.
"عند هيام في الحفل"
تم تكريمها اكثر من مرة بس ما كان لها طعم أبداً
جلست بقرب اخيها لؤي وبدت تتكلم معاه لعل يخف انقباض قلبها
هيام: تدري لولي قلبي انقبض فجأة مدري وش صار مع مامي ودادي بس انا خايفه وانت اش رايك؟؟!.
لؤي: ضحكه طفوليه
هيام بضحكه: واضح شايل هم زي
لؤي ينظر اليها بتعجب
هيام تضحك على حركته هذه.
انتهاء الحفل وبدا الحضور يخلون شي فشئ وبدا قلب هيام ينقبض شي فشي الى ان رات مدير اعمال والدها "فهد" ياتي ناحيتهم بوجه ممتغص ولديه كلام غير مبشر ولكن بحاول اخفاء من هيام لانه يغرف قوة ذكائها وانها ستكشفه اذا ابدا اي تغير عن طبعه المعتاد.
.
.
فهد:الف مبروك سيدة هيام "ابتسامه"
هيام: شكرااستاذ فهد "ابتسامه" الا بسالك
فهد برتباك حاول اخفاء: نعم سيدةهيام!.
هيام بشك وتدقيق على ملامحه:دادي ومامي وين ي استاذفهد؟!!.
فهد:اا.... الاستاذ مشغول وانا جبت اخذك معي يلا سيدةهيام معي اوصلك للبيت وحمل لؤي الصغير وهو يقول في نفسه"كيف تبيني اقول لبنت توها متخرجه ان ابوها وامها صارو ممن يترحم عليهم 💔 الله يقدرني واعرف امهد لها الموضوع"
وصلو السياره وهيام اخذت اخوها من فهد وجلست هاديه طول الطريق وفهد كل لحظةيسترق النظر لها ويحس انها عارفه السالفه بس ساكته لين تتاكد هو يعرفها من يوم بدا يشتغل عندهم وهي ذكيه ولماحه ما احد يقدر يكذب عليها بسهوله
فهد بحديث نفس " اقولها ما اقولها والله بينفجر راسي خلاص بقولها بس من ورا التريلات وربي ذكي"
فهد بهدوء عشان يلفت نظر هيام: احم سيدة هيام؟!
هيام التفتت بنظرها لفهد: نعم استاذ فهد وش فيك؟!
فهد "والله بنكشف" اخذ نفس وقال: ابي اقلك حاجه مهمه وتمنى تكوني قادرة على تقبل الفكرة وانا بكون موجود وبساعدك .
هيام"الله يستر": تفضل استاذ فهد انا اسمعك وان شاءالله اكون قادره على ضبط اعصابي.
فهد بهدوءوخواف: الوالد والوالدةعطوكي عمرهم...
هيام:...هه....ههه....ههههههههههههههه.
وبعدها سكتت ولا صوت بس اخر ما قالت "استاذ فهد ممكن تأخذني عند ابوي"وهي لاول مرة ما تقول دادي او باباتي"
فهد: ابشري الان نغير الوجهه.
فهد بنفسه"انت غبي ولا وش كيف جاتك القدرة تكلم بنت ما تعدت 17 بكل برود ابوك وامك ماتو وربي غبي ".
.
.
وصلو عند مستشفى كبير ودخلو قسم الشخصيه المهمه .
هيام تمشي خلف فهد بصمت مميت وهي سانده اخوها بين يدينها وتمسح على راسه وتقول" شفت الكذاب الي قدامي يبي يسوي مقلب فيني على باله ما اعرف حركات باباتي بس قلبي مو مطمني احسه صادق بس طبع الاستاذ فهد مزوح صح؟!"
هذا الي كان يدور في خاطر هيام
..
.
وصلو للمكان وكان ثلاجه الموتا هيام خافت وطالعت فهد برجاء انه يضحك ويقول مقلب فيكي استاذه هيام بس ما صار الي تبي وكان فهد مشيح ببصره ومتلثم بشماغه.
فهد"الا عيونها مقوى على شوفتها كذا وربي مقدر"
هيام بهدوء مخيف: استاذ فهد.
فهد التفت لها: نعم سيدة هيام، امريني.
هيام بنفس الهدوء: ممكن تمسك لؤي لحظه. بس شوي وراجعه
فهد بستغرب وخوف من هدوءة: ان شاءالله. وحمل لؤي.
مشت هيام بهدوء مبتعده وشوي شوي بدت تسرع في خطواتها الى ان صارت تجري زي المجنونه وتصيح"كذااابين كذاابين وعدوني يكونو موجودين بس ما وفو وعدوني بس ما وفو ليه كذا ليه " ورجعت تصيح وتبكي بعد ماهدت رجعت واخذت لؤي من فهد وقالت له يجهز كل امور العزا وتبيه يدور لهم شقه كبيرة يعيشون فيها لان البيت مستحيل تعيش فيه وهو كل شبر فيه فيه ذكرى لاحب من سكن قلبها.
نفذ فهد الاوامر ولكن سالها بعد ما انتهى من اتصالاته.
فهد: استاذه هيام ممكن سؤال.
هيام: اكيدتفضل
فهد: وين بتروحين الحين اذا ما تبي تجلسي في بيتكم لا ايام العزا؟!
هيام ضربت راسها على فهاوتها انها ما فكرت بهذا الشي وقالت: تصدق ما فكرت فيها
فهد ضحك وقال بهدوء فيه جنان: طيب ممكن اقترح عليكي اقتراح وتفكرين فيه زين قبل ما توافقي؟!.
هيام بابتسامةصغيرة:اكيد تفضل قول اقتراحك
فهد ببتسامه حلوة: وش رايك تجلسي اليوم معي انا واختي في شقتنا الى ان القى لكم شقه لان الموضوع يبيله فترة الى ان ادبر الاوراق المطلوبه. ها اش قلتي استاذه هيام؟!. ما ابي اي تسرع فكري الى ان نوصل.
هيام بهدوء وتفكير " مو بطاله الفكره وبعدين انا ولؤي نحب اخته سحر كثييير وهي تحبنا بعد فراح اقدر اكلمها وهي مارح تقصر معنا وبنكون في امان افضل من اننا نروح لحالنا في البيت ".
وقف فهد السياره والتفت لهيام وقال: ها وش قرارك؟!
هيام بهدوء: موافقه. بس ممكن نمر البيت علشان اخذ اغراض لنا؟!
فهد بفرحه انه بيقدر يطبق اول طلب من وصيت ابوها: الان ي استاذه هيام.
.
.
وصلو للمكان او القصر حق عائلة ابو هيام ودخل فهد بسيارة ولف لهيام وقال: حابه انزل معك ولا لا؟
هيام بعيون باكي: لا مشكور بس انتظرني هنا وانا مارح اطول ربع ساعه وانا خالصه. اوك؟!
فهد: اوك.
اول ما دخلت هيام البيت جلس فهد يفكر في الوصيه الي قالها ابو هيام له من اسبوع.
..
.
" قبل اسبوع "
في مجلس واسع وشرح يغلب عليه الفخامه كان ابو هيام وفهد جالسين يتكلمون في شتء المواضيع الى ان قال ابو هيام لفهد بنبرة جاده.
ابو هيام بجديه: اسمع ي ولدي فهد
فهد بنفس الجديد: سم ي عم امرني
ابو هيام: سم الله عدوك ولا يامر عليك عدو. انت يولدي خابر الحال وما باقي في العمر كثر ما راح ولكن ابي منك وعد وطلب لاجل ارتاح من همي ولو شوي
فهد بنبرة ابن محب: لا تقول كذا يعمي وان شاءالله لك طولت العمر وابشر بعزك انا ولدك قبل اكون اشتغل عندك وانت مقام الوالد الله يحفظه.
ابو هيام وهو يتكلم بسلاسه: اسمعني ي فهد انت رجال وينشد فيك الظهر وانا مالي الا بنت وحيده ولا لها اخوال وعمامها طمعانين فيها لعيالهم لجل الفلوس الي عندي ونا يولدي قلبي تعبان وخايف عليه وابي اامن عليها واتاكد انها مع الي بيصونها ويحل محلي ولو شوي ونا ما لقيت افضل منك ولا اولا بها غيرك ولكن مابي اجبرك وانت في خاطرك بنت واكون اجبرتك تاخذ بنتي وهذاني اقولك كانك تبي بنت ولا في خاطرك بنت لا تخليني اكون ظالم لك ولبنتي وانا اعرفك حكيم وراعي راي سديد. فكر وانا بوك وردلي خبر بكرة. زين يوليدي؟!
فهد بهدوء وهو يفكر: والله مدري وش اقول يعم ولكن ابشر لك مني اني افكر زين ورد لك خبر بكرة والحين استاذنك انا وراي مشوار وبكره لنا كلام.
ابو هيام: في وداعت الله يبوي انتبه وانت تسوق
فهد: ابشر يعم
طلع فهد من عند ابو هيام وهو يفكر وكل همه انه يوصل لاخته سحر لجل يناقشها في الموضوع وهو يعرف ان توامه بتساعده في التفكير وفي نفس الوقت داخله فرحه ما يدري وش سببها هو لجل انه بياخذ بنت كان يشوفها ويتمناها ولكن فارق العمر كان يحول على افكاره ولا لانه عمه بيعطيه شي كان في نفسه من زمان وهو انه يعتبره مثل ولده واعز. وصل لشقتها ودق الباب بسرعه وقوه وهو يصيح: سحر سوسو سحسح افتحي سررريع في حالة طوارئ الحقي
سحر الي كانت جالسه في امان الله وحفظه تتابع التي في وتاكل فشار انخرشت وقامت جري تفتح الباب وصلت عند الباب وفتحته الا يشلها اخوها فهد ويدور بها وهو يقول: والله وجتني يسحر مناي تحقق وبتصير لي
سحر وهي متعلقه فيه وتصيح: نزلني يمجنون منى مين واش جالس تخبص
فهد بعيون كلها حب وفرح: هيام هيام بتصير لي انا وبس
سحر بفرح لخوها: مبروك يقلب اختك. بس ما قلتلي انك مستحيل تطلبها من ابوها عشان تخاف تفقد ثقته فيك ويحسبك طمعان في فلوسه؟!
