البارت الثانى

24.6K 778 51
                                    

فى صباح يوم جديد
أستيقظت رعد وأخدت شور وغيرت ثيابها
ونزلت لأسفل
كان فهد جالس على السفرة  فجلست بجواره
رعد: صباح الخير
فهد : صباح الورد رايحة الجامعة
رعد : اه
وبعد وقت ذهبت رعد لجامعة وفهد للعمل
........................................
فى الفيلا
استيقظ يوسف واخد شور وغير ثيابه سريعا وفطر وذهب من أجل التدريب
فى مكان التدريب
اجتمع الفهد مع المتدربين
فهد : أحب اعرفكم بنفسى انا المقدم فهد الدمنهورى وأكيد اغلبكم عرفنى
شخص١ : أكيد يا فندم انت غنى عن التعريف
شخص ٢ : هو حضرتك الهتدربنا
فهد : لا مش انا والهيدربكم هتعرفوا كمان كام ساعة فى موعد التدريب
بعد مرور وقت ذهب فهد لمكتبه ويوسف ركض لسيارته وذهب تجاه الجامعة
فى الجامعة
كان يوسف جالس مع مصطفى ونور  
عندما رأى رعد تركن سيارتها وتدخل الجامعة
يوسف : بصوا دى البنت بتاعت امبارح
مصطفى بهيام : عسل البنت دى أوى
نظرت له نور بغضب وقامت بضربه بيديها وذهبت
قام مصطفى وركض خلفها 
مصطفى : نور استنى يابت  
بينما يوسف كان سرحان بها وأخيرا أستفاق وذهب لها
يوسف وهو يقترب منها : ايه ده هو القمر بيطلع فى النهار وانا معرفش
رعد بغضب : لا بليل ياظريف وقامت بلكمه فى وجه
نظر لها يوسف بغضب : انتى ازاى يابت انتى تضربينى انتى مش عارفه انا مين
نظرت له رعد بغضب وقامت بلكمه
كان يوسف ينظر لها بغضب وحاول أن يكلمها ولكن هى كان تتصدى ضرباته وأخذت تكيل له الضربات
حتى جاء الأمن واخذهم لعميد الكليه
فى مكتب العميد
العميد بغضب : ممكن اعرف ايه  الحصل انهردة ده  انتوا عاملين حفلة مصارعة فى الجامعة
رعد : البيه ده عاكسنى  هو الغلطان
العميد: انتى ياأنسه متحوله لمجلس تأديب
كان يوسف ينظر لها بانتصار
رعد بغضب : مين دى التتحول لمجلس تأديب انت مش عارف انا مين
العميد : الزمى حدودك يا انسه يعنى هتكونى مين 
رعد بثقة : أنا الأمبراطورة رعد الدمنهورى  
نظر العميد ويوسف بصدمة
العميد وهو يقف من الصدمة : انتى رعد الدمنهورى صاحبت شركات الدمنهورى البتاخد متدربين من عندينا
رعد : يلا حاولنى لمجلس تأديب مش كنت عايز تحاولنى دلوقتى  
العميد بتوتر : انا اسف انا مكنتش اعرف حضرتك بس الحصل ده غلط  
رعد بثقة  : بدل ما تفهمني انا أنه غلط فهم الأستاذ وبعد اذنك انا وقتى مش ملكى
خرجت رعد من مكتب العميد بكل ثقة وكان يوسف ينظر لها بغضب وانتقام  ولكن هناك نظرة حب فى عيونه بينما رعد كانت تقابل نظراته بلا مباله
وذهبت رعد حتى تحضر المحاضرة
وبعد مرور وقت كانت خارجه من الجامعة
عندما رأت يوسف يقف ويلتفون حوله الفتيات نظرت له بقرف وذهبت   
بعد مرور وقت ذهب يوسف لتدريب ولكن تفاجأ بتلك الرعد هناك
يوسف : انتى بتعملى ايه هنا
رعد : بعمل ايه هنا ممممم انا الرائد رعد الدمنهورى وخطيبة المقدم فهد الدمنهورى وبنت اللوا سامح الدمنهورى
قالت رعد كلماتها وذهبت
بينما يوسف كانت ملامح الصدمة تحتل وجه فهو لم يسمع منها سوا الرائد رعد الدمنهورى ولم يسمع بقيت كلامها

مهمة خاصه (الجزء الثالث من رواية  مدللة أبن الصعيد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن