𝑷𝒂𝒓𝒕 𝑻𝒉𝒓𝒆𝒆 : 𝑫𝒐𝒏'𝒕 𝒄𝒉𝒂𝒏𝒈𝒆 𝒇𝒐𝒓 𝒏𝒐𝒕𝒉𝒊𝒏𝒈.

7 1 0
                                    

وضَعت كأسَ الفودكَا ذلِك علىَ الطاوِلة بقوَة لتتَنهد لقَد بالغَت قلِيلاً بالشُرب لكِنها و بِحق لا تَشعر انَها بِخير و كَما هو مَعروف..إن كان النَاس حَزينون فَهم يمِيلون لفِعل بَعض الأخطَاء.. دَخل تايهيونغ الى تِلك الحانَة ليتَوقف لِلحظة يُحاوِل التأكُد مِن وَجهه تِلك الفَتاة لينصَدم عِندما تأكَد انَها أليس جَلس بِمسافة لا بأسَ بِها ليَبدأ كالعَادة يُراقِبها مِن بَعيد و بِصمت.. فِي ثوانِي وجَدها تنهَض و تَخرج مِن ألحانَه ليلحَقها وَجد أحدَهم يُحاول التَحرش بِها بينَما كانَت هِي بِحالة يُرثى لَها ليَتدخَل و يبَدأ بِضربه سَحب أليس مَعه بسُرعة ليَرحل مِن ذلكَ المكَان ليتَوقف بَعدما ابتَعدا مَسافة جَيدة

"هَل انتِ بخيَر؟ إلهي انتِ ثَمِلة لِلغاية.."

"هَل تعلم..إننِي حَقاً .. احتَاج الى.."

لَم تُكمِل كلامَها لِانها كَانت عَلى وَشكِ ان تَفقدَ وَعيها ليتَنهد الآخر و يَحمِلها ليَذهب إلَى مَنزله ..وضعَها علَى سَريره لتَبدأ بالضَحك فَجأة

"هَل ستغتَصبُني؟"

"إلهِي! هَل لديكِ مُشكلة مَع هذِه الكَلمة؟ لَن افعَل ذلِك!"

كَان يُحاول وضَع الغِطاء عَليها ليَبدو الأمر و كَأنه يَعتليها تَلاقت اعينِهما لَيقترب قَليلاً منها.. كَانا يتنَفسان النَفس ذاتِه.. ليَطبع شِفتيه عَلى خاصَتها لانَه لم يَعد يحتَمِل الأمَر اكَثر

لكِنَه تَفاجَأ عِندَمّا دَفعَتهُ و إعتَدلتّ بِجَلسَتِهَا مُردِفَة بِتَقزُز

"لا أصَدِقُ أنكَ حَاوَلتَ إستِغلالِيْ!"

"مَهلاً ألمّ تَكونِي ثَمِلة؟"

سَأل بِصَدمَة نَاهِضَاً مِن عَلئ الأرضّ بَينمّا شَعرَ بِالإحرَاجِ الكَبيْر لأوَلِ مَرة فِيْ حَياتِه

"أنَا لا أثمَلُ أيُهَا الأحمَق! الكُحولُ لا تُسَيطِر عَليْ بِسهولَة!"

"إذَن مَا كَانَ ذَلِك؟ لا تُخبِيرينَي أنهَا إحدَى خُطَطِك لِجَعلِي أحظِرُكِ إلئ مَنزِلي!"

"لِمَا أنتَ وَاثِق كَثِيراً مِن نَفسِكَ هَكذَا؟ لا كُنتُ أنتَظِرُ شَخصَاً آخَر وَ لكِنَك ظَهرتَ فَجأة.."

حَل الصَمتُ لِلحظَة لِيُقَاطِعَهُ تايهيونغ لأن الأمّر أصبَح غَريبَاً بِالفِعلْ

"لِمَا كُنتِ بِالمَلهى؟  أنتِ لا تَستَطِيعينَ الذَهابُ إلئ هُنَاكَ فِي وَقتٍ كَهذَا و لِوَحدِك!"

"𝑾𝒉𝒆𝒏 𝑰 𝒘𝒂𝒔 𝒊𝒏 𝑳𝒐𝒗𝒆. - عِندَما كُنتُ وَاقِعَة بالحُبْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن