"ذكرىَ وفاةٍ الملكْ"

5.5K 189 165
                                    

مُعسِكَر الَحِدوَد الِشرَقِيَة

أَقفَ عَندِ خِيمةَ الحرب اُراقَبِ جيشي الباسل من بعيد وهو يَخترُقَ الَعدوً بقوةً ،الصمِتَ أَخَر مِا أريده ، اشعرُ كأني أقفَ عِلى شُرفَةَ قصِريّ و أطُالعِ أمِامَي شَعبِي وهَو يَحتُفلِ بأعاِدةَ الُامبرَوطوِريةَ ، فِيردفَ جِيميَن بخفَوفَ  " أَعتَذر عَنَ كُلَ هذا الضجيجَ مِولاي ، أَعتَذر عَنَ كُلَ هذا التُراب ، أَعتَذر عَنَ كُلَ هذا الخِراب ، وَ كُلَ هَذه الدمِاء اللعَينِةَ " فيكِونُ الردَ " لاَ تعتَذرَ ، لاَ تعتَذر فهِذا كُلَ مِا يمُكنَنَي فعِلهَ الآنَ "
أَستِديرَ وَ أَنظَر الى جيشِي الجِامحَ ، فأَبتسمِ بسخِريةَ وَ أردفَ لهِمَ بصوَتَ أجش "فَلتستعِدوا ، لدَينِا الكِثَيِر مْنَ الروأس لقطعهِا ، فهُنِاكَ مْنَ حّاوُلَ التَطِاولَ على المِلكَ جيونَ

رفَعِواَ الجيَوشَ أياديهِمَ التِي تحمِل السيوفَ وَ المنِاجّلَ  لأعلى رأسهِمَ وَ بدءوا يصِرخَوا بأسمِ ملكهمِ الشيطَانَ ! إليسَ ذلكَ المِلكَ هَوَ ورَيثَ السَحِر الأسود ! أجَلَ أَنهِ جونغكوكَ ، أَبنَ العفِريتَ جيونَ ! 

" أَسمعَتَ بساحِرَ لاَ يمُلكَ سحِره ! " ، " كلا ، كيِفّ يُسمِى بساحَرَ اذاً كاّنَ لاَ يمُلكَ سحراً ؟  "أذاَ كُنّتَ أبنَ العفريتَ فلاَ تحتِاجَ الى تَرخيصَ لدخَول الجحيمَ ، لأَنهَ الشيطانَ بحِد ذاتهَ ! ، ذلكَ هَوَ جيونَ جونغكوك  " 

" اذا كاَنّ الشيطانَ لاَ يمُلكَ السحَرَ الأسود ، مْنَ يمِلكهُ ؟ " 

_تَملكهُ منَ كَانَ السَلاِمَ دُائمِ فيَ حِياتهَا
"اوِليفياَ الِبرتَ وِيفَ" منَ سِيتَخلِى الِقدرُ عنهاَ ليقتحمُ الِظلامَ جسَدهاّ ظَانّ انِهاَ وعاءٌ لِـقوتهُ

" ونسىَ أنَ بعدَ الظنِ اثمٌ"

__مَملِكةُ اِسَـلاِندَ صَباحاً __

يتحَركِ الخدمَ بنظام كأنهم سير نمل يَضع بعضهم المؤنَ المَكونةِ منَ دقيقِ وشعيرَ وبقوًليَاتِ بأكياسً ورقيةِ والبعصَ الاخِر يضع انواع اللحوم في أكياس ايضاً لينقلوا الصناديقَ لخارجِ القصرَ ليأخذهاَ الحراس و يوزعونها بدورهم على جميع سكان المملكة فاليوم ذكرىَ وفاةٍ الملكْ ألبرت ويفِ الثامنةَ حيثِ يِخيمَ الجوَ الكّئيبَ والهادئَ علىَ القصرِ

فيِ قاعةَ الاجتماعاتِ تجلسَ معَ رؤساءِ الدولةَ تناقشُ بعضَ المَشِاريََع المهمةَ التيِ قيدُ الانشاءَ
امسكت بتلك القصبة التي تزينها ريشة النعام لتِوقعِ بأسمهاَ وتختمُ بختمَ مملكةِ اسلاندَ... لتنهيِ منَ فعلهاِ لتمررُ يدهاَ ناَحيةِ مارتنَ الذيِ يقفَ بجانبهاِ بينماَ لاتنظرُ ناحِيتهُ لتقولَ بنبرتهاِ الهادئةَ و الواضحةِ المُعتادةَ:" كلفَِ رسولاً ليأخذهاُ الىَ الّملكِ لِيبُتونَ بسريةً تِامةَ" اؤما لها لينحنيَ مَارتنِ ويَخِرج منَ القِاعةَ بِهدوءَ

𝐉.𝐊 || السحر الأسود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن