انتحاري هو الشيء الوحيد الحقيقي في حياتي*
عين الاشباح تطاردني كل صباح و مساء
اليوم لم ياتي احد لرؤيتي و لن ياتي احد..
لا اعلم من اخاطب غيري في هذه الاوراق الاخيره.. كل كاتب يرمي بعض من دهان بيئته و حياته في كل خطوط عمله.. لذلك تجد بعضه خيالي.. بعضه كذب.. لانه عنده شي.. مازال يخشي فقدنه.. انا ع الحافه تذكرت ميرت و يداها ع كتفي و تودعني لاذهب لحرب لا يعود منها احد حي او علي الارجح لا يتبقي جثما لكي يدفن ظل يوم فراقي لها ع عتبه المنزل و انا اعدها اني ساعود .. لاري ابننا .. و كاني لم افارقها يوما.. وقتها تاكدت اني أحببت بصدق.. وقتها فقط ادركت اني كنت حي و لو للحظه..لم تفارقني ذكراها كذالك الطيف الغامض.. مازلت تراودني هذه الرؤي بان طيفا ما يلاحقني.. اخشي ان اخبرك لكنه هنا معنا.. في الوقت الحالي.. غريب هذا الطيف.. يشبهني جسدا.. لكن راسه لم يكن موجود و لم اعلم ان كان انا بحق ام مجرد طيف بدون راس.. لقد كان ينفث دخان اسود.. لقد كان يتنقل في اركان الغرفه.. و يظل ينظر الي.. كان وضعا مريعا ظللت هكذا لبقيه الاربعين يوم في المشفي.. قضيت كل عمري في تنفيذ قرارات العالم الغبي.. حان الوقت لكي اتخذ قراري طيله حياتي اكتب عن الموت.. و لقد رايت بعضه في ارض المعركه.. الان قررت ان اجرب ذلك بنفسي.. لم يبقي لي شي لأخسره.. لا شي.؟ ها انا الان اري الطيف في منتصف السرير يبدو انه ينظر لي بكل جديه لا اعلم كيف علمت ذلك لاكن جسده كان موجه لجسدي.. و في هذا المشهد كان بجانبه بعض الاطياف.. كانت تبكي هؤلاء الاطياف ميزت بعضهم لقد كانو اصدقائي في الحرب كلهم كانو يبكو ماعدا الطيف الذي كان يشبهني.. سالت المممرضه كيف حال كورليون قالت لي في احسن حال و سيترك المشفي في الغد القريب شكرتها و ذهبت و سالت نفسي.. لم اذا طيفه يبكي.. لم هو حزين بهذا الشكل مرت ثواني و تفهمت كل مايحدث انه وقت ذهابي.. انها بدايه النهايه او فقط النهايه.. في نهايه اليوم ال39 شعرت باحسن حال.. لم اعد مشلولا للحظات و لكن سرعان ما اتي الطيف و عدت لشللي مره اخر كنت وقعت من ع سرير الحديدي القاسي لارض لم تنظف يوم ع ما يبدو.. قرب مني الطيف الذي لا يملك راس و مدد لي يده استطعت ان امسكها.. استطعت ان اشعر به.. كان يبدو ان وجهه بدا يكتمل و انفاسي كانت تضيق أكثر و أكثر.. نظرت للشمعه اخر انفاسي كانت امازلت مشتعله.*
أنت تقرأ
كان انا
Fanficالقصه هي تتابع الاحداث التي لم تكن بدايتها في عصركم.. لا بتاتا انها من اقصي العصور الوسطي انها عن الخراب و لكن ستوثق حل الاحجيه عندما نعود اكتر و اكتر لوراء لكن هل تعتقد انها باءباده البشر سيختفي الخطر؟