أصول ملكة سحرة أرض ريدوسس

366 32 59
                                    

كنت في غرفتي مستلقية أفكر بتصريح الحاكمة فيوليت أنه يوجد سارقون لبيوض التنين المدرع ، تلك البيوض ليست ذات قوة هينة نحن نحتاجها حقا لذا لابد من إستعادتها لكن كيف بحق السماء لايوجد دليل حجم شعرة حتى ليوصلنا  للسارقين أيا  كانوا.

فكرت و فكرت لأنظر و حولي و أقول تبا لقد اثرت عليا الاجواء الملكية كيف حدث هذا في العادة كنت ساتسلل للمنطقة الغربية و اقوم بالبحث عن ادلة صحيح أنني كنت من العائلة الملكية منذ صغري لكن لا أحد أعارني إهتمام كون فيوليت كانت ستكون الحاكمة المتوجة و انا سأبقى أميرة فقط  لكن عند الإنقسام لم يجدوا حلا غير هذا .

زفرت غضبا و أنا أتذكر يوم تتويجي هو لم يكون بالسار رغم أن الفتيات  أتين و شجعني و وقفن بجانبي إلا أن والدنا لم يكن راضيا البتة بإختياري مع اني أتذكر الليالي التي سهرتها للدراسة من أجل إختبار الجامعة بعد رفضي للكثير من الجامعات المرموقة و كل هذا من أجله ،فقط لإرضاء غرور الحاكم لديه.

أغمضت عيني محاولة تناسي طفولتي البائسة لأنهض و أنزع ذالك الفستان المزعج يا إلاهي كيف فيوليت تحملته كل هاته السنين ، بعد إرتدائي لملابس تناسب التسلل قفزت كعادتي من الشرفة بسعادة  و إبتسامتي تكاد تشق السماء و شعري يتطاير مع كل لفحة رياح اه كم يريحني هذا الجو هذا ماولدت لأجله صحيح لم ارتح يوما الا في مكانين الاول هو المخبر الكيميائي قد لا يبدو علي لكنني دودة كتب و مهووسة فيزياء و كيمياء و المكان الثاني هو الذي أعتبر فيه هاربة و خارقة للقوانين

  مع أن هذا يخالف شخصيات المستبصرين، وصلت لموقع السرقة لأنظر حولي مرارل و تكرارا أحاول شم أي رائحة لكن لاجدوى لاصفر باقصى ما لدي فيظهر ذالك الذئب المتألق ذو اللون الابيض و الاسود كسواد الليل و عيناه الحمراوتين ,
ما إن تقدم خضع لي لاضحك و اقول :" منذ متى و انت مطيع ألاسكا "، سمعت زمجرته بملل كأنه يسالني عن سبب إستدعائه ،ضحكت على عجلته لأقول:" لما تستبق الأحداث صديقي كل ما في الامر أني أريد منك تتبع رائحة اللصوص الذين اخذوا بيض مملكتي " أومأ لي بهدوء ليبدأ مهمته و يال حظي لقد إلتقط أنفه رائحة ما و هي لا تسره أبدا 
صعدت على ظهره و انطلق نحو مصدر الرائحة.

إبتسامة جانبية رسمت على وجهي لاضحك بعدها بسخرية انجل و وفاء و مجموعة قطاع طرق يحاوطنهما ، زمجر الاسكا معلنا عن حضورنا ليستدير قطاع الطرق و ما إن لمحوه حتى إستشعروا قوته هيبته ألاسكا ألفا كامل هرب من قطيعه و قد أقمت معه عقد و إتفقنا أنه سيطيعني مقابل إيجاد رفيقته بقدرات المستبصرين و هذا ما حدث فعلا.

  حاول  اللصوص التسلل و الهرب لأضحك بسخرية و اشير لألسكا برأسي لينقض عليهم و يعذبهم بتفنن أما أنا بدأت أتلوا تعويذة التقييد ، و هكذا تخلصنا منهم بسهولة .
رأيت أنجل ترتجف خوفا أما وفاء فهي هادئة تقدمت لي بعد نزولي من الاسكا و مغادرته لتضربني على ظهري بمزاح و تقول:" اين كنتي يادودة الكتب لقد تأخرت ألم يكن بإمكانك الإسراع أكثر"

نظرت لها بطرف عين كما هو المتوقع منها لطالما كانت هكذا منذ طفولتنا و هي الشخص الذي لا يعطي لعنة لما يحدث قلت بسخرية:"ماباليد حيلة لقد صرت ملكة و ورائي مهمات وواجبات لاقوم بها"

أنهيت كلامي لننفجر ضاحكتين تحت عيني أنجل  المستغربية طبعا فهي لا تعرف أن حاكمتها شخص تافه فهي وصيفة جديدة و لم تكن في الخدمة طويلا عكس وفاء . تقدمت من أحد اللصوص و أخذت البيضيتين و وضعتهما في حقيبتي لاقول لكل من أنجل و وفاء:"هيا بنا لدينا حديث طويل لتخبراني بما اوصلكما هنا  عزيزتاي"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 19, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مسابقة ميلاجروسيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن