تارة تتامل ذلك الثنائي مع ابنتهم الصغيرة و هم يتمشون بسعادة غارمة
و تارة لذلك الثنائي من الشباب الذي يذكرها باول موعد لها معه
فلاش باك
"سأكون عندك في الثامنة لا داعي لارتداء ملابس رسمية"
اعادت قراءة الرسالة للمرة العاشرة و هي تعانق هاتفها و تقفز من السعادة انه اول موعد لها مع من تحب
نظرت لانعكاسها في المراة للمرة المليون لهذا اليوم
لقد كانت ترتدي فستان ابيض قصير يصل لربع فخذها مع سترة من الجينز و حذاء اسود
(اسفة بس ما ادري كيف يسمون هالحذاء بالعربي )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انتفضت بفزع بعد سماعها لصوت دق على الباب
اهدئي ساكرا كل ما في الامر هو انك سوف تذهبين لاول موعد لك في حياتك مع الشخص الذي تحبينه كما انك لا تعلمين اي شيء عن المواعدة و قد ترتكبين حماقة كعادتك و سيتخلى و ينفصل عنك ساسكي و من الموعد الاول
ضربت نفسها بصفعة صغيرة و واصلت الحديث مع نفسها
ما الذي اتحدث عنه ...لا داعي للخوف ....تلك الساكرا تريد فقط ان تخيفك ......هو لن يتخلى عنك ....على الاقل ليس من الموعد الاول...هيا اذهبي انتِ لها
فتحت الباب بابتسامة كبيرة عانقته بخفة
شابك يده بخاصتها
مما جعلها تحدق فيه بصدمة
لاحظ صدمتها
ايعقل انها لا تريد الامساك بيده؟؟؟_
سحب يده بخفة
لا يجب عليه ان يجبرها على شيء لا تريده (فكر في نفسه) ليتفاجأ باعادة امساكها بيده و هي مخفضة راسها
ضحك بخفة . رفع راسها من فكها
لقد كانت محمرة للغاية
طبع قبلة لطيفة في جبينها لتزداد توهجا
واصلا مسيرهما حول شاطئ البحر و هما في غاية السعادة
اند فلاش باك
انتفضت بفزع بعد سماعها لصوت ابنتها
م...متى عدتِ_
الم تسمعيني لقد كنت اتحدث معكِ _
اسفة لقد كنت شاردة(واصلت بابتسامة مصطنعة) ما رايك بالذهاب للسينما _
بادلت سارادا امها الابتسامة و هي تتناول مثلجاتها اومأت لها باجل
نظرت للبحر للمرة الاخيرة "لطالما كان مكان ملاقاتهم لقد كان مكانهنما المفضل" لتنطلق بسيارتها نحو دار السينما
هلو حبايبي
اسفة ان كان قصير
بس عم فكر بان تكون الفصول قصيرة اي بين 300 و 500 كلمة . شو رايكم؟
