وبينما تايهيونغ يودع احد الزبائن التقت عينيه بعينيها، وابتسم بشكل لطيف للغاية ثم توجه إليها وخرج من الماركت واقترب أكثر إليها ومع كل خطوة يخطوها إليها كانت نبضاتها تخفق بشكل جنوني حتى بات أمامها مباشرة
تايهيونغ : لقد اتيتي.
هانيا "وهي تحاول أن تخفي دقات قلبها التي أصبحت مسموعة" : نعم
تايهيونغ : تبدين جميلة ورائعة اليوم " وهو يتأمل وجهها"
هانيا : "بخجل شديد" شكرا لك. فقد مضى وقت طويل جدا منذ أن سمعت مديحا من زوجها
تايهيونغ : سوف اجلب لكي المبلغ انتظري قليلاً من فضلك.
هانيا : حسنا" قالتها وهي تتمنى أن يتوقف الزمن عند هذه اللحظة الجميلة"
ذهب بخطوات سريعة وهي تنظر له فقد كان طويل القامة وعريض الكتفين، ثم حاولت منع شعورها هذا من الازدياد، ذهبت لتجلس على المقعد في الحديقة المجاورة للمكان ظلت تفكر في نفسها وهي تنظر إلى السماء الصافية
هانيا : لما أشعر بهذا الإحساس المضطرب كلما اقتربت منه؟ تنهدت" ثم التفت الي تايهيونغ وهو اتي يحمل المبلغ في يده"
تايهيونغ : إن المكان هنا لطيف والحديقة جميلة.
هانيا "كانت تحاول الا تنظر إليه مباشرةً" نعم انت محق
تايهيونغ : تفضلي هذا المال.
هانيا :" اخذته منه" شكراً لك على امانتك.
تايهيونغ : لا داعي للشكر، واعتذر مرة أخرى على هذا الخطأ.
هانيا : لا بأس" وهي تحرك شعرها خلف اذنها برفق" سوف أغادر الان
رحلت بهدوء وخطوات بطيئة متتابعة، حيث كانت تشعر بنظرات تايهيونغ لها من الخلف.
__________________________
وصلت إلي منزلها، وعاد كل شئ إلى حاله كما كان عليه خفقان قلبها وشعورها البائس اتجاه جونغكوك بحلول المساء عاد جونغكوك إلى المنزل وكان بارداً كالعادة حيث استقبلته هانيا بحضن لطيف، ترغب بأن تصلح مشاعرها اتجاهه ولكنه صدمها بأسلوبه الجارح
جونغكوك : ما الذي تضعينه على وجهك !؟
هانيا : لقد ذهبت اليوم إلى الصالون كي اغير من نفسي قليلاً فأنا أرغب في التجديد مارأيك؟
جونغكوك : " بإبتسامة فظه" لطيف
كانت هانيا مدركة تماما بأنه يكرها، ويحاول فقط مجاراتها ومجاراة الوقت ، حينها قامت بسحب نفسها قليلاً ثم اتجهت إلى المطبخ على عادتها فهي تخرج كامل غضبها في المطبخ بالإضافة الى انها لاحظت احمر شفاه على قميصه ولكنها حاولت أخبار نفسها مراراً وتكراراً بأن الأمر لا يحدث فرقا كبيراً في علاقتهما ولكنها في قرارة نفسها بداخلها غضب شديد باستطاعتها إحراق مدينة بأكملها.
تناولا طعام العشاء كما يفعل بهدوء ودون أن ينظر أحدهما إلى الآخر ثم اتجه جونغكوك بعد أن أفرغ طعامه إلى حجرة النوم متهربا من هانيا فقد كان يتصنع بأنه نعسان ليذهب ويراسل عشيقته.
كانت تغسل الأواني وهي تفكر في محادثتها اللطيفة مع تايهيونغ وأخذت تهمهم بطريقة طفولية وهي تلعن حظها وهذا الجونغكوك الغير مبالي لها افاقها من شرودها رنين هاتفها، ذهبت لتراه وكان رقم مجهول لم تعرفه اهتماماً
ذهبت لتغتسل ثم نظرت إلى نفسها بالمرأة وأخذت تتذكر كلام تايهيونغ الحنون وكلام جونغكوك الجارح غسلت وجهها بالماء البارد واتجهت إلى إلى غرفة النوم عندما فتحت البا شاهدت جونغكوك نائم، فاستلقت في الجهة الأخرى من السرير ونامت
___________________
في صباح اليوم التالي استيقظ جونغكوك على غير العاده بتكاسل كي يذهب إلى العمل، رأى هانيا نائمة استغرب كثيراً فهي عادة تستيقظ قبله لم يرد أن يوقظها وتوجه إلى الحمام ثم ارتدى ملابسه وخرج إلى العمل بعد أن أخذ معه عصير كان في الثلاجة
بعد أن سمعت هانيا صوت الباب يقفل نهضت من السرير فهي كانت مستيقظة ولكنها لا ترغب في مقابلة جونغكوك ولم تحضر له الفطور قامت بفتح ستائر غرفتها وحضرت كأس حليب دافئ وتوجهت الي الشرفة وهي حاملة هاتفها في يدها،. وبينما هي تنظر بتردد إليه فقد كانت ترغب في محادثة تايهيونغ كالامس فقد شعرت بسعادة عارمة، تنهدت وألقت بالهاتف على المنضدة متضجرة كيف أصبحت تفكر هكذا؟
قررت أن تذهب لتشتري بعض الحاجات من السوبرماركت لكي تلتقي بتايهيونغ ولو بصدفة مقصودة تجهزت بأحسن الثياب وخرجت
*في السوبرماركت *
عندما وصلت شاهدت موظف غيره بعد أن أخذت علبتي ماء قامت بالمحاسبة وتشجعت لتسأل عنه
هانيا : أين الموظف تايهيونغ؟
الموظف : لقد استقال صباح اليوم فقد عثر على وظيفة أخرى.
هانيا : "بترقب" هل تعلم أين يعمل؟
الموظف : " تفاجئ منها " لا ، ولكن هل تقربين له هل انتي حبيبته؟
هانيا : " بتوتر" لا فقد كان موظف جيد، شكراً لك.
أخذت اغراضها واتجهت للخارج وهي تحمل شعور حزين لأنها لن تراه مرة أخرى ولا تعلم عنه شئ آخر سوى أنه موظف سابق في سوبرماركت.
To be continued ~
Vote please, I need this to continue ✨💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
