لا حدود للجمال الذكي

خطة الجمال للقتل

عندما وصل الإمبراطور لغرفتة، حدق بجرح يي يونغ وقال للحارس "أجلب الطبيب بسرعه"

ركض الحارس بسرعه ليجلب الطبيب، قالت يي يونغ بينما تنظر للغرفة من حولها بتعبير حاد "لماذا غرفتك؟!"

قال تشي "أنا وضعت المسابقة لتحديد محظية مناسبة لي، وأنتي الآن محظيتي"

وقفت يي يونغ وخرجت لكن أمسكها تشي وقالت "لم تعقد حتى الزواج مني وتريد مني المجيئ هذا لا يجب فعله حتما"

دخل الطبيب بعجله من أمرة وكان تنفسة يكاد ينقطع، "أنا هنا صاحب الجلالة"

" عالجها بسرعه" قال تشي بينما يحدق بالطبيب.

خرج تشي من الغرفة بعد أن طلبت يي يونغ منه هذا، أراد الطبيب مساعدتها على تطهير الجرح، لكنها رفضت وقالت" أذهب هناك وأنتظر أنا أجيد ذلك "

لم يملك خيار ذهب الطبيب للغرفة المجاورة حيث يقف تشي، كان تشي مندهش وقال" مالذي تفعله هنا؟! إذهب وعالجها أيها الغبي"

إنحنى الطبيب وقال بلهجه مرتجفه "طلبت الآنسة مني أن أغادر، هي تعلم كيف تعالج نفسها"

بينما كان تشي يوبخ الطبيب ظهرت يي يونغ، انحنت بتعبير محترم وقالت "سأودع جلالتك"

لم يستطع تشي أن يقنع يي يونغ بالبقاء، غادرت يي يونغ الإمبراطورية تشي عائدة للمقاطعه العطرة، لكن تشي وعدها أن يتزوج منها خلال ثلاث أيام.

بعد يومين من المواصلة دون توقف عادت يي يونغ لمنزلها.

أستقبلها والدها بسعادة "يي يونغ أنا سعيد لأنك هنا، هل فزتي؟ "

عانقت يي يونغ والدها، كان جيانغ تشن يعلم أن عناق ليي يونغ خلفة شعور بالخوف.

سأل جيانغ تشن بتعبير حاد "مالذي حدث يي يونغ"

في غرفة يي يونغ جلس جيانغ تشن بجانبها، كان تعبيرة جاد و ملامح وجهه حاده ونية القتل توميض من عينية العسلية" أخبريني بكل شيء"

أخبرت يي يونغ والدها بما حدث من بداية المسابقة إلى دخولها القصر.

"تشياو يو أصبحت خطرة جدا" تحدث جيانغ تشن بينما يقبض بقوة على يدية.

"مالذي نفعلة تشياو يو تحت حماية الأم الامبراطورة وصعب التعامل معها" أجابت يي يونغ بتعبير جاد.

وأكملت "والدي ماحدث لأمي سيحدث لشياو يو وبطريقة أكثر قسوة"كان تعبير وجهها خطير.

"صحيح، والدي! بالحديث عن الأم يان هل تخبرني بالمزيد أنا متحمسة جدا" أمسكت يي يونغ ذراع والدها وقالت بسعاده.

ماتت والده يي يونغ بقتل مدبر، كان عمر يي يونغ الثالثة ولكنها تمتلك ذكاء شخص بالغ، والدتها يان شعرت بأن الصغيرة يي يونغ ستكون شخص محظوظ و نادر الوجود بامبراطورية تشي بأكملها.

كانت يي يونغ نسخة مصغرة من والدتها شعر أسود حرير و زوج من الأعين اللوزية و بشرة بيضاء لا تشوبها شائبة.

بإستثناء جسدها كان ضعيف ولكن يان علمت أبنتها الصغيرة على بعض الأسرار التي تجعل الجسد قوي.

عندما بلغت يي يونغ من العمر أربع سنوات أقامت يان حفلة لبلوغ أبنتها الرابعة ولكن حدث شيء فضيع بالحفلة، رغم أن يان قوية و استخدمت رقصة حاصد الأرواح و تقنيات السيف العميقة إلا أنها تم الغدر بها من قبل شياو يو.

رغم أن جيانغ تشين لديه الكثير من الزوجات إلا أنه لم يملك سوى أربع بنات و أبن واحد فقط.

أحب جيانغ تشن و يان كثيرا بعضهما وكانت يي يونغ الابنة الوحيدة ل يان.

"حقا ،هاها، حسنا سأخبرك اليوم عن أول لقاء بيننا" أبتسم جيانغ تشن.

قدمت يي يونغ الشاي لوالديها بينما يسرد قصة حياتة مع حبه يان.

"عندما كنت أبلغ من العمر 37 كنت برحلة مع الابن الأكبر جيانغ روي، تم نصب كمين و حاول بعض الاشرار قتلنا، ولكن قوة جيانغ روي و أنا أصبحنا لا نقهر قتلنا القاتلين جميعا، ولكن لم ينتهي الوضع هنا فحسب بل زاد عدد المغتالين كثيرا، تجبرنا على الهروب بين الجبال، بينما كنا نهرب لثلاثة أيام، أضعنا الطريق لكن بأعلى الجبال حين كنا هناك وجدنا منزل متواضع، والدتك يان كانت أول من استقبلنا بالمنزل، أقمنا هناك ليومين ولكن ماحدث بعد اليومين هو ما زاد إعجابي بوالدتك، إكتشفنا القاتلون و أحرقوا المنزل ولكن من حسن الحظ علمت يان، بغابة الخيزران الاسطورية تم محاصرتنا من قبل المغتالين، جينانغ روي كان يقاتل و أنا أحمي يان، ولكن طريقة والدتك في ذلك الوقت صدمت كثيرا منها، كانت تسمى رقص حاصد الأرواح التي علمتك إياها عندما كنت بالثانية من العمر، وقضت عليهم دفعة واحده، هذا كان صادم جدا حتى جيانغ روي أعجب بها ولكن ليس بقدر إعجابي " أنهى جيانغ شين سرد قصتة بابتسامة مريرة،

كانت تلك المرة الأولى التي تسمع فيها يي يونغ مثل هذه القصة الجميلة ولكن مؤلمة .