𝑷𝒂𝒓𝒕 𝑭𝒐𝒖𝒓: 𝒋𝒖𝒔𝒕 𝒂 𝒇𝒓𝒊𝒆𝒏𝒅?

4 2 0
                                    


"𝘿𝙤𝙣'𝙩 𝙚𝙫𝙚𝙧 𝙩𝙝𝙞𝙣𝙠 𝙩𝙝𝙖𝙩 𝙄'𝙢 𝙙𝙤𝙞𝙣𝙜 𝙨𝙤𝙢𝙚𝙩𝙝𝙞𝙣𝙜 𝙟𝙪𝙨𝙩 𝙩𝙤 𝙗𝙚 𝙡𝙞𝙠𝙚 𝙩𝙝𝙚 𝙤𝙩𝙝𝙚𝙧𝙨"

فِي حِصَة الرياضَة كُنت احاوِل التَركيز علَى تصرفاتِها لاراهَا تتَحدث مع المُدرب و لا اعلَم ما قالتُه لَه بالضبط لكِنه جعَلها تَجلس و لا تُمارس التَمارين مَعنا كَان وجهُها احمَر و كأنَها مصدومَة و مُرتبِكه مِن شَيء.. جَيد عَلى الاقَل سأعرِف مَتى مارَست الجِنس مِن تَصرفاتها هذِه..
اردتُ إغاضتَها لأذهَب و اجلِس بِجانبها مُردفاً بِسُخرِية

"مَاذا؟ هَل كنتُ قاسِياً معكِ ليَلة امس؟"

رأيتُ ملامِح الغَضب علَى وجهِها لتَضربني على كتفي و تلعنَني و نَجحت بإغضابِي قَليلاً فهي تعلَم كَم انزعِج عندَما تَلعن! نهضَت بعدَها لأجلِس مُتذكِراً احَد المَواقف الذِي حصَلت فِي الأشهُر الآخيرة..

. . .

"لِماذا جَميلة المَدرسة تبكِي هَكذا؟"

"يَقولون انها تبَكي لانها فقدت عذريَتها بالأمِس!"

سَأل تايهيونغ ليجِيبه جونغكوك بِعدم إهتمام بيَنما يَتناول طعامَه لتردِف أليس بغضَب

"انهم حمقاوات! هل حقاً يَظنون ان شَرف الفتَاة بِعذريتها؟ انه هُراء!"

"أليس هَذه هِي الحَياة.."

اردفَت سيلين تُحاول اسكاتَها لكِن أليس قاطَعتها

"لا هَذا ليَس امراً صحيحاً..لما قد اربط شَرفي بِشيء سَأفقده؟ الشَرف بدِماء الإنسان!"

. . .

ظَننت في ذلِك الوَقت انها تَتكلم هكَذا لانها ليَست عذرَاء.. و لَكنها كانَت تدافِع عَن الفتيَات فَحسب.. ليَس لانها دافعت عن شَيء او وقَفت مع احَد تعنِي انها فَعلت هَذا الشَيء سَابقاً او تُفكر بفِعله..انَها فقط تفكر بشكل مَنطِقي اكثَر فَترى انه عَليها الدِفاع عن كل شَخص مختَلف او تفكِيره مُختلف مِثلها...

مَرت هَذِه الأيَام و اليوم هو عيد مِيلاد أليس بالفِعل.. كَانت المُسابقة للأولمِبيات الأولَى يُصادف هَذا اليوم ايضاً ليَذهب الكُل لِمشاهدتِها و قَد فازَت مِن أفضَل الخَمس الأوائِل ايَضاً..

خَرجت مِن المُسابقة ليعانِقها الكُل و يذهَب لتجهيز المُفاجأة بيَنما تايهيونغ قَد ظل معَها كجُزء مِن الخُطة..
لَم تُغير أليس مُعاملتها له ابَداً فَهي ليسَت مِن هذا النَوع ابدَاً.. لَكنها لَم تذكر ابَداً ما حَصل بينَهما سَابقاً..
قَضيا آخِر سَاعة بالحدِيث و اكَلا المثَلجات سوياً ليَذهبا عِند إحدَى الغابات و يُفاجئونها هنَاك و مَع ان ذلِك كان مثِيراً لِلشَك بالنسبة لتايهيونغ لانَها عانَقته كأوَل شَخص..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"𝑾𝒉𝒆𝒏 𝑰 𝒘𝒂𝒔 𝒊𝒏 𝑳𝒐𝒗𝒆. - عِندَما كُنتُ وَاقِعَة بالحُبْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن