نهض اليونسوك بعد عدة قبلات و ملامسات لينزلوا ممسكين ايدي بعضهم فوجدوا جين يطهو الطعام و نامجون يراقبه مبتسما بينما اقترب شوقا من النافذة و قال
"الشارع خال و العاصفة مستمرة اخاف ان ينقطع التيار و الشمس مختفية سنبقى في الظلام "
اقترب جيهوب من حبيبه و و احتظنه من الخلف واضعا راسه على كتف الاخر و قال
"لا تقلق حبيبي انت و جين لن تذهبا من هنا الا عند انتهاء هذه الايام العاصفة"
قاطعهما نامجون الذي تقدم من الباب بعد ان غير ثيابه و لبس معطفا ثقيلا و مظلة
"ساشتري مصابيح يدوية و شموع اظن انا ضوء سينطفىء ساذهب قبل هطول المطر و بدا الرعد"انتفظ جيهوب من مكانه ليمنع نامجون متمتما "نامجون لا تذهب لا تنسى انه لديك..."
"ساذهب" قاطعه نامجون بسرعة مع نظرة باردة مخيفة سكت جيهوب فهو لن يستطيع اقناعه
اما نامجون فقد خرج...
ريثما سمع جين اغلاق الباب اسرع نحوه و بحث عن نامجون بعينيه ثم صرخ فيهما"كيف تسمحان له يالخروج؟ يا الاهي! بدا المطر بالهطول ماذا لو حصل له شيء؟!"
صرخ جيهوب في جين و قد برزت عروق رقبته و اغرورقت عيناه بالدموع
"اغلق فمك اللعين..هل تظن انني لست خائفا عليه انه صديق طفولتي..بحق الجحيم انت لا تعرف اي شيء عنه و لا عن ماضيه و لا تعرف انه لن يستمع الى احد و لا تعرف ان لديه فوبيا من العواصف و انه في خطر كبير الان و ان والديه قتلا بسبب.."صمت جيهوب بعد ان عاد لوعيه و فكر ان نامجون سينفجر كالبركان اذا عرف انه كاد يكشف السر
نظر لجين و شوقا اللذان ينظران بصدمة و فضول كان سيذهب الا ان يد حبيبه استوقفته تنهد بقلة حيلة و حكى لهم ماضي نامجون التعيس
F. B
كان نامجون و يونغسو كباقي الحاضرين يشاهدان الحفل ادار نامجون راسه مستكشفا ما يحصل حوله اذ راى رجلا يرتدي ثيابا سوداء بالكامل يسحب والده للخارج استطاع نامجون ان يعرف ان هذا الرجل هو والد يونغسون نهض نامجون ليتبعهم خفية الا ان يونغسو اصر على المجيء معه دخلا المستودع و قد بدات العاصفة يالها من صدمة اسلحة في كل مكان والده ينزل راسه بدا خائفا و ضعيفا مالذي يجري هذا ما فكر به نامجون و هاهما يريان ما لا يجب عليهم رايته وااديهما يمسكان رجلا و يجعلانه يركع امام شخص اخر لم يرياه كان المسكين يبكي و يطلب الرحمة لكن اصمتته طلقة في راسه ما هذه الوحشية الدماء في كل مكان صعق يونغسو المسكين و خرج من مخباه و صرخ "انت شرير" وجه الشرير مسدسه ببرود في وجه يونغسون مستعدا لقتله الا ان نامجون سحبه و ها هو يجري ساحبا يد صديقه محاولا انقاذه و انقاذ نفسه اصوات الصراخ و طلقات النار تختلط مع زمجرة الرعد و المطر الغزير و مع ذلك البرق الذي يزيد المشهد رعبا كان نامجون يحاول جاهدا التظاهر بالقوة امام صديقه يونغسو لكن في الحقيقة كان خائفا ليس على نفسه انما خائف على ان يظهر ضعفه و لا يستطيع انقاذ صديقه مالذي تورطا فيه هذان المسكينان لما تبعا نهايتهم بانفسهم كان نامجون نادما كان يلعن نفسه و يقسم انه لن يسامح نفسه اذا اصيب يونغسو باذى اخذ يجريان في انحاء المستودع يحاولان الاختباء وجد نامجون نافذة ففكر كيف سيوصل يونغسو اليها لذا قرر ان يصعد اولا و يسحبه من الاعلى و بالفعل صعد نامجون و ها هو يحاول سحب يونغسو فجاة سمع يونغسو صوت اقدام تقترب فابتسم لنامجون و قال له" شكرا لكونك في حياتي وداعا "
و افلت يدا نامجون فسقط محدثا ضجة اما نامجون فلازال لم يسوعب ما حصل ظل مصدوما وقد راى صديقه يموت امام عينيه لاجله اسرع هاربا و قد انهار بالبكاء فقط كان يجري لا يعلم اين هو و لا اين يذهب فقط يجري كانه يحاول الهروب من الحقيقة يجري لا يدري انه فقط يحاول الهروب الهروب الى اللا مكان فقط الهروب من هذا العالم من هذه الحقيقة... اليس حقا من المؤلم ان تعتقد انك سبب موت اعز الاصدقاء لك ؟..و اليس من المؤلم ان ترى صديقك يموت امام عينيك بسببك من؟.. والا تعرف عن من تلقي اللوم؟ ..هل تلقي لوم على نفسك؟ او عن والدك؟ او عن والده؟
لكن الاسوء ان والد يونغسو عندما دخل بعدما سمع تلك الطلقه لم يجد ذلك الشخص الذي تسبب في مقتل ابنه لكنه راى ان والد نامجون خرج من مسرح الجريمة...
رح كمللكم هذا الجزء في يلي بعدو لانه مازال طويل
هيكون الحقيقة 2
أنت تقرأ
بفضلك..(Namjin)
Romanceمتوقفة🗣️ يعمل كيم سوك جين المساعد الخاص لمديره نامجون القاسي لكن جين وقع لمديره رغم تصرفاته فهل يبادله نامجون المشاعر؟ وما القصة وراء هذا البرود؟ هل سينجح جين بجعل محبوبه يعترف بسره ام سيكتشفه بنفسه؟
