الجزء التاني عشر

186 4 0
                                    

انا لم اعد أحتمل، لم اعد احتمل إطلاقا ذاك الوغد يحاول خداعي وانا اكره ذالك

انا اكره ان اكون كا المغفلة

انا حقا حقا لم اعد احتمل ،انا ساواجهه بالحقيقة

قررت الذهاب إلية في منزله

وفعلا انا اقف امام منزله متكئه ع هيكل سيارتي بعد ان تاكدت من تواجده في المنزل

اخرجت هاتفي واتصلت به ،انتضرت قليلا حتى اجاب
"مرحبا!"

"انا امام منزلك اخرج حالا"

وقبل ان يقول اي شيء اقفلت الخط في وجهه

لحضات حتى رأيته ينضر من خلال النافدة المطله على الشارع الذي امام المنزل وعلامات الصدمة باديه على وجهه

لحضة واختفا ادركت انه اتي إلي

فتح الباب وتقد منحوي

"ماذا تفعلين هنا"  قال بقليل من التعجب

"بترت يدي في المشفى العام القريب من هنا وقررت ان اتي لزيارتك" اجبته بي سخرية

وقبل ان ينبس باي حرف "ايوها اللعين انا اعرفك مت ست اشهر لعينه انت تعرف كل لعنة في حياتي و كلما سألتني عن شيء اجاوب اسإلتك اللعينة كالبلهاء وعندما احاول ان اسالك تتهرب فورا و عندما قبلتني ذالك اليوم ضننتها نزوا عابره ولكنك استمررت في الامر وعندما ضاجعتني اول مرة ضننتها نزوا لعينه اخره لكنك كالعاهر استمررت في فعل ذالك في البداية تحملتك مع انك سادي لعين عنيف عندما تفعلها معي بي قسوة تحملت الامر ضننت انك تحبني او معجبا بي على الاقل لكنك لم تعترف  كنت على وشك الوقوع في حبك لكنك كالعاهر دمرت كل شيء  " تحدث بعصبية بينما هو ينضر لي بصدمة

وقبل ان يتكلم تحدث بنبره هادئة "ساتجاوز كل هذا إن قلت لي ماذا اكون بي النسبة لك او ع الاقل هل تكن لي بعض المشاعر"

مرت لحضة من الصمت حتى ابتسم لي إبتسامة جانبيه '"احسنتي في الحصول على عنواني ،حسنا يا عزيزتي كلارا انا لا اكن لكي حتى القليل من المشاعر انتي فقط اول فتاة لم تعترف بي حبها لي و اول فتاة تعرف عنواني و اول ضللت معها مدة طويلة "

"ماذا تقصد"

"ساخبرك يا عزيزتي كلارا انتي لم تكني اول فتاة اتعرف عليها بل هناك قبلك الكثير شهران فقط ويعترفا بحبها لي ويحاولن التقرب و التودد إلي وعندما يعترفا لي اسبوعين من اعيث معهن ثم اخونها مع فتاة اخرى لكنكي كنتي مختلفة انتي اكثر من اخذت وقتا و اول من تعرف أين اقطن واول من تواجهني في الحقيقة هذا لفت انتباهي "

"هل تقصد انك كنت تريد خيانتي بعد ان اعترف لك ؟!"

"اجل" اجاب بكل بساطه وبرود اعصاب

ابتسمت له "حسنا انتضرني لحضة " عقد حجبية وانتضر ما سافعل

اتجهت إلى سيارتي فتحت الباب واخرجت عصا بيسبول واتجهة له

نظر للعصا بي استغراب

رفعتاه للسماء وهو مزال مركز على العصا ابتسمت بمكر وثواني قليلة وصدح صوت صراخة بسبب ضربة قوية سددتها له ولم تكن الاخيره بل تبعها الكثير

ضللت اضربه بالعصا وانا اصرخ عليه "ايه اللعين الساقط الذاعر العاهر كيف تجراء علي العبث بي الفتيات ،كيف تجرى على اللعب معي بي قذاره هكذا من تضن نفسك يا لعين هاا" توقفة عن ضربة  عندما تعبت وتظرت له

"ايتها المجنونة لماذا فعلتي هذا" صرخ بنبره متألمه

"ماذا تضنني سافعل سابكي مثلا ساحزن على خائن لعين مثلك ،لا عزيزي انت مخطاء" صرخت في اخر جملتي

انهيت جملتي وركبت سيارتي واتجهة للمنزل دون ان اهتم لللعين الذي يتألم خلفي

.

.

.

الخائن||The traitorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن