part 1

413 15 4
                                    

ظلام محيط بالمكان
صراخ يعلو
تتعاضفت الألام الان قد حان ذلك الوقت
الان حان كل شئ حانت البداية التي لم تسطر بعد
لا تقلق لن يعذبوك فقت موتى وعظام وبعض الجماجم ليس إلا
&&&&&&&&&&&&&؛
في يوم يشابه أيام عديدة مرت... إستيقظ توت عنخ آمون فرعون مصر الذي تم تتوجيه من أيام قليلة بالطبع عندما نبدء بالحديث عن الفراعنة والأهرامات والحضارة إلخ
قد يشعر الكثير منا بالملل فهم جميعاً متشابهون ولكن توت عنخ آمون لم يكن قط من الفراعنة التي قد تشعرك بالملل فمروراً بعيناه العسلية وجسده المليئ بالتدرجات العضلية ووجهه ذو الملامح الحادة والقاسية من مظهره يمكنك أن توقن أن الشخص الذي أمامك إما زعيم عصابات أو قاتل محترف أظن ان شكله يوحي بشئ من هذا القبيل ...
ولكن بالطبع لم يكن من مهووسين الألهة كأجداده فهو يمكنك إطلاق عليه لقب ملحد... بالأسم فقط تتدعي حاشيته انه عابد للأله أمون ولكن ...
ببساطة هو فقط يملك الأجابة...

لطالما شعر توت عنخ آمون بالضجر من إستيقاظه في منتصف الليل ولكنها عادة لديه منذ الصغر أن يستيقظ ليلاً ويشرب قليلاً من المياه ثم يتجه صوب المكتبة الملكية كانت تلك المكتبة ملكه وحده وملاذه الخاص لم يكن يجرؤ ٱي شخص في المملكة أن يدخل للمكتبة الخاصة به ...

دلف توت عنخ ٱمون للمكتبة بتثاقل كبير ثم شعر بنسمات هواء باردة تلفح جسده لتسبب له إرتجاف غريب على طول عموده الفقري لا لم تكن ردة فعله كبيرة حيال ذلك سوى أنه شدد على الشال الذي
يرتديه بإحكام ثم تقدم لأتجاه ذلك التصميم الكبير الذي يحمل كُتب لا تُحصى عددها
مد يده وسحب كتاب ثم قرء أسمه وأعاده مرة أخرى فقد قرائه
مر أكثر من تسعة عشر دقيقة وتوت عنخ ٱمون لا يمكنه إيجاد كتاب مناسب
فقام بملل وأحضر سلم طويل أطول منه بأضعاف ليصعد عليه ويري الرفوف العلوية في الصف الاول من المكتبة لعله يجد ما يناسبه

صعد على السلم وظهر له الرف الأول ملئ بالكتب بحث فيه ولكن تمكن منه الملل عندما لم يجد ما يناسبه
صعد مرة اخرى درجة واحدة ليري الرف الثاني الذي يعتبر الرف الأخير من الصف الاول في المكتبة وهو ملئ بالكتب ايضاً ولكن بطريقة كبيرة وبدون ترتيب
مد توت عنخ ٱمون يده لسحب كتاب يستطلع فيه ولكن كانت كل الكتب عالقة و موضعة دون ترتيب

وعندما شد الكتاب بقوة مال السلم للوراء ووقع الرف كله على توت عنخ ٱمون الذي تاؤه بألم من تلك الوقعة والسلم وقع ولكن ضرب رأس توت عنخ ٱمون بقوة

أستطاع أن ينهض ولكن وعضلات جسده تؤلمه فالأرتفاع كان عالي ولكن كان عليه المجازفة والصعود لا محالة

يحاول أزاحة تلك الكتب الثقيلة عنه اوه أخيراً نجح
لكنه عندما وقف ونظر للفوضى العارمة من حوله وتلك الكتب الثقيلة التي حجمها يعادل حجم جمجته تقريباً شعر بالأسى إتجاه نفسه كثيراً (ٱه يا نفسي يا غالية مكنش يومك 😂)

التعاقد مع ألة الزمنWhere stories live. Discover now