آوُلَ مِـقَآبّـلَة بّـيّنٌنٌآ / part 1

222 5 3
                                    

فى يوم ربيع لطيف مشمس كانت "تايلا"تسير بخطى متثاقلة ومتعبة بعكس جميع السائرين فى ممرات الطرق التى كانت ممتلئة بأزهار الكرز التى تغشى المكان بجمالها والنسيم اللطيف الذى يهب مع الرياح الهادئة ، كانت تايلا تسير متجهه الى احد السوبر ماركت لكى تأخذ بعض الحاجيات منه ،عندما وصلت اليه دفعت الباب بكل هدوء ، واتجهت الى الثلاجة لتأخذ بعض المثلجات واللحوم،ثم توجهت الى منطقة الأجبان ورفعت بصرها بعفويه لتنظر،فشاهدت الفتى المسؤول عن المحاسبة يرمقها،وبتحديق مطول بغرابه تجاهلت الأمر وواصلت شراء حاجيتها،حتى انتهت وتوجهت مباشرة نحوه بخطوات مرتبكة " تايلا": لو سمحت "تايهيونغ": تفضلي وبدأ فى حساب الاغراض غرضا تلو الآخر ،وكان ينطق بسعرها بينما " تايلا"كانت هائمة فى عالم اخر ،كانت تحدق فيه وهو مجتهد فى عمله، حتى وصل المبلغ النهائى ثم استفاقت من سرحانها، "تايهيونغ":المبلغ كاملا 122 دولار ، كيف ترغبين بالدفع؟ مباشرة ام عبر البطاقة؟ " تايلا": ارغب بالدفع مباشرة وهذا هو المبلغ،تفضل "تايهيونغ": حسنا ، سوف يكون الدفع تحت اسم الانس " تايلا ": السيدة تايلا .
تايهيونغ: اوه، عفوا تبدين صغيرة جدا لذلك لم اعتقد بأنكى متزوجة .
تايلا : لا بأس ' قالتها بإحساس غير مبالى كما لو انها يائسة '
تايهيونغ : اسم الحى الذى تقطنين به ورغم هاتفك، من فضلك؟
تايلا: فى الحى الشرقى، فى المبنى 22 الشقة رقم 7وهاتفى ******** .
تايهيونغ:لقد انتهيت ،' كان يفعلها على عجل بعد ان سيطر على المكان جو غريب '
تايلا : شكرا لك .
خرجت بخطوات متقاربة ، بينما كان تايهيونغ يحدق بها حينها احس بتسارع نبضات قلبه بشكل مفاجئ حتى قاطع تفكيره صوت زبون وهو ينادى عند ركن البسكويت يرغب فى معرفة مكانه .
وصلت تايلا الى المنزل ، وكانت شاردة الذهن تفكر فى تحديق فتى السوبر ماركت (تايهيونغ) وإحساسها المضطرب عندما التقت نظراتهما ، ثم قامت بإخراج الاغراض وترتيبها ، ثم شعرت برغبة شديدة فى قهوة كى تعدل مزاجها المضطرب من الصباح الباكر ووضعت الماء على الموقد ثم شغلت بعض الموسيقى الهادئة المفضلة لديها واسترخت على الاريكة وهى تفكر بالنظرة التى حركت مشاعرها بشكل غريب ، فهى إمرأة متزوجة !
اخذت تفكر بداخلها
تايلا : ما هذا الاحساس الغريب ؟؟ على تجاهل هذا الامر فأنا فى الاخير امرأة متزوجة فى نظر الجميع 'تنهدت بعمق' ثم سمعت صوت الصفارة والماء يتبخر وهرعت اليه مسرعا ثم فتح باب الشقة وأخرجها من تفكيرها المشوش زوجها (جونغكوك)
جونغكوك : لقد عدت ......
End part £
ازيكم دى اول رواية لينا انا واختى الكاتبنها واتمنى انها تكون نالت اعجابكم ولو حبتوها وعايزنا نكملها ليكم اضغطوا لايك واتفاعلوا معانا 😊❤
Rewan & Rowda 👭

 End part £ ازيكم دى اول رواية لينا انا واختى الكاتبنها واتمنى انها تكون نالت اعجابكم ولو حبتوها وعايزنا نكملها ليكم اضغطوا لايك واتفاعلوا معانا 😊❤Rewan & Rowda 👭

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وُعَدُ آلََحً ـًيّآة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن