°7°

1K 86 23
                                    

شغلوا الموسيقى رجاءا 


وصلت للمقهى في الوقت المحدد 

لتلمح ساسوري من بعيد

هاه ما الذي يفعله هنا " فكرت بسرعة "

تجاهلته الى ان  رأته يلوح لها فلم يكن عليها سوى ان تلقي عليه التحية 

بالمناسبة ساسوري يكون صديق زوجها  يعمل تحت قيادة ساسكي و الذي هو مفتش الشرطة في كاليفورنيا 

مرحبا ساسوري - اردفت بابتسامة باهتة - 

فلتجلسي من فضلك 

انا اسفة لكنني انتظر شخصا اخر 

حسنا انا هو من تنتظرينه 

فتحت عينيها بدهشة لتجلس في الكرسي المقابل له 

حسنا ساكرا سأخبرك مباشرة من دون لف او دوران ..... في الحقيقية... انا

ارجوك اسرع الم تقل انك لن تلف او تدور 

حسنا ... انه...  ساكرافي الحقيقة انا معجب بك منذ مدة طويلة .. بل انا احبك كما ان ساسكي لا يستحقك و انا من ارسلت لك تلك الصورة لتفتحي عينيك جيدا و تعلمي انني لا اريد سوى الخير لك 


هل انهيت كلامك؟؟


نعم و الان (اردف بينما مد يده نحو يدها ) دورك هل تقبلين بأن تواعديني 


صفعت يده بقوة 

"امسكت بكوب الماء امامها و رمته نحوه "اياك و اعادة هذا الكلام مرة اخرى و الا فانني اقسم بانني سأزج بك لتتعفن بالسجن 

حسنا هذا الكلام متوقع من زوجة مفتش الشرطة الاساسية في ولاية كاليفورنيا 

او كما يجب علينا القول .... الزوجة السابقة له 


اخذت حقيبتها و خرجت من المقهى نحو شاطء البحر 

استلقت على الرمال و هي تراقب السحب المتحركة 

 من دون ان تهتم لان تتسخ  ملابسها من تلك  الرمال  

لتحس بشخص وراءها استدارت لتجده  هو مع سارادا 

نعم فقد بقت معه الليلة السابقة 

احاطتها تلك الصغيرة بيديها الصغيرتين من الخلف و هي تستنشق عطر والدتها الجميل 


(ماما .... ما بك ؟؟  (اردفت سارادا بقلق 

يبدوا ان والدتك حزينة فهي تأتي هنا فقط عندما لا تكون بخير_ اردف ساسكي و هو ينظر مباشرة لعينيها الزمردية  

"و ضعت ساكرا رأسها على كتف سارادا الجالسة بجانبها و هي مغمضة عينيها لتردف "بما انك معي الان فكل شيء بخير 

"ابتسمت الاخرى لتهتف بحماس "من سيسبح 

انهت كلامها لتجري و هي تقهقه ناحية البحر

" فتحت عينيها لتبتسم  بحماس " اناااا


سبحت كلاهمها و هما تلعبان بالمياه 

بينما كان هو الاخر يتأملهما و يبتسم لظرافتهما

هو حقا يشتاق لذكريات الماضي

عندما كان ثلاثتهم مثالا للعائلة المثالية

من كان يظن ان تلك السعادة لن تدوم 

و بأن علاقتهمم المثالية ستنتهي بمنزل منفصل لكلاهما 

في الحقيقة الشخص الاكثر تضررا في قصتهم هي 

ابنتهما التي انتهى بها المطاف بالعيش في منزلين و حياتين مختلفتين

و مع هذا هي لم تشتكي او تلمهم عن اي شيء

في بعض الاحيان تبدوا له ابنته حقا فتاة راشدة و تفكر بحكمة  

استقام و هو ينزع قميصه ليسبح معهم

فهذه فرصة لا تعوض ليقضي بعض الوقت مع ابنته و مع الرأة التي كان و مازال يحبها 

من نحن؟!!! (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن