👑 سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم👑 في بيت صغير كانت تجلس مع الاطفال الصغار . فهي الان اكبر منهم وتهتم بهم فهم كاخواتها الصغار ..
فهذا الميتم هو من اواها من صغرها.
سمعت صوت مديره الميتم . وهي تتحدث علي الهاتف
وقفت هي واقتربت من مكتب المديره وفي عينها فضول لتعرف مع من كانت تتحدث
اغلقت الهاتف . لتخرج من المكتب امراه في عمر الخمسين عام يبدو عليها الوقار.
المديره : نعمات . نعمات
(( خرجت نعمات من المطبخ وهي امراه في عمر الاربعين تقوم باعمال الطبخ والتنظيف ))
نعمات : نعم يا نازلي هانم
(( نازلي قاسم صاحبه ومديره الميتم من العائلات الرقيه في البلد . غنيه ولكن وحيده لم يرزقها الله بالابناء . بعد موت زوجها غانم ..قررت ان تفتح البيت كميتم صغير وتستقبل الاطفال به وتربيهم))
............
اول الاطفال كانت حور وجدتها امام بيتها من ١٨ عام
كان زوجها يعيش وقتها وقد اقناعها ان تربيها وكتب الطفله باسمه. وربتها نازلي . وعلمتها
وبعد موت زوجها قررت ان تفتح ابواب منزلها لجميع الاطفال..
وبهذه الطريقه قلبت البيت الي ميتم
..............
نرجع للحكايه مره تانيه
خرجت نعمات من المطبخ : نعم نازلي هانم
نازلي : جهزي البيت والولاد طلعيها الغرف
فرحت حور فمعني هذا انه سياتي صاحب الظل الطويل وهو الاسم الذي كانت تلقبه به حور. بسبب طوله وانه دائما يوصل مساءا لم تستطع ولو لمره ان تراه كانت في كل مره تري ظله فقط
وعلي الاطفال جميعا ان يصعدو لغرفهم من الساعه ٨ مساء. وحتي هي وليس مسموح لهم ان يخرجو من الغرف بعد هذا الوقت.
خصوصا في وجود صاحب الظل الطويل. حتي لا ينزعج في المرات القليله التي زار البيت فيها .
لذلك كان تتلصص لتراه ولكنها لم تفلح ان تري وجهه كانت تري ظله فقط وتسمع صوته وتشم رائحته.
ابتسمت بسعاده وهي ترسم في خيالها صوره له
لم تسمع كلمه من تعاليمات نازلي لنعمات.
كانت في عالم اخر .
صعدت الي غرفتها وهي تقف امام المراه وتنظر لنفسها .
اليوم تمت ال١٨ عام عيد ميلادها اليوم لتضحك
حور : دي رابع مره يجي يوم عيد ميلادي . حظي حلو . يارب المره دي اشوفه بقي
قضت باقي اليوم في غرفتها
تخرج فساتين وتدخلها مره اخري. فكل مره تفعل هذا. تكون ع استعداد من اجل زيارته رغم انها لا تقابله.. اخيرا استقرت ع فستان وردي بتلت كم وتحت الركبه. ضيق من اعلي وواسع من اسفل
تركت شعرها علي ظهرها ووقفت امام المرأه تنظر لنفسها
اما الاطفال فقد ذهبو لغرفهم.
سمعت صوت السياره لتنظر من خلف الشباك ولم تستطيع ان تري وجهه ولكن ظله الطويل يتحرك للداخل
دخلت سريعا وفتحت باب غرفتها .. لتسمع صوته الرجولي. وتشم رائحه عطره الرجوليه التي تملاء البيت لتاخذ نفس عميق
