الفصل السادس...

5.9K 226 34
                                    


الفصل السادس...

أطفئت تلك النيران المشتعله تحت الطعام الذي نضج غير قادرتاً على أطفاء نيران جسدها المشتعل من قربه القاتل أرجعت خصلاتها السمراء المبعثره خلف أذنها ويديها ترتعش وأبتسامه جميله تزين شفتيها المتورمه

نضج الطعام ام أحترق قالها يزن بمرح

زلزال عنيف أحدث صوته بدآخلها لتتصاعد حمرة خديها إلى الضعف لتجيبه بتلعثم ظاهر :- لا لم يحترق الحمدلله

فهم أرتباكها وتلعثمها خطأ ليقف أمامها قائلاً بخجل :- آسف عما حصل بلأعلى أعلم بأنني قد وعدتك ألا أقترب منك حتى تأذني وخلفت بوعدي معذرتاً يا بلقيس

شعرت بلقيس بمشاعر متضاربه بدآخلها لتجيبه بغضب مكبوت :- العشاء جاهز هيا لنتعشاء

خرجت من أمامه ليقف هو مكانه بأستغراب فلم يعلم هل هي مستاءه من أفعاله أو من أعتذاره

جلسو يأكلون والصمت رفيقهم الثالث هي تأكل بصمت وشارده بطبقها وهو ينظر نحوها بين الحين والآخر يستنشف من ملامحها ما الذي غيرها وجعلها مستاءه

بلقيس بهدوء :- الحمدلله ، أنا صاعده للأعلى سأصلي وأنام أن احتجت لشېء فقط نادي لي

تنهد بقلة حيله وهو يفكر أن يعطيها بعضاً من الوقت ثم يحدثها ليهز رأسه بصمت تام

صعدت الدرجات بأحباط شديد لقد أسعدها كثيراً أقترابه منها لكنه أتي بكل قساوة قلب خرب عليها تلك اللذه بكلماته التي أعتبرتهن هي غير موزونات عن أي أعتذار يتحدث وهو شعر بها تنساغ معه نحو تلك المشاعر المدمره شتمته تحت أنفاسها بأقبح الشتائم تدخل غرفتها لتجد هاتفها متناثر قامت بلملمت بقاياه عن الأرض وتركته على طاولة التسريحه لتدخل الحمام وتغتسل وتتوضئ لتخرج وتؤدي فرضها دخل هو للغرفه ليلفت نظره هاتفها المتكسر ليقول :- سأجلب لكِ واحداً غيره مع خط جديد لعلنا نتخلص من ذاك الشخص الـ### إلى الأبد

هزت رأسها دون أن ترفع عيناها نحوه لتصعد على السرير وتتصنع النوم فكيف ستستطيع النوم اذا شعرت بجسده بجانبها

زفر بقوه لتصرفاتها الغير منطقيه ليذهب للحمام ويتوضئ ويؤدي فرضه على الكرسي ثم يخرج من غرفة نومهم ليذهب للغرفه المجاوره وهي غرفة المكتب ويؤدي بعض الأعمال العالقه

عقصت حاجبيها بعدم رضاء لخروجه من الغرفه دون أن يطيب خاطرها بكلمه واحده

__________

" صباحاً "

تململت في نومها لترفع تلك الستائر الكثيفه عن عيناها وتلتفت بجانبها وتجد مكانه فارغ وضعت يدها عليه لتشعر ببرودة المكان علمت حينها بأنه لم ينام بجانبها أبداً أغمضت عيناها بحزن وذهبت نحو الحمام توضئت وخرجت لتؤدي فرض الفجر لاأرادياً وجدت دعائها يصب له تعترف بغرارة نفسها بأنها أحبته كثيراً وكأنها تعرفه منذو زمن طويل

المُختلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن