*20*

4.8K 292 183
                                    

💬⭐❤️🍁


......

للتذكير...

-سارانغ (بتوتر) : في الواقع.. ، إنه زوجي .

......

~اتسعت عينا جونغكوك من شدة صدمته ، هو لم يتوقع إجابة كهذه إطلاقاً ، يبدو و كأن أبجديته قد فرت منه ليبقى ساكناً دون النطق بأي حرف ،

صوت ما من خلفه كان ينده بإسمه إلا أنه كان في نطاق اللاوعي ، تابعت والدته الحديث بعد أن لاحظت هدوء ابنها...

-سارانغ : جونغكوك أرجوك اسمع ، أنا حقاً لدي أسبابي لذا أرجـ...

-كوك (يقاطع أمه) : هذه ليس مزحة صحيح؟

~و عندما أوشكت والدته على الحديث هو قاطعها ثانيةً و لكن بصوت مخنوق و غاضب غير صارخ...

-كوك (بغضب) : تقولينها و كأنها صندوق مفاجآت ، أنت تخبرينني الآن أنك تزوجت دون أن أعلم بشيء حتى ، هل تعين ما تقولينه أمي؟!!

~في تلك اللحظة شعر بيد أحدهم على كتفه و لم يكن ذلك غير تايهيونغ و الذي لاحظ حزن صغيره سريعاً ،

جونغكوك و بعد أن رأى تايهيونغ شعر برغبة شديدة بالبكاء لسبب يجهله ، ربما هو يشعر بأن لا شيء بحياته جميل سوى وجوده إلى جانبه ،

يتمنى لو أن تختفي حياته لينهي وجوده هو أيضاً و لكن لا ، ففي كل مرة يرى تايهيونغ يشعر بأن الحياة أتعبته لتهديه أجمل عطاياها ،

رغم كل ما يمر به جونغكوك هو يرى أن وجود تايهيونغ إلى جانبه كفيل بأن ينسيه الدنيا و ما فيها ،

دمعة حارة نزلت على وجنته ملوثةً إياه ليمسحها سريعاً و يقول بصوت مخنوق أكثر من ذي قبل...

-كوك : هذا ليس أمراً نناقشه على الهاتف أمي ، أنت يجب أن تقابلينني في أسرع وقت ممكن و ستخبرينني بكل شيء لا علم لي به ، الآن إعذريني يجب أن أغلق .

~دون إنتظار رد من والدته هو أغلق الخط ، الكثير من الكلام عالق في حنجرته لا يقوى على الخروج ،

ما إن استدار بجسده ناحية تاي حتى ارتمى في حضنه يبكي بصوت مكتوم يجعل من جسده يهتز دون إصدار أي صوت ،

جونغكوك يكره ذاته في لحظات ضعفه ، يكره أن يراه أحد ما يبكي و لكن ما باليد حيلة فحزن قلبه أقوى بكثير من أن يتحمل كتمانه ،

لوهلة هو شعر بأنه قد بالغ بردة فعله اتجاه أمه فأمه لا تزال في سن صغير حتى تبقى عزباء طيلة حياتها ، هي لا تزال في العقد الثالث من عمرها ألا يحق لها أن تتزوج بعد ممات زوجها؟

✅ بداخل عينيك 💻 TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن