"صمتَ ، كان يفكّر بلا شك في كلمةٍ أخيرة ، يبحث عن تأكيد الحبّ ، عن شيء يُمكن أن يحمله معه ، مثلَ أخيهْ الكبيرَ '
لمٌ يفْكرَ يومٌ بأنّ أخيه يكنٌ لهُ كلَ هذا المشاعرَ الجميلة.
رواية لتايجين حبايب قلبي 🎶🏹
' الرواية تحمل بعض الفاظ السئية بختصار...
أن يكون قريبا مني لا يفصلني عنهُ سوى بضعةُ أمتار تلازمني ، أتخيلات تلك تحطم ذاكرتي ، مرايب جداً . أن تكون شخص عميق ، يأخذُ الأمور من كل الاتجاهات ينغمس بالفكرة مِرارًا و تِكرارًا .
_
دَوْما أتساءل ؟، هل سيمنحُني نفس شعور يوماً ،هل سيتقبل هذا أشعُر بالدوَار ولكن ليس بجسدي بل هُناك بدواخَلي ،أشعُر بالكثير من التناقُض أشعُر وكأنني لا أستطيع فعل شئ غير التفكير بجين .
تَروق ليِ فِكرةُ أنهُ سأيكون لي أحب هذا أيضا ، شُوق ينهش جدران قلبي المُنهك كون جين في المدرسة ،وانا بالمنزل . ليس لدى شئ لفعلهُ سوى الجلوس طول الوقت والتفكير ، أنا لست كما يعتقد الجميع عني أبدا لست لطيف كما يدعونني به .
_ بربكم !، أتعرفون ماهو أقسى الشعُور ؟، هو ذلك الشعور ، أن شخصك المفضل مع شخصهُ المفضل الآن ،
أصبحت اكره تلك المدرسة اللعينه كونها تجمع جين وتافه ذاك تعرفون لما أحب جين ؟)، غيرني الأفضل ، أصبحت كثير تفكير ، كثير العزله أنتظرهُ فقط ،قوتي و قسوتي بأني أريده تزداد .
انا شخص صامت يحُارب أفكارهُ المُزعجه في كل صمت اخوضهُ مع نفسي دون التدخل من أحد أريد البقاء في المنزل لكن ليس بدون من أحبُ ،أعتقد أن المنزل بدونهُ لاشئ لقد إعتدتُ عليه لدرجه أني لا أستطيع البقاء بالمنزل بدُونه ،"هَل العُزله تحلٌ بعض المشاعر الدخلية الغير مُرحب بها .
لاشئ بوسعه أن يصف ذلك الشعور الداكن في رُوحي ، شئٌ مآ أجَهلهُ ولا أسميه حُزنٌا لكنه يصف كل من حولي هل أعترف وأنتهي من كل هذا التفكير و التردد ؟!،
حقا لا أعرف ،
أبحث عن تلميح واحد فقط يجعلني على يقين تام بإنّك لازلت تحمل شعور مختلف لي في داخلك سِرُّا لكن لا استطيع أيجادهُ .
أغلق تلك النافذه فأنا والعنه يجب ان أتوقف عن التفكير ،
قررت قرار مهم جدآ ،"انا سأهتم بسوكجيني " و سابداً من الان حيثُ سأقوم بتجهيز الاطباق السريعه التى يحبها ، لأ بأس بلمحاوله من أجله ، فهو دايما ما يقوم بفعل هذا عندما أكون في العمل ، يطبخ لي أطعمه شهيه هو ممتاز بذلك ،
أبتسمت حين خطرت تلك الفكره ع راسي ، بأنهُ سيقبلني على خدي أتمنى من كل قلبي ان تنحرف لتكون ع فمي :-
_
بعد مده ليست باطويله انتهيت من تسخين الأكل و تزينهُ على طاولة ،نظرت ناحيه الساعة المعلقه بقى القليل حتى أرى ردة فعل جين ، انا متحمس الآن
تراكز عيني على صورة المعلقه لعزيزي ، يبدو جميل ملامحه لا توصف حقا .
وقعت لك سهو وها أنا ذا بعشقك غارقٌ ، أسيكون وصلٌ بيننا وشِفاهي بشفاهِك تَلتحِم ؟أم تُقطع سيل النجاه وأبقى غارقُ بلا قبلة تُنجيني ،معشوقي انت غيمه سماوية تمطر فرح ،انت اجمل من بيوت الغزل ، سيأتي يوم وستكون لي اعدك حينها أني لن أترك يدك بلا سأحتضنك للأبد ".
يبدو لذيذاً . أخذت امسح على تلك الصورة حتى شعرت بأهتزاز هاتفي في يدي ل أرى المتصل أنهُ جين ماذا؟ هذه اول مره يقوم باتصال بي و هو بالمدرسه
'اهلاً جين هل حدث لك مكروه ؟ أجبت بسرعه مندفع بكلامي قبل ان يتحدث هو بشئ ، 'أخي انا بخير أحببت أن أخبرك اني سأتاخر بالعودة اليوم ! يتحدث بينما شعرت بألم داخل قلبي ،شئ يأكلنيِ من داخل ،تظهر اللامُبالاه على وجهي آلان "لما" ،
لما يفعل ذلك لم أجب على رده بلا أغلقت الهاتف لا رغبتي لي بتحدث ،
ليس ذنبك أبداً بل ذنبي ، أنا مَن خُضت بك أكثر مما يجب ، أكثر بكثير من اللازم حتى أصبحت انتظر قدومك .
كسرتني مرة أخرى بشكل سئ للغاية ،انا لا أستحق هذا !
"لكن لا بأس مازلت أريدك "
__________________________________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.