كنت وحدي في غرفتي فقد توجهت تيارا للصف لكني تخطيته كالعادة لاتكاسل على سريري
و بينما أنا مستلقية دخلت او أقول إقتحمت تيارا الغرفة كفرق الأف بي أي عندها تحدثت بكلمات غير مفهومة لأقول لها:" إهدئي و أخبريني ماذا حدث" زفرت ثم قالت:" المشرفة نور مختفية منذ مدة و قد أنشئت فرق بحث عنها و الكل قلق عليها"
ما إن قالت هذا حتى نهضت مسرعة لمكتب الآنسة فيكتوريا ثم توقفت ملتقطة انفاسي لاطرق الباب منتظرة اذنها لترد و بذالك ادخل ثم قلت مباشرة:" أنستي أريد الإنضمام للبحث عن المشرفة نور"
رفعت الأنسة عينيها عن مكتبها ثم قلبتهما بانزعاج كعادتها من استعجالي للمواضيع دون مقدمات لترد بصوتها برزانة و ثبات:" حسنا أتمنى أن تنجحوا بإيجادها لقد تم تقديم معلومات عن تفاصيل إختفائها تجدينها معلقة على لوح المعلومات برواق الاستقبال" و بكلماتها الاخيرة غادرت المكتب للرواق المذكور.توجهت للمزاد متخفية فقد نشرت إشاعات عن صاحبه كونه ذو سوابق كثيرة و هذا ما حصلت عليه من معلومات من الجامعة، دخلت المزاد متفحصة المكان لأجد مالكه يستعد للمغادرة بالفعل هناك عرفت أن لا علاقة له فلو كان خطفها لغادر منذ مدة بالفعل و لم يكن ليحزم امتعته ببطئ بعد انتهاء مزاده هكذا.
خرجت و بدأت أتجول لعلي استشعر هالة المشرفة و استبصر دليلا ماو قد أصاب فعلي فها هي عيني تومض دليلا على ظهور رؤية قادتني إلى رواق جانبي للسوق لأجد بالأخير أطراف فستان ممزقة ذات لون اصفر مع برتقالي مزعج لعيني و هذا كان دليل فيعرف الكل ان تلك المشرفة قد تموت و لا تغير ذالك الفستان الرث البالي و مع علمي انها لو سمعتني لكانت إشتكت لمعزة فستانها و غلائه .
أخذت نفسا عميقا و بدأ أتعمق في الرؤية ما اخذني للبحث داخل ما يشبه الغابة المهجورة .
وصلت إلى نهر ذو رائحة غريبة ما إشتممتها حتى أخرجت كمامتي و غطيت بها أنفي انها رائحة لا تستهوي جيوبي الانفية بتاتا لعلها رائحة نباتات غير مؤلوفة ، تجولت بعيني حول المكان و لألمح جثة مرمية على جرف النهر و تكاد تسقط فيه ، اعرف ذالك الجسد الذي يفتقر للتدريب حتما انها المشرفة، أسرعت و سحبتها و تحسست نبضها الحمد لله إنها حية يبدو انها فاقدة للوعي فقط .حملتها على كتفي و إبتعدت بها عن النهر و بدأت أعاينها إكتشفت وجود رائحة النهر عالقة بها لا بد أن هذه الرائحة منومة لا بأس سأستدعي المشرفة فيكتوريا و البقية ليساعدوني و هذابالضبط ما فعلته.
أخذت المشرفة نور إلى القسم الطبي حيث تلقت العلاج هناك و عندما إستفاقت هرعت إليها المشرفة فيكتوريا قائلة:" أيتها البلهاء مالذي قادك إلى منطقة مجهول. و فوقها منومة؟"قالت المشرفة نور بتشوش:" في الحقيقة بعد تبضعي في المزاد حصلت على جوهرة ثمينة و رائعة و بينما كنت أعاينها في الطريق فإذا بشخص يخطفها من بين يدي و ما وجدت إلا ملاحقته حتى النهر و هناك فقدت الوعي على الارجح و لا أتذكر شيئا بعدها" .
أنت تقرأ
مسابقة ميلاجروسية
Short Storyفي كل صفحة قصة تختلف عن سابقتها لكن كلها ترتبط في نقطة واحدة و هي البطلة لونا نايت الفتاة التي طردت من ألف جامعة و جامعة حتى تصل لإكاديمية السحرة العليا سأترك لكم المساحة لتشاهدوا مغامرتها مع رفاقها في الأكاديمية تحت راية مجموعة من القصص القصيرة (...