سونمي : روزي ! فالتكملي القراءة
روزي : آه م-ماذا ؟! ليسا ، في اي سطر نحن ؟
ليسا : عندما تعلمين اخبريني لأن المعلمة ستجعلني أُكمل عنك
روزي : استاذة أ-آسفة لا اعرف أين نحن
سونمي : اخرجي من الفصل اذاً , لا افهم لما تأتين و انتي بلا فائدة حتى !
[ 𝑅𝑂𝑆É . 𝑃𝑂𝑉 ]
نظرت لها بمعنى لن اكررها لكنها ناظرتني بطريقة غاضبة ، نظرت لمن حولي لأجدهم يسخرون علي ثم نظرت ليونغي و جيمين ، يونغي لم ينظر لي لأنه يعلم انني سأنزعج من نظرات الجميع لي ، أما عن جيمين فكان ينظر لي بعدم مبالا لما أفعله لذا استمعت لأمر الاستاذة وخرجت
خرجت من الفصل و نظرت لطلاب صفي من نافذة الفصل و وجدت ان جيمين و بقية الطلاب يسخرون مني ، اما الاستاذة فكانت تنتظرهم كي يهدأون حتى تكمل الدرس ، انا استطيع التغاضي عن سخرية زملائي لكنني جُرحت عندما سخر مني جيمين ، أهو حقاً لا يعترف بي كعائلته ؟! هل نسي انني كنت صديقته المقربة ؟!
بعد انتهاء جميع الدروس ذهبت لمنزلي ، دخلت الى غرفتي ثم جلست على سريري ، فتحت الانستغرام وقد لاحظت ان جيمين لم يقبلني ، ارسلت له طلب صداقة منذ اسبوعان ، ربما لم يلحظ
ظللت اخبر نفسي بتلك الثلاث كلمات ، انا كنت معجبة به قليلاً ربما ، لكنه يتجاهلني كأنني هواء او شيئ ليس موجوداً ، نظرت لحسابه في الانستغرام لأجده قد حدث قبل ربع ساعة ، نظرت للصورة حتى أرى انه في الصورة لكن ... لم يكن وحده بالكان معه فتاة ، فتاة جميلة اتمنى ان اصبح مثلها
أوه قد كتب شيئاً تحت الصورة ، عيد ميلاد سعيد عزيزتي
أهو مرتبط ؟ لما لا يلحظني ، الجميع يعرف انني معجبة به واللعنة هو حقاً بارد تجاهي !
ارسلت له رسالة وقد كتبت فيها ، جيمين هذه انا بارك روزي ، هل ستأتي يوم الجمعة لبيت جددتي ؟ لقد اعتدنا ان نذهب كل يوم جمعة عندما كنا صغار لأكل الغذاء مع جميع العائلةربما سيرى رسالتي و يقبل طلب الصداقة ، م-مهلاً هل حظرني ؟! لقد حظرني للتو ! تباً لك بارك جيمين
اتصلت لصديقتي المقربة ليسا كي أُخبرها ما حدث ربما ستخفف عني قليلاً ، بسبب حظر الشخص الذي اعجبت به لي
ليسا : روزي ! لقد اتصلتي في وقتك ، فالتحزري ما حدث !
روزي : ليسا هل يمكنك القدوم لمنزلي ؟ اوه لا سآتي انا
ليسا : ما بك ؟ ما بال نبرة صوتك هذه ؟ انا لست في المنزل ، انا في بوسان اتريدين القدوم ؟ سأنام عند صديقة والدتي انا و امي
روزي : لا أريد ان اكون عبئ عليكم
ليسا : بربك روزي عبئ ما هذا ؟ سآتي و آخذك فقد تأخر الوقت
روزي : حسناً اذاً سأخبر امي ، إلى اللقاء
اقفلت الخط و ذهبت ل أبي
روزي : حسناً ابي ؟ هل ستخبر امي ؟
سيد بارك : لا بأس هيا ستأتي صديقتك
روزي : اشكرك ابي انت حقاً افضل اب عرفته
سيد بارك : بالطبع سأكون الافضل
اخرجت حقيبة ووضعت فيها بعض الملابس ثم حملتها على ظهري و اتجهت حيث اخبرتني ليسا ، ان الوقت تأخر فعلاً و الجو بارد قليلاً ، كنت سأتجمد من البرد لولا وصول ليسا مع سيراتها السوداء
روزي : لقد تأخرتي ، كنت سأتجمد من هذا الجو
ليسا : آسفة عزيزتي ، لقد تأخرت بسبب نقص البانزين
روزي : متى سنصل ؟ أوه صحيح كان لديك ما تخبريني به أليس كذالك ؟
ليسا : لقد ذكرتني ! جونغكوك يعيش بالقرب من منزل صديقة والدتي ! انهم جيران !
روزي : ماذا ! آه كم حظك جميل ، الفتى الذي تحبينه يسكن الان بقربك وقد تتقربان
ليسا : اعلم هذا حظي جميل لكنني لم اعد احبه ، ل-لم اعد اعلم هذا
روزي : حسناً حسناً ، ما خطبك لما شحب وجهك ؟
ليسا : روزي لقد اخطأت الطريق ! لا اعرف طريق العودة !
روزي : م-ماذا ؟! ليسا نحن الان في منتصف الليل و في مكان اشبه بغابة !
ليسا : يا ليس لتلك الدرجة غابة ماذا انتي الأخرة
ثوانٍ حتى رأيتها تحضنني بخوف
ليسا : روزي كيف سنخرج من هنا انا خائفة
روزي : وكيف لي ان اعلم ! صدقيني انا ايضاً خائفة
بدأت ليسا بالصراخ بكلمة هل من احد هنا ما ان اقترب ذاك الجسد ناحية سيارتنا ، مهلاً هذا جيمين ؟!
جيمين : ليسا ايتها الجميلة هل تريدين المساعدة ؟