الشاهد الأخرس
رواية قصيرة من ٢٤٠ صفحة للكاتبة أجاثا كريستياميلي اراندل قد تجاوزت السبعين من العمر سيدة غنية قد تجاوزت السبعين من العمر تسكن بقرية ماركيت بيسنج منذ كانت صبية في السادسة عشرة من عمرها.
قُبيل عيد الصفح دعت مِس اراندل أقربائها إلى منزلها 'فيللا ليتل جرين' وهم الدكتور جيكوب تانوا و زوجته، تيريزا وخطيبها دكتور دونالدسون، ومستر شارل ابن أخيها وهو اخ تيريزا وبيلا ابنه اخت اميلي اراندل المتزوجة من رجل يوناني بالإضافة الى وجود مِس ميني لاوسون وصيفة مِس اراندل والكلب بوب من فصيلة فوكس تيريَر.
في اليوم التالي بعد عيد الصفح عجزت مِس اراندل عن النوم فقررت النزول للطابق السفلي وتقوم بتنسيق الزهور أو ترتيب الكُتب كعادتها إلى أن يوافيها النعاس وأثناء نزولها السُلم تعثرت بشيء فوقعت على الأرض وتدحرجت إلى أسفل السلم!
بعد ثلاثة أيام من الإصابة غادر الضيوف واختلت مِس اراندل بنفسها فكتبت خطابين، خطاب لمحاميها ويليام بيرفيس وخطاب للبوليس السري الشهير هيركيول بوارو.
استلم مسيو بوارو الخطاب بعد شهرين من تاريخ كتابته مما جعله يقرر الذهاب إلى ليتل جرين ليستطلع بالأمر ويتحقق من بعض الأمور كما رغبت مِس اراندل.
انتكست صحة مِس اراندل وماتت تاركةً وصية غريبة أثارت دهشة الناس حيث إنها كُتبت قبل موتها بعشرة أيام و أهاجت بفحواها العديد من المشاعر المتباينة كالدهشة والإثارة و الفرحة و السخط الشديد والغضب واليأس ثم الإشاعات والقيل والقال.
والآن على مستر بوارو إثبات إن موتها كان غير طبيعي.
ترى مالذي حدث في ليتل جرين وما كان سبب موت مِس اميلي!؟.