لماذا نبدو كمن يتأمل فوات الأوان دون إكتراث ؟.
الساعة الـ 7 و النصف صباحاً
ببيت سو يانآءء ياإلهي سأفوت أول يوم مدرسـة لي!
نهضت ذات الشعر الكستنائي تستند بحافة سريرها لتفرك عيناها و تسرع إلى المرحاض.
سرعان ماخرجت من المرحاض و إرتدت لباسها المدرسي الذي هوَ عبارةٌ عن تنورة قصيرة كحليةِ اللّون
مع سترة بنفس اللّونِ،أخذت تمشط شعرها المنسدل لتظهر قصتها التي تغطّي عيناها قليلاً.سو إبنتي تناولي إفطارك؛
حسناً أمي.
أردفت و بداخل فمها الطعام و سمعت صوت والدها الذي ينادي بإسراعها.
تنهدت ثم قبّلت جبين والدتها مسرعةً إلى سيارة والدهالا ذنب لي إن كنتِ ستعاقبين!
فتحت ثغرها ثم نطقت :
حسناً أبي.
.
.
.
.ينهض ذلك الطويل على شخيرِ أبيه الذي يزعجه من صغره، لا تستغربو فـتشانيول لا يحب التأخر عن مدرسته! "
إرتدىٰ زيه و حذائه و سد جوعهُ بقطعة كعكة صغيرة
و قليل من الحليب الطازج و يكمل طريقه نحو المدرسة مسرعاً.
.
.
.
.لم تمر دقائق حتى ركن أباها سيارته بجانب ذلك المبنى الكبير الشاهق.
تستغربُ سو يان
وه، هل هذه هي الثانوية التي سأدرس بها؟!لتنزل من السيارة رافعةً رأسها و فاتحة ثغرها من ذهولة المشهد.
هي يافتاة حقيبتكِ!
أوه لقد نسيتها هيهي.
تقبّل جبين أباها و تلتقط حقيبتها و تسرع نحو بوابة الثانوية رافعةً يدها تلوح لأباها بإلى اللقاء.
تدخل سو يان متوترةً و كفاها متعرّقتان لأن اليوم هوَ يومهَا الأول.
تنهدت ثم أسدلت شعرها.
إلهي فـاليـمرّ اليوم بسلامٍ أرجوك.
أخدت أنظارها نحو تلك الفتيات المتبرجات و اللاتي يظهرنَ مفاتنهنّ بقدر الإمكان!
لتشهق قليلاً ثم تلتفت شمالاً و يميناً بدون سبب.مرحباً ،هل أنتِ جديدة؟
ما إسمكِ؟
كيف حالكِ؟
بأي مرحلة ستدرسين؟
ماكنيتكِ؟

أنت تقرأ
ليـسَ للأبـد || pcy
Novela Juvenil- لماذا لا نعيش حياتنا بسلام تام ؟ -... - لما الحياة قاسية ؟ -... ¦¦¦¦¦¦¦¦¦ ¦¦¦¦¦¦¦¦ ¦¦¦¦¦¦¦ ¦¦¦¦¦¦¦ إذا كانت الحياة مشقة و متاعب لما لا نعيشها بحب و سلام أبدي؟