فهد بفرحه سحبها وهو يقول: تعالي اسردلك العلم كله.وقاللها كل الي دار بينه هو وابو هيام وسحر قالت له: والله وصرت رجل اعمال باقل مجهود وبتاخذ الي تبيها وابوها شايفك الجنتل مان وغمزت.
ضحك فهد ودقها: غيرانه مني ها هاا قولي قولي عادي ترا والله ما ازعل.
ضحك سحر وبعدها قالت بجديه: شوف مو معناه انك اخوي اني ماراح اقولك هذا الكلام لا حبيبي هيام عندي اهم منك ترا والله ي فهد اذا ما كنت قد المسؤوليه والامانه الي بيعطيك عمي ابو هيام فلا تخذ البنت وتحول حياتها جحيم وتراها بنت طيبه ومتواضعه وانا اعتبرها اعز منك ومن كل هلي ومستحيل اذيها او اسمح لاي مخلوق ياذيها فاهم ولا لا؟!.
فهد بابتسامة حب لاخته الي من يوم صارت صديقه هيام وهي معتبرتها الاخت الي ما حصلت لها وهيام نفس الشي وقال: هيام بعيوني قبل كل شي ما اخذتها من عمي لجل احول حياتها جحيم الا بخليها تعيش اسعد واحده بدنيا لان سعادتي من سعادتها وما كون فهد بن سعود ان ما خليتها اسعد وحده في الدنيا. الا ما قلتيلي وين كنتي امس؟!
سحر بضحك خوف: كننت كنتت كنت معزومه عند نوني. وخبت وجهه
فهد بنص عين: اهاا بسامحك هذي المره لجل الخبر الحلو الي حصل اليوم.
قام فهد وراح ينام لجل بكره يوصل كلامه لابو هيام
.
.
الصباح على طاوله الإفطار
ابو هيام: الاولاد وين ي ام هيام
ام هيام: نوني ولولي لسه نايمين.ليه حاب اصحيهم؟!
ابو هيام: اي لو سمحتي
ام هيام: تامر امر الان اقول للخدم يصحونهم
.
.
"غرفة هيام"
كانت في سبات الا ان جاها صوت اتصال من جوالها بنغمه مخصصتها لشخص واحد تعتبره توامها واكثر قامت تدور بيدها على الكمودينه عن جوالها عشان تقفل وترجع تنام بس مافيه امل كل ما قطعت رجعت تدق من جديد لين قامت وهي غضبانه وردت بصوت زعلان: نعم نعم وش تبين من وجه الصبح
سحر بصدمه: وين السلام وين صباحالورد وين!!!
هيام: بالله عليك احلفي بس
سحر: احلف بوش؟!
هيام بقلت صبر: سحير وش تبي من صباح الله خير هاا؟؟!
سحر ببتسامه عريضه: والله اشتقتلك وقلت اجي اسير واشوف حبيب قلبي لؤي وانتي طبعا"تحاول استفزاز هيام وابشركم نجحت ههه"
هيام: اقول لا تعتبي الباب ولا شي قالت لؤي قالت
سحر: شوفي من الاخر انا بعد ساعتين جايه ابيش تكون منزرعه قدامي اوك؟!.
هيام بتسليك: اوووك اوووك.وقفلت في وجه سحر
كانت تبي ترجع تنام بس خلاص طار النوم قامت وتوجهت للاحمام تاخذ دش عشان تتنشط تروشت وطلعت ولبست بنطلون جينز غامق مع بلوزه بيضاء باكمام طويله وفيها زخارف وبوت بني وسوت شعرها ذيل حصان ونزلت خصلتين على وجهها وطلعت جنان وختمتها بقلوس وردي وبس
.
.
يتبع🙂
أنت تقرأ
بين طيات المجهول وجدت الملجى المنشود
Sonstigesقد تعدد مشاعرنا للاشخاص من حولنا وقد تكون تلك المشاعر لها دوافع ورغبات لا اكثر وقد تكون بلا مبرر ولكن تصبح شعور طاغي على باقي المشاعر... هذي هي قصتي مع مجهول انجبرت ان اعيشه ولكن وجدت ضالي في طياته.