**أسطر الخريف الماضي لم تكن
سوى ذكرى هاربه من كتابي**لم تكن سوى قطرات المطر الهاربه
من سحابه غاضبه أخذت تنهمرعلى شوارع برلين الخاليه سوى
من خطوات ثقيله هادئهلشخص يسير نحو زقاق مغلق
و أنفاس سريعه تتسابق لتملئ رئتين
تنقبض و تتحرر بألمملامح خائفه لأمراه تختبأ
خلف حاويه المهملات الكبيرهتدعو و تتمنى و هي تقبض على يدها و تغمض عينها بشده بينما تذرف الدموع
التي أنهمرت بشده و خوفا من ذلك
الشخص أن يجدهاأبتسامه خاليه من أي ملامح للخير أرتسمت على وجهه الخالي من أي شفقه
بينما ينظر لضحيته التي تختبأ خلف صفيحه حديده بارده كقلبه
سحبها من شعرها و رماها للجدار المقابل
و أكمل طعنها بسكين المطبخالذي قد أخذه من منزلها
سكنت جثة هامده بعد أن غرز الكثير من طعناته مودعه الحياة للابد
رمى تلك السكين و أنحنى بينما يرفع خصلات شعرها الداميه
بينما يتمتم كلمات خافته بقرب أذنها
"لم يكن عليك التواجد معه مجددا أنا من
أحبك أكثر وداعا حبي"كان يجعد حاجبيه بينما ينظر لنهايةفيلم شريط الفديو الذي أرسله المخرج
الفيلم المقتبس من أشهر كاتب قصص إجراميه
في ألمانيا مين يونغي الذي اشتهر بقصصه
التي تحاك بدقه و حبكه عاليه من الدهاءو في بعض الأحيان تقارن بقصص اجاثا كرستي
اول فيلم ينتج لهذا الكاتب الشاب الملهم الذي أصدر أفضل الكتب في القرن التاسع عشر
١٩٩٠ تحديدا بداية بروز نجم برلين الجديدهذه ماكتبته الجرائد صباح اليوم
اليوم الذي سوف يفرج فيه الفيلم بعنوان ضحية في ليله سعيده
بينما الجميع منشغل بأخذ أماكنهم للعرض الأول مايزال يونغي يجلس بغرفته الخاصه خلف مسرح السينما وهو يفكر إذا كانت فكره جيده