بارت الثاني

105 10 0
                                    

شعرت بانه موجود كيف ذلك ببساطة لانه بدات ضربات قلبها بالاطراب فجأء ظهر امامها كان قريب جدا من وجهها لدرجة انها تاهت بملامحه المثيرة للفزع

لكنها لم تدع الخوف يسيطر عليها لتنطق بهدوء

ماذا تريد مني؟ انا لم افعل لك اي شيء سيء

...:انتي من استدعاني الا تذكري

:اجل لكني اقسم لك اني لم اكن اقصد ذلك حدث بالمصادفة ليس اكثر

...:هذا ليس من شأني لقد اصبحتي ملك لي الان وسافعل ما اشاء بكي

:ما اسمك ام انك لاتمتلك واحدا


....:ادعى جيون جونغ كوك

:كيف يعقل هذا انه نفس اسمه

كوك:من هذا

:لاشيء مجرد مصادفة

لتمر سلسلة من الزكريات الجميلة على ذاكرة تلك الشاردة بهدوء

قبل ثلاث سنوات
كانت تجري تلك الجميلة بعد انهائها يومها المدرسي لتحتضن ذلك الذي جعل من صدره مأوة لها لينبس بينما يبعدها عن صدره
كوك:اشتقت لك صغيرتي المدللة كيف كان يومك

ايما: لقد كان حافلا كفاية لكن اتعلم لقنت تلك المغرورة جينفر درسا قاسيا اظن انها ستبتعد عن طريقي لبضعة الايام

كوك:صغيرتي المشاغبة ما رأيك ان نذهب لاحد المقاهي انا جائع واظن انكي كذالك

ايما:موافقة وهل ارفض طلب لمن سكن  وروحي واستوطن قلبي

قبلها بلطف على احد وجنتيها ليذهبا

لكن لا يوجد خير بدون وجود شر هكذا هوا قانون الحياة

حدث ذلك امام ذاك الذي يناظرها بشهوة وحقد لقد حاول بالفعل التقرب منها لكنها دائما تقابله بالرفض التام

لقد جرب كل طرق اللطيفة لكن لا ينفع معها اي شيء فهيا غارقة بحب ذاك اللعين جيون

تحدث الى شخص ما بهاتفه ثم ابتسم بخبث
مارك:ستصبحين لي اليوم اعدك وامام حبيب قلبك

بعد مدى ليست بطويلة كانت تجلس تلك الخائفة
بأحد الغرف التي تبدوا كان احد لم يدخل لها من زمن بعيد لكمية الغبار والقزارة التي بها
لحظات لتجده يدخل بهالته المخيفة 

لتنزل دموعها على وجنتيها حاولت الصراخ لكن لاينفع بسبب قطعة القماش التي تتوضع على فمها كل ماتزكره انها دخلت الحمام في ذاك  المقهى لتجد رجلان يدخلان خلفها كانت تريد اخبارهم انه حمام السيدات فقط لكنها لم تستطع بسبب الم فظيع حل برأسها اثر ضربة من احدهم لتسقط مغمى عليها لتستيقظ بذاك المكان الغريب نظرت للذي بدا يقترب منها لينزع قطعة القماش لنتطق اخيرا بعد جهد كبير

ايما:ارجوك دعني اذهب لما تفعل ذالك ارجوك

مارك:هل تترجيني الان انه شعور جميل اليس كذالك لقد قمت بترجيكي مرارا وتكرارا لكنكي ماذا قابلتني بالرفض ومن اجل من ذاك المسكين الذي لم يستطع حتى انقاذك

ايما:انا اسفة جدا لكنني بالفعل لا احبك انت تعلم ذالك انا احبه لايمكنني ان احبك

صفعها بقوة لتستدير للجهة الاخرى اثر تلك الصفعة القوية

مارك :لاتتحدثي كثيرالا اريد ان اازيكي اكثر اسمعيني جيدا امامك خياريان اما ان تقبلي مواعدتي وتخبري ذاك الاحمق انك لاتحبينه او ساغتصبك امامه بدون رحمة واقتله اما عينيك وتعلمي اني استطيع فعلها

لتبدا الاخرى بالبكاء بقوة ماذا عساها تفعل عليها اختيار احد الخيارات واحلاهما مر بالنسبة لها

مارك:ليس لدي اليوم بطوله اختاري بسرعة قبل ان اختار انا لك

ايما نطقت بصوت متقطع حسنا انا اقبل مواعدتك لكن اتوسل اليك لا تقتله

مارك:جيد جدا صغيرتي المطيعة هيا الان اخرجي واخبريه بذالك هوا ينتظرك بالخارج واذا فشلتي سأنهي حياته الان

خرجت بخطا متثاقلة بعدما مسحت دموعها بخشونة فهيا تقبل على فعل امر ستندم عليه بتاكيد بل سياكلها ندم

بعدما خرجت نظر لها الاخر بخوف شديد عليها

كوك:هل انتي بخير هل فعل لكي اي مكروه
لم تنطق بكلمة اكتفت بفك قيده بهدوء بينما تحاول عدم نظر بعينيه

ايما: اسمع جونكوك انا لا احبك ولم اكن احبك قد استغللتك فقط لانك وسيم وغني ولم اعد اتحمل البقاء بقربك انا لا احبك

نظر لها الاخر بعدم تصديق

كوك:اعلم انك خائفة لاتقلقي سنخرج من هنا انتي لاتدركين عن ماذا تتحدثين

ايما: انا ادرك تماما عن ماذا اتحدث الان اخرج من هنا انا احب مارك وحده من سكن قلبي والان اريد البقاء معه للابد

كوك:لم اتوقع انك بهذه السفالة والحقارة لقد احببتك بصدق لا اصدق انك نفس الفتاة التي احببتها

ايما:صدق او  لاتصدق هذه حياتي فالتفعل ما شئت

لتقترب من مارك الذي اتخذ الباب موضعا له وتقبله بتقزز كانت فقط تريد ان يصدق ذاك الجالس ينظر لها بصدمة كبيرة كل ماكان يدور بعقلها انها تريده ان يبقى على قيد الحياة لم تدرك انها اقترفت خطا كبيرة الا بعدما استقام بسرعة ودفع ذاك اللعين ليسقطه ارضا واخرج من جيبه مسدسه واطلق النار مباشرتا في راسه ليصبح جثة هامدة لم تستطع الكلام لصدمتها لينطق الاخر

ان لم احصل عليك لن يفعل احد

..قُـ'ـُريُـ'ـُنُـ'ـُ ٱلُـ'ـُظُـ'ـُلُـ'ـُٱمُـ'ـُ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن