادرس في الجامعة احصل على علامات جيدة وهذا بفضلك
العم : فكرة جيدة لكن علي اولا ان اتكلم مع المدير ان وافق
يونا وهي تعانقه : شكرا لك عمي انت افضل عم في العالم ساخرج الآن مع صديقاتي اراك في المساء
العم : وداع اعتني بنفسك لكن اتركيني لقد اختنقت
عند الفتيات
جيسو : هل اصبح التأخر عادة عندها ام ماذا
مومو : واخيرا شرفت الاميرة اين كنتي
يونا : اولا آسفة على التأخير و ثانيا تم الجزء الاول من الخطة
الفتيات في نفس الوقت : اي خطة
يونا وهي تضرب جبينها لغبائها : نسيت اخباركن هيا سوف اشرح لكن في الطريق