PART [ 1 ]

12 2 0
                                    

 
.
.
.
.



تشتد قبضات ذلكَ المتعجرف على يديها ،
ليتفوه بكلمات جارحةٍ جاعلةً دموعها بالإنهمار منها كالشلال
- أنتِ مجرد حمقاء لم تحصل على تربيةً جيدة ،
أنتِ مجرد وقحة !
يستلق ذلك الصغير بعمر السابعة النظر
و هو مكسور القلب
- لم أُردكِ من البداية ألا تفهمين؟!
تخرجُ تلك الكلمات و هيا تصرخ :
حتماً يجب وضع حد بيننا لا أستطيع إكمال حياتي مع شخص معك و كان سبب بقائي معكَ هو إبننا
- أها حقاً أ تريدين الطلاق ؟
- إنها أمنيتي أريد التخلص منك و من مشاكلكَ أيها الحقير!!
- إذا أخرجي من هنا و لا أريد رؤية وجهك مرة أخرى
- لن أعود لأراك مرة أخرى و لن أعيد الغلط و أعود إليك بعد كل هذا ، سأخذ إبني!
- لن تأخذي إلا أغراضك أيتها الوقحة!
أمسكت يد صغيرها بقوة و شدته نحوها
- إنه إبني و سأخذه معي ألا ترى إنك مجرد ثمل يعود كل ليلة بعاهرة لا تصلح لتربية إبني و لن أسمح بهذا
يردف ذلك الصغير بدموع منهمرة :
أنا أريد والدي... شهقة...
تنحني لمستواه و تُمسِك وجهه الصغير و تمسح على وجهه و هيَ متألمة 
- بني ، أنتَ تقصدني هه أنت تريد الذهاب معي هها؟
- ألا تفهمين أيتها الحمقاء إنه يريدني أنا لا أنتي
- لا إنه صغير و يتفوه بالحماقات إنه يريدني، هيا عزيزي تشانيول لنذهب هيا
- أريد البقاء مع أبي
أردف ذلك الصغير
أفلتت يداها من يداه و نزلت إلى مستواه و حضنته و أقتربت منه هامسةً :
بني ، إنتبه لنفسك... شهقة....
يبكي ذلك الصغير متألماً من ماحصل..
تغادر بحقائبها و تغلق الباب بقوة.
- أخخ ، ذهبت و الآن لن أضطر على إخفاء الكذب.
يرمي نفسه على الأريكة لاهثاً
.
.
.
.
.
٠

ليـسَ للأبـد || pcyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن